الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«معركة دبلوماسية» منظرة بين كوريا الجنوبية واليابان على تسمية «بحر اليابان»

صدى البلد

رجح تقرير إعلامي كوري جنوبي أن تشهد الدورة الـ 19 من الجمعية العمومية للمنظمة الهيدروجرافية الدولية، المقرر انعقادها في موناكو بفرنسا خلال الفترة بين يومي 24 و28 من أبريل الجاري "معركة دبلوماسية شرسة" بين كوريا الجنوبية واليابان لتسمية البحر الشرقي الذي يقع بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم الأحد، فإنه من المنتظر أن تدور هذه المعركة الدبلوماسية في قضية تنقيح الخرائط العالمية المتعلقة بترسيم وتسمية "حدود المحيطات والبحار" المعروف باسم "إس-23" وهي خرائط تشير حاليًا إلى أن المياه الواقعة شرق شبه الجزيرة الكورية يطلق عليها اسم "بحر اليابان" فقط، دون ذكر مسمى "بحر الشرق".

وأشارت "يونهاب" إلى أن التنقيح الأخير لـ "إس-23" (الطبعة الثالثة المنقحة) جرى في عام 1953، ولذا فإن هناك حاجة ملحة لتنقيحه، لكن النزاع الدبلوماسي بين كوريا الجنوبية واليابان حول تسمية المياه يعرقل إصدار الطبعة الرابعة المنقحة.

كما أوضحت أن الحكومة الكورية الجنوبية تتطلع إلى استخدام تسمية البحر الشرقي وبحر اليابان معا حتى يتم التوصل إلى اتفاق، في حين تصر اليابان على استخدام تسمية بحر اليابان فقط. وفي الوقت الحالي، يتم استخدام بحر اليابان على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ولكن عددًا متزايدًا من الخرائط تستخدم البحر الشرقي جنبا إلى جنب مع اسم بحر اليابان.

ونقلت عن مصدر حكومي قوله إن نسبة الخرائط التي تستخدم تسمية البحر الشرقي، تشكل 2% فقط في مطلع الألفية الثانية، غير أنها ارتفعت إلى 28% في عام 2009.

وتثير الحكومة قضية تسمية البحر الشرقي باستمرار في الجمعيات العمومية للمنظمة الهيدروجرافية الدولية التي تقام لكل 5 سنوات، منذ عام 1997.

وتخطط سول لإرسال وفد يتكون من 30 مسئولا بعدد من الهئيات الحكومية وهي وزراة الخارجية، ووزارة المحيطات ومصائد الأسماك، ووزارة الدفاع، إلى جانب الوكالة الكورية للهيدروجرافية ، وخبراء مدنيين من المؤسسات ذات صلة في تسمية البحر الشرقي إلى الاجتماع، بحسب "يونهاب".