الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضيوف القمة العربية: رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو إلى حل جذري للقضية الفلسطينية.. والأمين العام للأمم المتحدة يطالب بالقضاء على الإرهاب

صدى البلد

ضيوف القمة العربية يتحدثون أمام الجلسة الافتتاحية
- انطونيو جوتيريش:
المسلمون هم أول ضحايا الارهاب
- يوسف فكي:
الاتحاد الافريقي يدعم القضية الفلسطينية
- فيديريكا موجيريني:
الاتحاد الأوروبي سيظل شريكا اساسيا في نشر السلام بالمنطقة


تحدث رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية ضيوف القمة العربية أمام الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة اليوم "الأربعاء"، بمنطقة البحر الميت برئاسة العاهل الأردني الملك عبد الثاني.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش في كلمته: "اننا نلتقي اليوم في خضم نزاعات وحروب شكلت المزيد من الضغوط على المنطقة والعالم بسبب وجود الارهاب الذي تشكله القاعدة وداعش باسم الاسلام"، مؤكدا أن المسلمين هم أول ضحايا الارهاب وان حماية المضطهدين امر متجذر في الاسلام وان المسلمين هم مثال على التسامح.

وأشار إلى أن الأوضاع التي يشهدها العالم العربي فتحت المجال امام التدخلات الخارجية، مؤكدا استعداد الامم المتحدة للعمل مع جامعة الدول العربية والعمل معها لتحقيق التنمية، مرحبا باسم الامم المتحدة بجميع الشركاء.

ودعا إلى إيجاد حل نهائي للصراع السوري، مؤكدًا على أهمية دعم محادثات جنيف من أجل هذه القضية.

ورحب بالتقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية في محاربة الارهاب الذي تشكله عصابة داعش الإرهابية، مشيرا الى استعداد الامم المتحدة للعمل مع الحكومة العراقية في هذا الإطار، ومؤكدا اهمية ان تخرج ليبيا واليمن من النزاعات المسلحة التي يشهدها هذان البلدان.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الفلسطينيين والإسرائيليين في حاجة ماسة اليوم الى حل النزاع بينهما وفق حل الدولتين الذي سيضمن السلم والأمن لشعبي الدولتين والحياة الكريمة لهما، مؤكدا انه من الضروري وقف اي خطوات أحادية الجانب وإيقاف الاستيطان المخالف للقرارات الدولية.

من جانبها، دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إلى إحلال سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مؤكدة انه سيبقى ضمن الأولوية القصوى للاتحاد الأوروبي الوصول لحل سلمي لهذا الصراع وان تقدما في هذا الاتجاه سيعطي نموذجا للتعاون في المنطقة فيما يتعلق بالأمن.

وأكدت على التزام الاتحاد الاوروبي بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مشيرة إلى أن المنطقة تعاني من الكثير من الصعاب، لكن السلام والمصالحة يمكن أن يتم من خلال منهجية وتعاون.

وأضافت أن المنطقة بالفعل في حاجة للسلام حيث ان الصراع في سوريا يدخل عامه السابع، مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبي سيجتمع العام المقبل في مؤتمر دولي لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، معبرة عن املها بالبناء على ما تحقق في مؤتمر لندن لدعم السوريين ودعم الدول المضيفة والسعي لمفاوضات السلام في جنيف، وطالبت بوضع تصور مبدئي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا.

وأكدت موجيريني أن إعادة الاستقرار في العراق ممكن وان هزيمة تنظيم داعش الإرهابي ممكن أيضا، وإعادة بناء المؤسسات والمناطق المحررة، مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبي سيظل ملتزما بدعم أصدقائنا وإخواننا العراقيين بكل السبل الممكنة.

كما اكدت ان الاتحاد الاوروبي مصمم على الاستمرار في مساعدة اليمن والعمل نحو تحقيق حل سلمي سياسي وإنهاء المعاناة الإنسانية، وكذلك الأمر في ليبيا.

وشددت موجيريني ان الاتحاد الاوروبي سوف يستمر بلعب دوره وبذل كل الجهود كمانحين وقوة سياسية ودبلوماسية وجهة ضامنة للأمن والشريك الموثوق الذي يمكن الاعتماد عليه لكم ولشعوبكم.

كما أكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فكي، على أهمية القمة العربية في تعزيز مسيرة العلاقات العربية الإفريقية، لافتًا إلى ان حضوره القمة يأتي تأكيدًا على الوفاء الإفريقي لمواقف التضامن والتعاون مع الدول العربية.

وأوضح فكي ان الدعم المستمر للقضية الفلسطينية بكل أبعادها يحتل الصدارة في أولوياتنا، ومحاربة الجماعات الإرهابية إيًا كانت مسمياتها هي التحدي الأول الذي يواجهنا في الظرف الراهن.

كما أكد أن الشراكة العربية الإفريقية رغم ما لديها من أسباب القوة المختلفة تاريخيًا وثقافيًا وروحيًا وإقتصاديًا، "لم ترق للأسف الشديد إلى المستوى المناسب لتلك الأبعاد".