EN 
«معلمو مصر»: نؤيد قرارات الرئيس السيسي لفرض الأمن
أعرب رؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية والأمانة العامة لمعلمى مصر عن استنكارهم للأحداث الإرهابية التى وقعت أمس الأحد فى كنيسة مارى جرجس بطنطا وفى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والتى استهدفت الأخوة المسيحيين أثناء احتفالهم بأعيادهم، والتى لا هدف لها إلا زعزعة الاستقرار وإثارة الفتن وعودة الفوضى لعرقلة التقدم.
وأعلن رؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية خلال اجتماع لهم اليوم الاثنين أن هذه الإعمال الإجرامية تخالف كل القيم الإسلامية السمحة مؤكدين أن الإرهاب الأسود لن يؤثر على عزيمتنا أو يزعزع إيماننا وإن مصر كانت وستظل وطنًا لكل أبنائها.
كما أعلنوا تأييدهم لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الطوارىء وضرب المتطرفين بيد من حديد لفرض الأمن والسلام فى ربوع مصرنا الحبيبة وكذا تأيدهم وثقتهم التامة فى قوات الجيش والشرطة وتقديرهم لتضحياتهم العظيمة فى سبيل الوطن.
وقرر معلمو مصر تخصيص جزء من حصص الأنشطة المدرسية لتعريف الطلاب بخطورة الإرهاب وإطلاعهم على قيم الإسلام السمحة التى تحث على المحبة والبعد عن الكراهية والإرهاب وأنهم يقفون خلف القيادة السياسية فى حربها الشرسة ضد الإرهاب وضد أى كيان شرعى أو غير شرعى يعمل فى الخفاء أو العلن لزعزعة أمن الوطن والمواطنين.
كانت مصر شهدت، أمس الأحد، تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا يوم عيد أحد السعف القبطي، وأسفرا عن وفاة 45 وإصابة أكثر من 120 شخصا على الأقل.
وبدوره أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي فرض حالة الطواريء في مصر لمدة ثلاثة شهور، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية، كما أعلن أيضا تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب، وإعطائه الصلاحيات اللازمة لمواجهة الإرهابيين والجهات التي تقف وراءهم، فضلا عن إصدار أمرا بنزول قوات من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.
