الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصطفى حسني: شراء هدايا للناس تدخل السرور على الإنسان أكثر من شرائها لنفسه

صدى البلد

قال الداعية الإسلامى، مصطفى حسنى، إن صناعة البهجة في مقدمة الأعمال الصالحة التي سيرى بسببها المسلم، مفاجآت يوم القيامة؛ لأنها أحب الأعمال إلى الله.

وأضاف "حسنى"، فى برنامج "فكر" على فضائية "النهار"، أن هناك دراسة أجريت على أكثر من 50 موظفًا، وتم منحهم مكافأة نهاية العام لشراء هدايا للناس؛ لإدخال السرور عليهم، فوجدوا أن شراء الهدايا ومنحها للناس ورؤية البسمة على وجوههم تدخل على الإنسان السرور أكثر من شراء الشخص نفس الهدية وبنفس الثمن لنفسه.

وروى الداعية الإسلامى، قصة جامعة ماليزية نظمت مسابقة بين طلابها لصناعة البهجة بأفكار مبتكرة لإدخال السرور على الآخرين، وحددت هؤلاء الآخرين بأن يكونوا من الطلاب الوافدين للدراسة فى ماليزيا، وأن تكون هذه الأفكار سهلة ورخيصة وفى متناول الجميع.

أحد الطلاب اختار جاره الهندى الذى يعيش بمفرده منغلق على نفسه، ويدرس فى الطب ولا يوجد لديه أصدقاء وقليل الابتسام، وفى أول يوم كتب له رسالة "كان نفسى أطلع طبيب زيك لكنى ضعيف فى العلوم وأنت ذكى وستسهم بذكائك فى إسعاد البشرية" فى اليوم الثانى، أتى بـ"طاقية" بسيطة ووضعها على بابه، وقال له فى رسالة "أتمنى أن تنال إعجابك"، فبدأ هذا الطالب الهندى يصور هذه الهدايا وينشرها على فيس بوك، وانهالت عليه الإعجابات من والده وآخرين، وبدأ الناس يعلقون له "بماذا سيأتى له هدية اليوم؟".

مر شهران وأصبح الطالب الهندى قليل الابتسامة، حديث الجامعة، وطلبت منه إدارة الجامعة، أن يروى قصته على المسرح، المفاجأة إن الهدايا البسيطة جعلته يغير قراره بعدما كان سيترك الجامعة بسبب الاكتئاب والإحباط.