EN 
أقامت منطقة سجون القناطر "سجن النساء"، إحتفالية بمناسبة عيد الأم، ويوم اليتيم، واليوم العالمي للمرأة، في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية السنوية، لإقامة حفل عيد الأم للسجينات.
وخلال الحفل، نظم قطاع مصلحة السجون إحتفالية للأطفال داخل ما يسمونه بالحضانة، حيث تتقابل السجينات مع أولادهن في هذا اليوم، وأثناء ذلك كانت رحمة تلهو مع والدتها السجينة مني أمام أحد الألعاب وبعينيها إبتسامة حب للقاء والدتها، وبعين والدتها دموع الفراق.
وتقص مني رحلتها حتي وصلت إلي "سجن النساء"، بأنها تعمل في احد مواقف السيارات بمنطقة سوق التوفيقية، من خلال تنظيف السيارات وحراستها ومساعدة مالكيها في الإنتظار داخل الموقف.
وخلال أحد الايام وأثناء مرور أحد أفراد الشرطة ألقي القبض عليها وبجوارها شريط "ترامدول"، فتم تقضيمها للمحاكمة وتقضي مدة حبس 3 سنوات بسجن القناطر.
وفي ثلاث دقائق قامت الأم بإحتضان ابنتها والدموع بعينيها، حين وجهت لها "رحمة" ابنتها كلمات غير واضحة، كل سنة وانتي طيبة يا امي ويارب تعيشي معايا كل الوقت، انت وحشتيني عشان بحب العب معاكي واقعد جنبك.
وتختم مني حديثها، بأنها تعلمت حرف الحياكة والتطريز داخل السجن، وعند خروجها ستبدأ من جديد بعمل مركز للخياطة كمشروع تكسب من ورائه عيشها.
