الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: الإرهاب اليائس لن ينال من مصر.. ووزراء الداخلية العرب: الشعب المصري قادر.. «القوات السعودية - السودانية» تختتم تمرين «الدرع الأزرق 1».. «النقد الدولي» أكثر تفاؤلا في 2017

صدى البلد

  • خادم الحرمين يدعو قادة البحرين والكويت وعُمان لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل
  • تحرك بريطاني لتصعيد الضغط على داعمي الأسد
  • الأمن المصري يقتل سبعة إرهابيين

تنوعت التقارير التي تناولتها الصحف السعودية في افتتاحيتها، اليوم، الثلاثاء، 11 أبريل، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، بين العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة ومصر والعالم.

بداية الجولة الصحفية من الشأن المصري، ونطالع تقريرا من صحيفة «الجزيرة» تحت عنوان «الإرهاب لا دين له ولن ينال من مصر».. تقول الصحيفة: «قدم السفير أحمد عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، التعازي لمصر قيادةً وشعبًا ولأسر ضحايا تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، معربا عن تمنيته للمصابين بالشفاء العاجل.

وأعرب السفير قطان عبر تدوينة على موقع «تويتر» عن إدانته الشديدة للعمل الإرهابي الذي أسفر عنه سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يتسم بالخسة والجبن ويرفضه ديننا الإسلامي الحنيف، وكل الأديان السماوية وأكد قطان أن الإرهاب لا دين له، ولن ينال من مصر، ولن يزيدها إلا قوةً وإصرارا لمحاربته وكلنا سنقف مع مصر حتى تجتاز هذه المحنة.

ومن نفس الصحيفة وعن نفس الموضوع وتحت عنوان «إرهاب يائس لوقف نجاحات مصر»، قال الكاتب السعودي جاسر عبد العزيز الجاسر، في مقال له: "اختيار هاتين الكنيستين لم يكن عفويًا، إذ إن الإرهابيين بالإضافة إلى استهدافهم، يريدون إحداث شرخ كبير في الوحدة الوطنية المصرية وإشعال الفتنة بين المسيحيين والمسلمين، وأيضًا يهدفون إلى إرهاب المسيحيين في مصر وتهديدهم بالأعمال الإرهابية واستهداف دور العبادة الخاصة بهم في المناسبات الدينية الخاصة بهم، كما أن الإرهابيين الذين ساءهم ما حققته القيادة المصرية في الآونة الأخيرة من نجاحات سواء في تصديها للإرهاب وتقزيمه في شبه جزيرة سيناء، أو في تحقيق انفراجات سياسية كبيرة دوليًا وإقليميًا".

وأضاف: «الإرهابيون أرادوا أن يحولوا احتفالات مسيحيي مصر بدخول السيد المسيح للقدس إلى يوم البكاء، إلا أن النتيجة هو تكاتف كل المصريين من العرب والمسلمين في مواجهة جرائم الإرهابيين وشجبها والتنديد بها».

وعلى صحيفة الشرق الأوسط، قال الدكتور حمد الماجد، الأستاذ بجامعة الرياض، في مقال له تحت عنوان «انتحار الإرهابي..»: "إن الوجه الآخر المؤلم لحادثتي تفجير الكنيستين المصريتين الإرهابي٬ هو توظيف مثل هذه الحوادث في المناكفات السياسية والأيديولوجية وتصفية الحسابات٬ فلا يكفي أن تعلن منظمة إرهابية عن تبني مسئولية مثل هذه الحوادث الإرهابية٬ بل لا بد من تحميل أطراف أخرى المسئولية٬ حتى قبل أن تنتهي فرق التحقيق من إعلان النتائج٬ وليت الأمر توقف عند وضع هذا التراشق بالاتهامات تحت بند المناكفات الفكرية والسياسية٬ ولكن الخطورة أنه يرسل الإشارة الخطأ لصناع القرار٬ فيضعون العملية الجراحية في الموضع الخطأ٬ وستتوالى حوادث الإرهاب من «داعش» وغيرها ما لم تتم المعالجة الصادقة المخلصة من جذورها السياسية والدينية والفكرية والأمنية٬ بعيدًا عن تصفية الحسابات الفئوية".

وإلى صحيفة «الرياض» وتحت عنوان «وزراء الداخلية العرب: الشعب المصري قادر»، استنكر مجلس وزراء الداخلية العرب بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين في مصر، وخلفا عشرات القتلى والجرحى.

وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس من مقرها بالعاصمة التونسية أمس، إن الأمانة العامة إذ تدين بكل قوة وحزم هذين العملين الإجراميين الشنيعين اللذين يؤكدان بما لا يدع مجالا للشك استخفاف الإرهاب بالتعاليم الإسلامية التي تُحظر التعرض لدور العبادة وقتل الأبرياء، فإنها على ثقة من قدرة الشعب المصري على التلاحم بكل طوائفه ومكوناته مع قوات أمنه الباسلة ومؤسساته الوطنية في سبيل مواجهة مخططات الإرهابيين لبث الفتنة وتعكير السلم الاجتماعي تحقيقًا لأهداف التنمية.

وإلى شأن المملكة، وتحت عنوان «قدرات رياضتنا الاقتصادية»، طالعتنا صحيفة «الرياض»، قائلة: "لعل أهم توجهات المشهد الاقتصادي في المملكة تحويل مراكز التكلفة في قطاعات حكومية، وخدمية إلى مراكز ربح، تغني عن الدعم الحكومي المباشر، ورفع كفاءة الصرف، ورفع جودة الأداء، وهي توجهات تحتاج في الغالب إلى هيكلة إدارية، واستقطاب كفاءات قادرة على ترجمة توجهات الحكومة بتحقيق استدامة الموارد المالية، وإتاحة المجال للاستثمار فـي برامج طويلة المـدى".

وأضافت أن من أكثر القطاعات الحكومية التي بذلت فيها الحكومة الكثير من الصرف، وتأسيس منشآت عملاقة.. قطاع الرياضة، ورغم ذلك فإن الطموحات على مستوى الإنجازات، وتحقيق البطولات، وانتشار الرياضة المجتمعية ليست بطموح المسئول، وتوقعات المواطن، رغم أن أهم خصائص السعوديين هو أن أعمارهم تقع في سن الإقبال على الرياضة مشاهدة، وتشجيعًا، وممارسة، وهو أمر لم يستغل، أو يترجم إلى مباردات وبرامج داعمة، بل إنه حتى لم يواكب في بعض المدن في بنية تحتية رياضية تستوعب هذا الإقبال، والحماس.. وتحويل حماس الشباب إلى إنجازات، ومواقع ممارسة رياضية بكل أنواعها، تبعدهم عن أوكار الفتن، ومستنقعات الضلال.

وأوضحت: "المرحلة المقبلة للهيئة العامة للرياضة التي عززت أهمية "الارتباط الجديد" بالمجلس الاقتصادي؛ مرحلة التحول المهمة للأندية لبدء مرحلة تخصيصها، وتحويلها بالفعل إلى مراكز ربح، وجذب جماهيري ورياضي، وهنا نتحدث عن مسئولية كبيرة تقع على عاتق مسيري الأندية السعودية خاصة الكبيرة منها، لمواكبة الجهود الحكومية الكبيرة لإعادة هيكلة القطاع الرياضي، والاستفادة من حجم الإقبال الهائل من السعوديين على كرة القدم ممارسة ومتابعة".

وفي شأن آخر، طالعتنا صحيفة «اليوم» بعنوان «مركز الملك سلمان من تعز إلى خان شيخون»، وتقول الصحيفة: "حين مدت المملكة يدها العسكرية لليمن كان ذلك بطلب من الحكومة الشرعية لمنع اختطاف هذا البلد الشقيق، أو العبث بمصيره ومستقبله، لذلك ولأنها يد العون، فإنها أرفقتها على الفور بيدها الأخرى متمثلة بذراع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التي امتدت هي الأخرى إلى هناك لتسهم في تخفيف آلام الأشقاء، وتداوي مواجعهم، وتخفف عنهم قسوة الصراع الذي فرض عليهم، حتى في تلك المناطق التي تخضع نظريا لسلطة المتمردين، لأن المملكة لا تفرق بين اليمنيين كشعب في تعاملها معهم، فكلهم في فلسفة المركز أشقاء يستحقون كل ألوان العون والغوث والمساعدة، والتخفيف من مصابهم".

