فضيحة في مطار مونتريال بكندا.. اكتشاف عنصرين متطرفين موالين لداعش والإخوان بين العاملين .. الموظفان ينشران فيديوهات دعاية لداعش على فيسبوك.. والشرطة توقف عمل موظف يريد تقليد هجمات باريس

• أزمة في مطار مونتريال ترودو في كندا
• الكشف عن موظفين اثنين متطرفين مواليين لداعش والإخوان
• السلطات تعلق عمل 4 موظفين آخرين بينهم واحد يريد تقليد هجمات باريس
• تأمين المطار ضعيف ولن يكون قادرا على التعامل مع أي هجوم إرهابي

تعيش كندا على فضيحة قوية منذ أمس، بعد أن كشف برنامج تليفزيوني في تحقيق كبير كيف أن تنظيم داعش والإخوان يخترقان أحد أكبر المطارات في البلاد، ومخاوف من وقوع هجمات إرهابية في المطار.

كشف برنامج تليفزيوني كندي عن اختراق متطرفين لأحد أكبر مطارات البلاد وهو، مطار مونتريال ترودو.

وذكرت صحيفة "لابريس الكندية"، أن موظفين في مطار مونتريال ترودو، ظهر لديهم علامات تطرف مثيرة للقلق، لاسيما وأنهم بإمكانهم الوصول إلى مناطق مؤمنة في المطار.



ونقلت الصحيفة عن برنامج "جي أو" التليفزيوني الذي أذيع مساء أمس، الثلاثاء، أن اثنين من موظفي المطار ظهرت عليهما علامات تطرف ويقومان بنشر فيديوهات دعائية وبروباجندا لتنظيم داعش، على موقع فيسبوك.

- موظف يحمل أفكار داعش

وبحسب البرنامج فإن إدارة المطار نقلت مؤخرا موظفا من قسم حساس في المطار إلى قطاع غير مؤمن، بعد الشكوك الدائرة حوله من أنه أصبح متطرفا.

ووفقا للبرنامج، فإن الشرطة لاحظت اهتماما كبيرا لهذا الموظف بتنظيم داعش ويقوم بنشر دعاية للتنظيم على الانترنت كما قام بشراء العديد من الكتب الخاصة عن أسلحة الهجوم، موضحا أن هذا الموظف كان لديه قدرة على الوصول إلى مهابط الطائرة.

- آخر موالٍ للإخوان

أحد زملائه الآخرين في المطار، لوحظ عليه أيضا علامات تطرف.

ووفقا للبرنامج، فإن هذا الاخير رجل يبلغ من العمر 40 عاما ومن أصول تعود إلى شمال إفريقيا، وينشر هو الأخر على فيسبوك فيديوهات لتنظيم داعش، ويدعم أفكار الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذا الموظف ربما يكون غادر البلاد منذ بضعة شهور، لكنه لا يزال على تواصل مع العديد من الموظفين بالمطار.

يلفت البرنامج إلى أن هناك مخاوف لدى السلطات من إمكانية استخدام هذا الموظف لأحد كروت زملائه في المطار واستخدامه للوصول إلى مناطق حساسة وارتكاب حوادث.

- أعداد الشرطة ضعيفة

وبيّن البرنامج أن سلطات المطار علقت مؤخرا كروت 4 موظفين للوصول إلى مناطق حساسة في المطار على سبيل الاحتياط خوفا من وقوع أي هجمات، أحد هؤلاء الأربعة كان أحد السعداء بهجمات باريس نوفمبر 2015، واعتقدت السلطات أن هذا الموظف لديه رغبة في تقليد هجمات باريس 2015 في مونتريال.

وكشف البرنامج عن التأمين الضعيف للمطار من قبل قوات الشرطة، مشيرا إلى أن 6 أفراد أمن فقط في المطار، 4 منهم فقط مسلحون، وهذا يعني أن تأمين المطار ضعيف للغاية.

وقال مصدر للبرنامج ان قوات الأمن في المطار لن تتمكن من الرد سريعا إذا ما وقع اعتداء في المطار.