بعد تفجيري طنطا والإسكندرية.. تحرك سريع لوزير التعليم العالي .. وقرار بفتح أبواب المستشفيات الجامعية.. وغرفة عمليات للتعامل مع الأحداث الإرهابية

• التعليم العالي: رفع حالة التأهب القصوى بالمستشفى الجامعى بالإسكندرية
• غرفة عمليات بالتعليم العالي للتعامل مع الحوادث الإرهابية
• وزير التعليم العالي يتوجه لطنطا والإسكندرية لمتابعة حادث الكنيستين
• مستشفيات جامعة طنطا تستقبل 17 حالة وفاة و40 مصابًا.. والإسكندرية تستقبل 31 مصابا

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 7 بيانات اليوم الأحد، حملت إدانة شديدة اللهجة للحادث الإرهابي التي شهدته كنيستا مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، إضافة إلى توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسرعة تعامل المستشفيات الجامعية المعنية بالحادث ورفع حالة الطوارئ بها، إضافة لتوجيهاته لمستشفيات جامعات القاهرة وعين شمس وبنها بالاستعداد الكامل تحسبًا لأي أمر طارئ، كما توجه الوزير إلى طنطا والإسكندرية للوقوف على ما يحدث هناك.

شهد البيان الأول نعي الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة والمجتمع الجامعى فى كافة الجامعات المصرية شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابى الآثم صباح اليوم الأحد، والذى استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا بمحافظة الغربية.

وأوضح خالد عبد الغفار أن مستشفيات جامعة طنطا على مستوى مستشفى الطوارئ والمستشفى العالمى تعاملت مع تداعيات الحادث، حيث استقبلت 40 مصابًا بدرجات إصابة متفاوتة، إضافة إلى 17 حالة وفاة.

وأصدر الوزير توجيهاته إلى عميد كلية الطب بجامعة طنطا فور وقوع الحادث الإرهابى بسرعة استعداد وجاهزية مستشفيات الجامعة للتعامل مع الحادث.

وأفاد عميد طب طنطا بتوافر 300 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة بمستشفيات الجامعة فى كافة تخصصات الجراحة، وتوافر كميات الدم والمستلزمات الطبية المطلوبة.

وانتقل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إلى مستشفيات جامعة طنطا للتأكد من تقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبة للمصابين على أفضل مستوى.

فيما جاء البيان الثاني بإصدار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بتشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمات الناشئة عن تفجيرى كنيسة مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

ويأتي ذلك برئاسته وعضوية الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية، والدكتور إبراهيم عبد الوهاب، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور أمجد عبد الرؤوف، عميد طب طنطا، والدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد عثمان، عميد طب الإسكندرية؛ لسرعة التعامل مع نتائج الحوادث الإرهابية على مستوى المستشفيات الجامعية وتلبية أى احتياجات تحتاجها المستشفيات المعنية بشكل فورى.

وعلى صعيد متصل، أشار البيان الثالث إلى إصدار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعليماته إلى مديرى مستشفيات جامعة القاهرة وعين شمس وبنها برفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة أى ظروف طارئة.

وأوضح الوزير أن المستشفيات الجامعية بطنطا والإسكندرية قادرة على الاستجابة والتعامل الجيد مع آثار الحادثين الإرهابيين بكل من طنطا والإسكندرية بالتعاون مع مديريات الصحة فى المحافظتين.

ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال البيان الرابع، برفع المستشفى الجامعى بالإسكندرية حالة التأهب القصوى للتعامل مع آثار الحادث الإرهابى الذى شهدته الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ظهر اليوم الأحد.

واستقبل المستشفى الجامعى بالإسكندرية 31 مصابًا من إجمالى مصابى الحادث الإرهابى الآثم، معظمهم فى حالات حرجة.

وتواصل وزير التعليم العالى مع رئيس جامعة الإسكندرية بشأن استعدادات المستشفى على كافة المستويات، وأفاد رئيس الجامعة بجاهزية مستشفيات الجامعة لاستقبال حالات الاصابات المختلفة والتعامل الفورى معها.

كما أكد الوزير تلبية أى احتياجات عاجلة للمستشفيات الجامعية من خلال غرفة العمليات المركزية المشكلة لهذا الغرض.

فيما جاء البيان الخامس يفيد توجه وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إلى الإسكندرية؛ للاطمئنان على الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة من مستشفيات جامعة الإسكندرية لمصابى الحادث الإرهابى الآثم.

ويناقش الوزير مع محافظ الإسكندرية ورئيس جامعة الإسكندرية، وعميد كلية الطب بالجامعة ومديرى المستشفيات، وأعضاء الغرفة المركزية للمستشفيات الجامعية، وتدبير أى احتياجات عاجلة تحتاجها المستشفيات الجامعية بالإسكندرية؛ لمعالجة مصابى الأحداث الإرهابية.

وحمل البيان السادس إدانة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى باسم كافة العاملين بالتعليم العالى والجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية من أساتذة وباحثين وعاملين وطلاب بأشد عبارات الإدانة الأحداث الإرهابية الآثمة التى استهدفت المواطنين المصريين فى كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية صباح وظهر اليوم الأحد 9 أبريل.

وإذ تؤكد الوزارة على كامل إدانتها لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة، فإنها تقدم تعازيها لأسر الشهداء، وتدعو الله أن يعجل بشفاء كافة المصابين، وتؤكد الوزارة التفاف المجتمع الجامعى والبحثى فى مصر بأكمله نحو الوطن.

كما تؤكد قدرة مصر وشعبها على دحر الإرهاب والإرهابيين، وأن الأعمال الإرهابية الآثمة لا تزيد الشعب المصرى إلا تماسكا وإصرارًا، وسيحافظ شعب مصر على وحدة نسيجه الوطنى كما حافظ عليه دائمًا.

أما البيان السابع أكد أنه فى إطار متابعة الغرفة المركزية المشكلة بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى لمتابعة استيعاب المستشفيات الجامعية لمصابى الأحداث الإرهابية تم إمداد المستشفى الجامعى بطنطا بعدد 48 كيس دم من المستشفى الجامعى ببنها وذلك لسرعة مواجهة احتياجات المستشفى الجامعى بطنطا لإجراء جراحات عاجلة للمصابين.