الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة «السيسي وسلمان» تتصدر افتتاحيات «الصحف الكويتية».. وحارس الرئيس يخطف الأضواء.. أمير الكويت: الربيع العربي وهم أطاح باستقرار المنطقة.. قادة العرب يعلنون الاستعداد لتطبيع تاريخي مع إسرائيل ولكن بشرط

صدى البلد

  • "الأنباء": الكويت خاطبت السعودية رسميًا للبدء في الربط الثنائي لشبكة المياه
  • "الراي": حارس السيسي.. نجم كمال أجسام
  • "الوطن": اتهام جديد من أمريكا يدين روسيا

تنوعت اهتمامات الصحف الكويتية في افتتاحيتها على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الخميس 30 مارس، وحفلت بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء محليا على مستوى العرب والعالم.

ونستهل الجولة الصحفية لليوم من الصحف الكويتية بما نشر فيها من تقارير عن الشأن المصري، من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، ومنها في جريدة «الأنباء» تصدر لقاء عقد بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية المنعقدة في الأردن.

وقالت الصحيفة إن تقارير متواترة أفادت بوجود اختلاف في وجهات النظر بين البلدين، فيما يتعلق بجانب كبير منها بالأزمة السورية.

وكانت مصر أعلنت مؤخرا الاتفاق على استئناف الجانب السعودي توريد شركة «أرامكو» شحنات المنتجات البترولية وفقا لعقد تجاري بين الجانبين، وذلك بعد أن كانت الشركة أبلغت الجانب المصري في أكتوبر الماضي بعدم استطاعتها توريد الكميات المتفق عليها.

وعلى صحيفة «الراي» على موقعها الإلكتروني، نطالع خبرا تحت عنوان «حارس السيسي.. نجم كمال أجسام»، وقالت الصحيفة على موقعها: "فجأة، ولأسباب خارجة عن إرادته، خرج النقيب أحمد مجدي، الحارس الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي، من حياة الغموض إلى العلانية".

وبعد أن كانت عدسات المصورين تخشى الاقتراب منه، أصبح هدفًا لها، بل أسلم نفسه طواعية للكاميرات، وأصبح نجمًا في عالم كمال الأجسام و«التصوير الرومانسي»، وعُرض عليه المشاركة في مجال السينما.

وكشف الحارس الخاص السابق للسيسي الذي كان بمثابة «ظل الرئيس»، أنه تعرض لإصابة بالغة أثناء التدريب تسببت في خروجه من طاقم الحراسة الرئاسي.

وإلى القمة العربية، ركزت صحيفة «الوطن» الكويتية على الدعوة التي وجهها الملك سلمان إلى الرئيس السيسي لزيارة المملكة، حيث قالت وجه خادم الحرمين الشريفين، الدعوة إلى الرئيس السيسي لزيارة السعودية خلال جلسة المباحثات الثنائية التي عقدت بينهما اليوم على هامش القمة العربية بالبحر الميت.

وعلى صدر الصحف الصادرة اليوم، الخميس، احتلت كلمة الرئيس السيسي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد افتتاحيات اليوم وعلى صحيفة «الشاهد» أكد أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن ما يسمى "الربيع العربي" وهم أطاح بأمن واستقرار شعوب المنطقة وعطل التنمية لديها وامتد بتداعياته السلبية إلى أجزاء أخرى من الوطن العربي لتتدهور الأوضاع الأمنية فيها وتعيش شعوبها معاناة مريرة.

ودعا في كلمة ألقاها أمام الدورة الـ28 لمؤتمر القمة العربية في الأردن إلى استخلاص العبر وإلى تصحيح العديد من المسارات.

وقال إن الواقع العربي يؤكد وبوضوح أن الخلافات التي نعاني منها لن تقودنا إلا لمزيد من الفرقة في موقفنا وضعف تماسكنا.

وأكد مواصلة الكويت العمل للتخفيف من معاناة الشعوب التي تعاني من الكوارث والحروب، ولفت إلى أن الجهود السياسية لا تزال متعثرة في سوريا بسبب تضارب المصالح والمواقف المتصلبة، معربًا عن أمله في أن تحل الأزمة السورية بالطرق السلمية.

وكذا أشار التقرير إلى كلمات الزعماء العرب في قمة عمان، من جهته، قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته، إن الإرهاب والتطرف يواجه الأمة العربية وسط وجود تدخلات بالشئون الداخلية وطالب بإعادة هيبة جامعة الدول العربية.

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين أن أمام الأمة العربية تحديات كبيرة، لا سيما الإرهاب، مشيرًا إلى أنه يهدد العرب والمسلمين أكثر من غيرهم.

