EN 
سياسيون يطالبون بوضع إستراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب بـ «الأعلى للثقافة»
عقد المجلس الأعلى للثقافة برعاية الدكتور هيثم الحاج علي، القائم بتسيير الأعمال بالمجلس، مساء أمس، الاثنين، ندوة بعنوان "الأمن وحدود مصر"، التى نظمتها لجنة العلوم السياسية ومقررها الدكتور إكرام بدر الدين، بمشاركة كل من السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر سابقا بالهند وألمانيا والأردن، واللواء محمد إبراهيم، والدكتور طارق فهمى، وأدار الندوة السفير محمد أمين شلبى.
تحدث أمين شلبى، في البداية، متناولا التهديدات الخارجية لمصر عبر الحدود الشرقية والغربية، وأكد أن مصر تشهد تحولا نوعيا وكميا وكيفيا فى هذه التهديدات تختلف تماما عن تهديدات الماضى، وأشار بالأخص للتهديدات التى تأتى من ليبيا.
أما محمد حجازى، فقد تطرق لمعنى الأمن القومى سواء فى المدرسة القديمة أو الحديثة أو ما جاء بدائرة المعارف البريطانية، والذى يعنى حماية الأمة ووجودها، وأن هناك أبعادا سياسية واقتصادية وعسكرية للأمن القومى.
وأوضح حجازي أن مصادر التهديد التى منها التهديد الحدودى واستمرار النزاعات الإقليمية حولنا، وطالب بضرورة وضع خطة أو استراتيجية جديدة ومختلفة عما سبق لتأمين هذه الحدود وحمايتنا من الإرهاب أيضا، وتطرق لتهديد سد النهضة واستخدام المياه كضغط سياسى على مصر، وطالب بعودة دور مصر إقليميا وبضرورة إعادة الأعمار سياسيا لسوريا والعراق وليبيا واليمن قبل الأعمار للبنية التحتية.
ووصف ما يحدث فى سيناء بأنه تحرير ثان لسيناء من الإرهاب بعد تحرير 1982.