على نحو متصل، كتبت صحيفة «الشرق» تحت عنوان «اليمن والعودة للاستقرار الداخلي»: "وبعد ما يزيد على خمس سنوات من الحرب بين الشرعية في اليمن والرئيس المخلوع صالح المدعوم من ميليشيات الحوثي، أصبح المواطن اليمني بين التشريد والواقع الأليم في المناطق المدمرة، وكذلك في حالة ترقب لأي لحظة يمكن أن يجد مسكنه وأسرته أصبحت تحت الرماد. ما يحدث في اليمن اليوم من قِبل عصابات المخلوع صالح، وميليشيات الحوثي، يفتقد أقل درجات الإنسانية والكرامة التي يجب أن يشعر بها الإنسان داخل وطنه، كما أن حالات الاعتقالات التعسفية داخل ميليشيات الحوثي أصبحت تزداد يومًا بعد يوم، حيث ذكرت التقارير أن هناك ما يزيد على 17 ألف معتقل وجميعهم يخضعون لحالة التعذيب اللاإنسانية من قِبل الحوثيين، وهذا ما يحتاج من المجتمع الدولي لوقفة حقيقية تجاه الأسرى لدى الحوثيين وضرورة خروج اليمن من المأزق الإنساني الذي يعيش فيه حاليًا في ظل استمرار المعارك بين قوات الشرعية المعترف بها".

وقالت: "ساهمت حكومة خادم الحرمين الشريفين عبر قوافل الإغاثة التي قدمتها خلال السنوات الماضية لإغاثة المواطنين دون أي تفرقة، بل كانت تذهب لجميع السكان وفي جميع المحافظات محاولة رسم التوازن الإنساني داخل المجتمع اليمني الذي تتنازع عليه قوى دولية لتقسيمه وفرض سيطرتها عليه، ومازال الحوثي يحصل على الدعم الكامل من إيران التي لا تريد للمنطقة استقرارًا بل تسعد كثيرًا باستمرار النزاع داخل اليمن، محاولة فرض سيطرتها على الموانئ اليمنية، حيث مازال ميناء الحديدة تحت يد القوات الحوثية التي تستفيد منه في الحصول على كافة المعونات العسكرية لاستمرارها في الحرب الدائرة".

وأضافت: "لقد أصبح اليمن اليوم في حالة يُرثى لها وبحاجة للعودة كما كان سابقًا، متوحِّدًا في جميع أقاليمه دون تقسيمات (حوثية)، لينصبَّ الاهتمام على التنمية الإنسانية والاقتصادية، ويعود لممارسة دوره الحقيقي في بناء الإنسان وليس دمار المواطن اليمني ضمن الحروب الداخلية التي تستفيد منها الأطراف الخارجية فقط".

وفي نشرتها، عرضت وكالة الأنباء السعودية أبرز العناوين الصادرة في الصحف السعودية، اليوم، ومنها:
- خادم الحرمين يدعو قادة البحرين والكويت وعُمان لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل
- مجلس الوزراء السعودي يوافق على تعاون في مجال الإسكان مع كوريا والصين
- برعاية ملكية.. تدشين مركز الملك عبد الله للأورام في تخصصي الرياض
- سمو ولي ولي العهد يترأس المجلس الاقتصادي
- الأرصاد: أمطار رعدية وأتربة مثارة على مناطق المملكة
- سمو أمير حائل يستقبل المواطنين والمسئولين
- القوات السعودية - السودانية تختتم تمرين «الدرع الأزرق1» الجوي
- اليمن تبدأ مرحلة الإعمار.. ودول الخليج تنفذ المشروعات حسب أولويتها
- مجلس التعاون يدين اعتداء مقديشو.. وحركة الشباب تواصل إرهابها
- الأمن المصري يقتل سبعة إرهابيين في أسيوط
- ارتفاع ضحايا تفجيرات مصر إلى 45.. وكنيسة الأقصر تؤكد: زيارة البابا في موعدها
- الأمم المتحدة: 320 نازحًا منذ انطلاق "عملية الموصل"
- ترامب أبلغ الرئيس الصيني بقرار ضرب قاعدة الشعيرات
- وزير الخارجية الأمريكي: لن نتسامح بعد اليوم مع انتهاكات دمشق للقانون الدولي
- صندوق النقد الدولي أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد العالمي هذا العام
- تحرك بريطاني لتصعيد الضغط على داعمي الأسد
- ضربة الشعيرات دمرت 20 % من الطائرات السورية
- ترامب وماي يتفقان على ضرورة قطع روسيا علاقتها بالأسد
- الرصاص يخترق مدرسة أمريكية.. قتيلان وجريحان