EN 
"إخواني منشق": الجماعة تقدم تنازلات خارج السياق لضمان البقاء
قال سامح عيد القيادي الإخواني المنشق إن استخدام الإخوان مصطلح دولة إسرائيل ووصف إبراهيم منير له أن الهدف منه التقريب بين الشعوب العربية وحكامها محاولة لتبرير التنازلات التي تقدمها الجماعة والتي بدأت بتحليل الكثير من الأمور المخالفة لثوابتهم في مجلس العموم البريطاني وبعدها وثيقة التعايش.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة أن إبراهيم منير نائب المرشد العام للإخوان هو من يقود هذا التوجه خارجيًا بإبراز الجماعة بشكل مختلف عما سبق من حيث الإعتراف بإسرائيل وتبرير التعاون معها وغيرها من مسائل كانت تعتبرها الجماعة من المحرمات وتقوم أدبياتها على مقاومتها.
وأوضح عيد أن الجماعة حاولت التقرب للحكام العرب بييان يغازل حضور القمة العربية قبل أن تفشل بسبب بيان مضاد من جبهة محمد كمال مضيفًا أن أكثر ما تفتقدة الجماعة هي البوصلة التي توجهها وكانت تتميز بها حاليا المواقف متغايرة ومتضاربة وتقدم تنازلات لتبقى على قيد الحياة وتواجه هذا الإنقسام الذي تعيشه.
كان إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة قد برر استخدام مصطلح "دولة إسرائيل" فى الرسالة التى وجهتها جماعة الإخوان" جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للقمة العربية بأن "الهدف منه هو التقريب بين الشعوب العربية وحكامها"؛ بحسب تعبيره.
ورد منير فى تصريحات إعلامية على سؤال حول أسباب استخدام تعبير "دولة إسرائيل" فى البيان قائلًا :"حاولنا فى هذه الفقرة أن نقرب الشعوب إلى القادة، وأن نقرب القادة إلى الشعوب"، مشيرًا إلى أن معظم الدول العربية الآن فى حوارات معلنة أو سرية مع إسرائيل.
وزعم منير فى نفس اللقاء، أن الإخوان ليسوا مع هدم الأنظمة العربية، وإنما مع الإصلاح من داخل الأنظمة وشدد على ضرورة ما قال إنه "تفاعل حقيقى بين الأنظمة وشعوبها".
