الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: «بن نايف» يبحث مواجهة حاسمة لشياطين الأرض مع مصر والبحرين ولبنان.. «أرامكو» ترفع سعر النفط لأمريكا.. والمملكة تؤكد: لا دور للأسد مستقبلا

صدى البلد

  • ولي العهد من تونس:
  • أمننا العربي محاط بتهديدات خطيرة لا يمكننا مواجهتها متفرقين
  • نتطلع لشراكة عربية دولية في مواجهة الإرهاب والجريمة

ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها، اليوم، الخميس، 6 أبريل، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة ومصر والعالم.

وتنوعت افتتاحية الصحف بالعديد من الملفات والقضايا ما بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي، والبداية من صحيفة «الجزيرة»، حيث استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس أمس، الأربعاء، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية بمملكة البحرين، ووزير الداخلية في مصر، اللواء مجدي عبد الغفار، ووزير الداخلية واللامركزية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية أحمد ولد عبد الله، كلًا على حدة.

وجرى خلال الاستقبالات بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز أواصر العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وتلك الدول الشقيقة في المجالات كافة.

كما جرى بحث سبل تعزيز التعاون الأمني العربي المشترك للعمل، إضافة إلى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماعات الدورة الـ 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب.

ومع ما كتبته جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها اليوم الخميس عن «مواجهة حاسمة لشياطين الأرض»، قائلة: "تحذيرات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في اجتماعات وزراء الداخلية العرب في تونس، أمس، الأربعاء، من خطورة المهددات الداخلية والخارجية التي تحيط بالأمن العربي تأتي في وقت تواجه فيه الأمة تحديات كبيرة في ظل متغيرات وأحداث إقليمية وعالمية عدة تستلزم تعزيز التعاون العربي لمواجهة «شياطين الأرض» ومختلف المخاطر الأمنية؛ بهدف دعم الأمن والاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي لدول المنطقة العربية".

وأضافت: "وتأتي دعوة ولي العهد لمواجهة هذه التحديات في الوقت المناسب لخطورتها في تهديد أمن دول وشعوب المنطقة".

وتحت عنوان «خادم الحرمين وجائزة خدمة الإسلام»، قالت جريدة «اليوم»: "في احتفال جائزة الملك فيصل العالمية للعام الجاري 2017م والذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مساء أمس الأول، بادرت المملكة لحرب التطرف والغلو والإرهاب، وتصدّت بقيادته الحكيمة لكل محاولات تمزيق الأمة الإسلامية، حيث قاد الأمة رغم كل ما يدور من النزاعات والخلافات؛ لتجنب الأسوأ، والانتصار للشرعية في اليمن، والسعي لإنقاذ الشعب السوري، والعراقي والليبي، ودعم استقرار الأمة، والدفاع عن الأقليات المسلمة في كل بقاع الأرض، هذا إلى جانب إنشاء مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، والذي يولي المجتمعات الإسلامية اهتماما خاصا، ويعمل على مدار الساعة لرفع الضيم عنها بالمساعدات الإغاثية المجزية التي شملت كل الجهات الأربع".

وأضافت: "ورغم أنها تجاوزتْ تلك الحدود لما هو أبعد لتقدم صورة الإسلام والمسلمين وحبهم لفعل الخير، وهو الهاجس الذي حمله سلمان بن عبد العزيز، وحوّله إلى مسارات فاعلة لسياساته اليومية، والتي استحق ويستحق عليها أغلى وأرفع الجوائز والأوسمة، ولعل تكريمه من قبل مجلس أمناء هذه الجائزة يأتي متساوقا مع اتجاهات الرأي العام الإسلامي الذي يثمن أفعال هذا القائد الفذ الذي استرد هيبة الأمة عبر عاصفة الحزم، وعبر جملة المواقف التي اتخذها وتقديرا لدور لا يزال بنيانه يسمو يوما بعد يوم بالكثير من المواقف والأعمال الخالدة".

ومن صحيفة «عكاظ»، تصدر شركة «أرامكو» السعودية صكوكا بقيمة 25.11 مليار ریال، بما يعادل ثلاثة مليارات دولار، وخفضت "أرامكو" سعر البيع الرسمي لشحنات خامها الخفيف، تحميل مايو المقبل إلى عملائها الآسيويين بما يتماشى مع التوقعات.

ورفعت الشركة سعر بيع النفط إلى الولايات المتحدة التي بلغت فيها مخزونات الخام مستوى قياسيا مرتفعا بمعدل 30 سنتا للبرميل.

وأكدت "أرامكو" أمس، الأربعاء، أنها خفضت سعر خامها العربي الخفيف 30 سنتا للبرميل مقارنة مع أبريل الجاري ليصل إلى متوسط أسعار خامي عمان ودبي، مخصوما منه 45 سنتا للبرميل.

