الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محبو "العندليب الأسمر" يحيون ذكري وفاته بوضع الزهور علي قبره.. فيديو

صدى البلد

أحيا محبو الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ذكري وفاته الـ " 40" بحضور الحاجة زينب بنت شقيقة العندليب الأسمر وبحضور مكثف من الشباب من محبي الراحل .

واتسمت أجواء إحياء الذكري بوضع الزهور علي قبر الفنان الراحل ، مع ترديد البعض لأغاني العندليب الوطنية وأرتدت مجموعة من الحضور تيشرتات مكتوبة عليها حروف الراحل .

يذكر أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ذكر في مذكراته التي كتبها قبل رحيله بأربع سنوات ،عن سبب انسحاب "الموجي" من حياته الفنية.

وقال عبد الحليم حافظ ، في مذكراته: "إنه في يوم من الأيام، قرر "الموجي"، الانسحاب من حياتي الفنية عندما علم أن عبد الوهاب سيلحن لي أغنية "توبة" من كلمات حسين السيد، والتي قمت بغنائها في فيلم "أيام وليالي" عام 1955 .. وكان تبرير "الموجي" لذلك عندما علم أنني سوف أتعامل مع "عبد الوهاب"، الذي كانت له معه قصة أزعجت الموجي كثيرا، وهي أن الموجي ذات مرة سجل لحنا وفوجئ بأن عبد الوهاب جاءه نفس الخاطر الموسيقي فتعجب "الموجي"، من أمر موسيقار الأجيال وذهب اليه وقال له:"اللحن ده انا قلته قبل كده"، فرد عليه الثاني بهدوئه المعهود، قائلا:"أمر غريب مسألة توارد الخواطر الموسيقية دي نادر ما بتحصل".

وأضاف :"وهنا صمت الموجي وقرر ألا يمسك العود أمام عبد الوهاب مرة ثانية وأصبحت سيرة عبد الوهاب تزعجه وتسبب له التوتر والعصبية".

وتابع في مذكراته:"لم أغضب وقتها من الموجي لأن ما بيننا من الذكريات تبدأ من العود الذي كنا نغطيه معا بالباطو لنسير معا في الشارع من معهد الموسيقي إلي بيتي بالمنيل ويسقط المطر فنخاف على العود ونضعه بيننا ونسير وبعد ان اصل لبيتي بالمنيل يعود الموجي لبيته بالعباسية سيرا على الأقدام".

وقال: كان بيني وبين الموجي ذكريات الجلوس في (شادر البطيخ ) الذي كان يملكه الشاعر مرسي جميل عزيز في الزقازيق وتلحين الاغاني خاصة اغنيات (يا ابو قلب خالي ) واغنية (رسالة من تحت الماء ) التي استغرق الموجي في تلحينها 4 سنوات متواصلة رغم شهرته بأنه أسرع من يلحن الأغاني.