التحقيق مع مكوجي وعاطل متهمين بتعذيب طفل بـ «الكرابيج» بإمبابة

بدأت نيابة إمبابة برئاسة المستشار باهر حسن، التحقيق مع مكوجي وعاطل في اتهامهما باحتجاز طفل وتعذيبه لمدة يوم كامل لاعتقادهما بسرقة هاتف محمول من شقيقة أحدهما.

ويمثل المتهمان الآن أمام نيابة إمبابة التي بدأت استجوابهما حول ملابسات وظروف الإصابات التي لحقت بالمجني عليه، وطلب أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، عرض الطفل على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات وسبب حدوثها.

كان اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، تلقى إخطارا من قسم شرطة إمبابة بتعرض طفل من أطفال الشوارع يدعى "إسماعيل. ا"، 12 سنة، للاختطاف والاحتجاز والتعذيب، وعلى الفور شكل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لكشف غموض الواقعة وضبط المتهمين.

وأشارت التحريات، التي أجريت برئاسة العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى قيام مكوجي وصديقه عاطل بارتكاب الجريمة، حيث تبين أن شقيقة المكوجي أثناء خروجها من كوافير بمنطقة إمبابة، طلب منها طفل أموالا فأعطته مبلغا ماليا، وفور وصولها المنزل اكتشفت عدم وجود هاتفها المحمول، فاعتقدت أن الطفل سرقه، فأخبرت شقيقها الذي استعان بصديقه وتوجها لمكان الطفل وقام باختطافه وطفل آخر صديقه.

وأضافت التحريات، التي أجريت بقيادة العميد شريف الجمل، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، أن المتهمين احتجزا الطفلين داخل جراج بمنطقة بشتيل بأوسيم واعتديا عليهما بالضرب وانهالا على الطفل الأول بالكرابيج، ما أدى لإصابته بالظهر والوجه بإصابات بالغة، كما تبين إصابته بحروق سجائر، فيما أصيب الطفل الآخر بإصابات طفيفة حتى تمكن الطفل من الهرب بعد 24 ساعة من احتجازه وأبلغ بقسم شرطة إمبابة بما تعرض له .

تحركت قوة أمنية ترأسها المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث إمبابة، ونجحت في ضبط المتهمين بعد تحديد هويتهما، وتحرر المحضر اللازم وأحيل إلى النيابة العامة للتحقيق.