وبينت «أرامكو» أنها خفضت أيضا سعر الخام العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبا 45 سنتا للبرميل ليصل إلى المتوسط المرجح لخام برنت مخصوما منه 35.4 دولار للبرميل، لكنها رفعت سعر الخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة 30 سنتا للبرميل، وذلك بعلاوة سعرية 50.0 دولار للبرميل فوق مؤشر أرجوس للخام العالي الكبريت.

وتحت عنوان «الساحل الشرقي رؤية خليجية»، أوضحت جريدة «الشرق»: "في ثوبه الجديد جمع مهرجان «الساحل الشرقي» دول الخليج العربي ضمن المهرجان الذي يواكب إجازة الربيع التي تعيشها مدن المملكة، وقد تميز مهرجان المنطقة الشرقية بروح مختلفة هذا العام، حيث شارك فيه عارضون من الدول المجاورة حملوا تراثهم المشترك، واحتفوا بالبحر وأهازيجه وثوبه الجديد الذي رعاه أمير المنطقة الشرقية منذ اليوم الأول لانطلاقته".

وقالت: "كان فيما سبق مجرد مهرجانا يحضره الأطفال، ولكنه اليوم أصبح مزارًا لجميع العوائل المقيمة في المنطقة الشرقية مستقطبًا الزائرين سواء كانوا من مدن المملكة أو الدول المجاورة، الذين شعروا بحميمية المنطقة وعراقتها التاريخية في ظل وجود جميع الرؤى التراثية والثقافية التي عرضها المهرجان، وتعيش الشرقية هذه الأيام عرسا ربيعيا من خلال هذا المهرجان الذي استطاع فيه الجيل الجديد التعرف على تراث منطقته ومدى عراقتها في التاريخ، وعلاقة المنطقة الشرقية بالساحل الشرقي".

وإلى الشأن العالمي، وتحت عنوان «جريمة دون عقاب»، أوضحت جريدة «الرياض» في افتتاحيتها أن "الأزمة السورية دخلت عامها السابع دون أي بوادر تشير لا من قريب ولا حتى من بعيد إلى قرب التوصل لحل لها في ظل تعنت النظام وحلفائه في التشبث بكرسي الحكم حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، الذي يدفع الثمن يوميا من حاضره ومستقبله".

وقالت الصحيفة: "«مجزرة خان شيخون» التي أفزعت العالم بوحشيتها ومناظر ضحاياها التي أدمت القلوب، لن تكون الأخيرة في سلسلة الجرائم الممنهجة للنظام السوري، فقد سبقتها مجازر وسيعقبها أخرى، طالما كان الحبل على الغارب والمجرم دون عقاب، ستكون مجازر أخرى إذا كان الأمر لا يتعدى التهديد والوعيد والخطابات الرنانة دون فعل يلجم المجرم ويعاقبه أشد العقاب على جريمته، ليس ضد الشعب السوري وحسب، وإنما ضد الإنسانية".

وأضافت: "النظام السوري عرف التناقضات الدولية فلعب على حبلها، علم أن لا عقاب على الفظائع التي يرتكبها، فتمادى في غيه إلى درجة ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك تحركا لا يقف عند التصريحات النارية، بل يتعداها إلى الفعل المقرون بالعمل، وغير ذلك سيفقد المجتمع الدولي صدقيته التي أصبحت على المحك فيما يخص الشأن السوري تحديدا".

وتابعت: "وعطفا على مواقف سابقة، فلم ترد توقعات عن أي تحرك سريع فاعل لإيقاف جرائم النظام السوري، بل إن الأمر لن يتعدى الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بكل خطبها المستنكرة للفعل الإجرامي، لن نكون متفائلين أن يكون الموقف الدولي مختلفا عن السابق من المواقف، فكل الأمور تشير إلى أن الجريمة البشعة في خان شيخون كما حدث في جريمة الغوطة الشرقية قبل أربعة أعوام ستمر دون عقاب مستحق، لن يتم اتخاذ أي إجراء ملائم يوازي بشاعتها".

وكشفت صحيفة «عكاظ» عن موقف «السعودية» بعد الهجمات الكيماوية على حي خان شيخون، حيث قالت: "عبر مصدر مسئول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية وشجبها واستنكارها الشديد الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون ــ شمال محافظة إدلب السورية، الذي أودى بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء ومدنيون عزل في مأساة إنسانية جديدة تضاف إلى السجل الدامي للنظام السوري".

وأكد المصدر أن هذا العمل الإجرامي يمثل تحديًا صارخًا لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، كما ينتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

من جهة أخرى، أكدت السعودية موقفها الثابت في الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، معربة عن أملها في أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي أيدتها القرارات الدولية بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، وقالت إن المملكة تشدد على دعمها لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية لا دور للأسد فيه.

وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحمن الأحمد في الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا والمنطقة الذي عقد أمس، الأربعاء، في بروكسل، إن المملكة سعت إلى إيجاد الحلول السلمية للأزمة السورية منذ بدايتها.

وأضاف أن المملكة تدعو المجتمع الدولي لوقفة حازمة للتدخلات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، التي تعمل على التغيير الديموجرافي والطائفية والتطهير العرقي في سوريا.