EN 
كشف أحمد صادق أخصائي ترميم الآثار بالمتحف الكبير ومشروع مركب خوفو الثانية تفاصيل الأجزاء الرابطة للمركب، وتم استخراجها بما تعرضت له من أضرار نتيجة وجودها لفترة طويلة أسفل باطن الأرض،وكيفية ترميم تلك الأجزاء وإزالة مظاهر التلف من عليها.
جاء ذلك خلال جولة صدي البلد داخل معمل الترميم المؤقت الذي تم إفتتاحه اليوم الأربعاء في موقع حفائر البعثة المصرية اليابانية العاملة بالمركب،وهو أول وأكبر معمل ترميم مؤقت يقام داخل موقع أعمال حفائر.
وقال إنها عبارة عن قطع معدنية من النحاس عبارة عن وسائد لحمل المجداف وضبط حركته مع جسم المركب،مشيرا إلي أنها أصيبت بصدأ نشط وقد قمنا بإزالة تلك الطبقة من الصدأ بدقة وحرص حفاظا علي الطبقة الأصلية للمعدن.
وتابع: قمنا بوضع القطع النحاسية لمدة 24 ساعة في مادة لمنع تعرضها للصدأ مرة أخري،ثم قمنا بتغطيتها بمادة أكريليك لحمايتها، ولتوثيق القطع قمت برسمها مع القطع الخشبية للحفاظ علي شكلها العام وتسهيل عملية إعادة تركيبها مرة أخري.