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إن التضامن العربي عامل أساسي في تحقيق التطلعات العربية، مشيرا إلى أن المشكلة ليست في الخلاف وإنما في كيفية إدارته.

وركزت أيضا على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة وتهدد وحدة الدول وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تعزيز أمننا القومي.

وقال رئيس وزراء العراق حيدر العبادي إن داعش خدع العالم عندما ادعى أنه يمثل الإسلام، وشدد على أنه يجب منع التدخل الخارجي في قرارات الدول العربية.

وعلى صحيفة «الوطن»، اليوم، أعلن القادة العرب في ختام اليوم الأول من قمة الجامعة العربية في الأردن عن استعدادهم لتطبيع تاريخي مع إسرائيل، إذا هي انسحبت من الأراضي العربية التي تحتلها منذ 1967.

وجاء في بيان الجامعة، الذي قرأه الأمين العام، أن الدول العربية تدعم مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لإنهاء النزاع بينهما، إذا ضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

ودعا البيان الختامي الدول العربية إلى عدم نقل السفارة إلى القدس.

وكان ملك الأردن عبد الله الثاني شدد في افتتاح القمة على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية، كما شدد على أنه لن يتحقق سلام في الشرق الأوسط دون ذلك.

وأعرب البيان الختامي عن قلقه من تنامي "ظاهرة الإسلاموفوبيا"، محذرًا من أن محاولة الربط بين "الدين الإسلامي" و"الإرهاب" لا تخدم إلا الجماعات الإرهابية.

وحذر القادة العرب من "أن مثل هذه المحاولات لا تخدم إلا الجماعات الإرهابية التي لا تمت إلى الدين الإسلامي ومبادئه السمحة بصلة".

وإلى صحيفة «الأنباء»، من جديد ونطالع عنوان «نبيلة مكرم: بدأنا التحرك لإنجاز مبادرة التأمين الشامل للمصريين بالخارج»، وقالت الصحيفة: "أكدت وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج نبيلة مكرم حرص القيادة السياسية على تذليل العقبات أمام أبنائها العاملين في الخارج"، لافتة إلى أن هناك توجها لتسهيل أمور المصريين في الخارج وإنجاز معاملاتهم بأسرع وقت عبر إنشاء الشباك الواحد في كل جهة ووزارة داخل مصر للمصريين في الخارج.

وأوضحت مكرم، خلال لقائها مع عدد من أبناء الجالية المصرية مساء أمس في مقر القنصلية المصرية بحضور السفير المصري ياسر عاطف والقنصل العام السفيرة هويدا عصام، وعدد من رموز الجالية، أنها ستلتقي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس لبحث قضايا ومشاكل المعلمين المصريين والعمل على حلها عبر الطلبات المنطقية.

وأضافت: «قبل زيارتي الحالية للكويت تواصلت مع عدد من وزارات الدولة، ومنها التربية والتعليم والصحة والتعليم العالي لإطلاع أبناء الجالية على آخر المستجدات التي تخص شحن جثامين الموتى وجمارك السيارات، وأخيرا النسبة المرنة الخاصة بقبول أبناء المصريين في الجامعات المصرية».

ونوهت الصحيفة الكويتية ذاتها بأن رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبد العال، قال النائب حمدي سليمان إنه يعرف جميع المشاكل التي يعاني منها أبناء مصر في الكويت ودول الخليج؛ نظرا لأنه عاش في الكويت لفترة طويلة منذ عام 1983، وكشف سليمان عن رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال سيقوم بزيارة إلى الكويت الشهر المقبل.

وعلى الشأن الكويتي الداخلي، وعلى صحيفة «القبس»، نفى السفير البريطاني لدى الكويت «ماثيو لودج» أي أجندات سياسية أو اقتصادية خلف الإجراءات الأمنية الإضافية الجديدة التي فرضتها بلاده على الرحلات القادمة من مطارات 6 دول لم يدرج ضمنها مطار الكويت.

وقال «لودج»، في تصريح صحفي، إن الركاب المتوجهين في رحلات مباشرة إلى بريطانيا عبر مطار الكويت الدولي سيخضعون أيضا إلى المزيد من الإجراءات الأمنية والفحص، وقد يستغرق هذا وقتا أطول لذا على الركاب الحضور في المطار قبل الرحلة بوقت كاف.

وأضاف لودج: "إن الإجراءات الأمنية الجديدة جاءت من حرص الحكومة البريطانية على أمن وسلامة المسافرين بناء على تقييم أمني دقيق للمخاطر المحتملة، التي شملت مطارات 6 دول هي: تركيا، ولبنان، ومصر، والسعودية، والأردن، وتونس، مؤكدا أن إجراءات الأمن والسلامة في مطار الكويت تتحسن ونتعاون مع كل الجهات المعنية في هذا المجال، وعلينا مواصلة هذا التعاون المثمر.

