الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. أشرف ثابت: حزب "النور" يشهد خلافات بين رئيسه وهيئته العليا.. وسنخوض الانتخابات البرلمانية دون "تحالفات"


أشرف ثابت: حزب "النور" يشهد خلافات بين رئيسه وهيئته العليا
سنخوض الانتخابات البرلمانية دون "تحالفات"
لن أترشح لمنصب رئيس الحزب في الانتخابات المقبلة
قال الدكتور أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور ووكيل مجلس الشعب المنحل، إن رئيس حزب النور الدكتور عماد عبدالغفور رفض إجراء الانتخابات الداخلية للحزب قبلها بـ 48 ساعة ولم يكن هناك سبب مقنع لذلك.
وأشار ثابت، خلال لقائه بالإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، إلى أنه توجد خلافات حاليا بين الهيئة العليا للحزب ورئيس الحزب، وأن هناك محاولات لحل الأزمة بشكل هادئ، وأشار إلى أن انتخابات رئاسة الحزب كان من المقرر أن تتم منذ شهر أبريل الماضي حسب اللائحة ولكن لم يتم إجراؤها، نافيا وجود نية لترشحه لمنصب رئيس الحزب في الانتخابات المقبلة.
وأوضح أن عدد المنتمين لحزب النور المسجلين بلغ حوالي 100 ألف عضو ولا توجد شروط للانضمام إليه، مشيرا إلى أن بعض مؤسسي الحزب كانوا من الأقباط.
وقال ثابت إن الإعلان الدستوري المكمل جاء لحل وضع متأزم عقب حل مجلس الشعب، وأن الإعلان جاء استباقيا لتوقع وصول مرسي إلى الرئاسة، نافيا وجود صفقة بين المجلس العسكري والفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للرئاسة، لأنه في حالة وجود ذلك لفاز شفيق بها، وبشأن وجود صفقة بين المجلس العسكري والإخوان قال إنها ليست صفقة بمعنى صفقة ولكنه كان نوعا من التواصل بين المؤسسات للوصول إلى ما هو أصلح لمصر.
وحول البلاغات المقدمة ضد المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، قال إنه لا يوجد أحد فوق القانون مهما كان منصبه ولابد من وجود حالة من الإنصاف للمجلس العسكري، وعلى الرغم من وقوعة في العديد من الأخطاء الإدارية فإن له دورا قوميا في الحفاظ على الثورة.
وبشأن العلاقة بين الإخوان والسلفيين، قال إن حزب النور لا يتحد مع أي حزب إلا إذا تأكد أن ذلك يصب في مصلحة الدولة أولا تليها مصلحة الحزب، وأن الارتباط بحزب الحرية والعدالة مرتبط بمصلحة الشعب ولا نجد حرجا في دعم الإخوان والوقوف بجانبه.
وقال ثابت إنه لا توجد نية لدى حزب النور للتحالف مع أي حزب سواء إسلامي أو غير إسلامي لأن ذلك سيكون في مصلحة الحزب ولكن لا مانع من التحالف السياسي، وأضاف أن الحزب سيخوض الانتخابات في جميع الدوائر على مستوى الجمهورية.
وحول تراجع شعبية حزب الحرية والعدالة في الفترة السابقة، قال إن جميع الأحزاب والتيارات خسرت بعض المؤيدين وكسبت البعض الآخر ولكن الفيصل هو مقدار المكسب والخسارة، مشيرا إلى أن حزب النور كسب قطاعا كبيرا ممن كان متهجسا منه، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الحزب فقد بعض المؤيدين وأغلبهم من الإسلاميين بسبب بعض المواقف.
وأوضح أن بعض الأشخاص يخلطون بين حزب النور والتيار السلفي بأكمله فهناك بعض الأشخاص ممن يسيئون إلى التيار السلفي يحسبون على حزب النور، وأن الحزب ليس ممثلا للتيار السلفي بل هو جزء من التيار السلفي.