ومن نفس الصحيفة، أحالت الهيئة العامة لمكافحة الفساد الكويتية، أمس، ستة من الملزمين بأحكام الكشف عن الذمة المالية المتأخرين عن تقديم إقراراتهم إلى النيابة العامة.

وكشفت الهيئة في بيان أمس أن تلك الإحالات جاءت بناءً على نتائج عمليات المتابعة من الهيئة لمختلف الحالات الملزمة لنظام إقرارات الذمة المالية ومطابقتها مع المواعيد القانونية المقررة لها.

وأوضحت أن الحالات المحالة للنيابة العامة تنوعت ما بين مسئولين بالحكومة وعضو مجلس أمة وأعضاء مجالس إدارات جمعيات تعاونية، مشيرة إلى أن الإحالات تمت على الرغم من أن الملزمين الستة قدموا إقرارات الذمة الخاصة بهم بالفعل، إلا أن هذا التقديم جاء متأخرا عن المواعيد المحددة لها قانونا.

ودعت المشمولين بأحكام الكشف عن الذمة المالية والواردة فئاتهم في المادة «2» من القانون رقم«2 لسنة 2016» ضرورة المبادرة إلى تقديم إقرارات الذمة المالية الخاصة بهم في المواعيد التي قررها القانون حتى لا يكونوا عرضة لتطبيق العقوبات التي قررها القانون.

وعن العلاقات بين الدولتين الكويت والسعودية، أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري سعي الكويت خلال المرحلة الحالية إلى الربط المتكامل مع دول مجلس التعاون مائيا، معلنا عن مخاطبة الكويت للملكة العربية السعودية رسميا للبدء بالربط الثنائي تمهيدا للربط الخليجي الشامل للشبكة المائية.

وقال، في تصريح صحفي عقب افتتاحه ندوة استدامة المياه صباح أمس التي نظمتها مجموعة كفاءات في مركز تنمية المياه، إن الربط المائي يأتي على غرار الربط الكهربائي لشبكة دول مجلس التعاون الذي يهدف إلى دعم الشبكات الخليجية وتأمين وصول الخدمة للمستهلكين دون انقطاع.

وعن استدامة المياه قال: "إنها تعني إيجاد الحلول المستدامة لموارد المياه وكلنا نعرف مدى أهمية أن تعمل الكويت على تأمين مصادر المياه، خاصة أننا دولة مصنفة من الدول الفقيرة بالموارد المائية التي تكاد المياه العذبة أن تكون نادرة بها، ولذلك علينا ان نعمل جاهدين على تأمين مصادر المياه العذبة والعمل على ترشيد للاستهلاك بالدرجة الأولى.

وإلى الشأن الخارجي ومن صحيفة «الراي»، نطالع «سياتل»: "تقاضي الإدارة الأمريكية بسبب تهديدها مدن الملاذ» أقامت مدينة سياتل الأمريكية دعوى على إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ بسبب أمر تنفيذي أصدره بحجب الأموال الاتحادية عن «مدن الملاذ»، قائلة: إنه يكاد يكون قرار إرغام اتحاديا بما يخالف الدستور.

وقال رئيس بلدية سياتل إد موري للصحافيين أمس إن الدستور يمنع الحكومة الاتحادية من ممارسة ضغوط على المدن «ومع ذلك فإن هذا بالضبط ما يفعله أمر الرئيس. نقولها مجددا، هذه الإدارة الجديدة قررت أن تستأسد».

وأضاف: «هناك أشياء مثل المنح تساعدنا في التصدي لتهريب الأطفال بغرض استغلالهم جنسيًا ولا صلة لها بالهجرة»، وتابع: «حان الوقت لأن تقف المدن وتطلب من المحاكم وضع نهاية للبلبلة في مدننا وللفوضى في نظامنا».

ومن صحيفة «الوطن» أمريكا تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، أعلن السناتو ريتشارد بور، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي المكلفة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية أن موسكو تتدخل أيضا في حملة الانتخابات الرئاسية في فرنسا.

وتبدأ اللجنة اعتبارا من الخميس في واشنطن النظر في الدور الذي قامت به روسيا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لمصلحة الجمهوري دونالد ترامب.

وقال السيناتور الجمهوري إن «جلسة الغد على رأسها خصوصا هذا الموضوع، إعلام الجمهور بشكل أفضل، ليس فقط في بلدنا وإنما في العالم اجمع حول ما تحضّره روسيا».