الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائبة قبطية: «قانون أبو حامد» تطاول على شيخ الأزهر

صدى البلد

رفضت النائبة أمانى عزيز، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، قانون النائب محمد أبو حامد بشأن تنظيم الأزهر، مؤكدة على أنه يعد تطاول على رأس أكبر قيمة علمية فى مصر والعالم خاصة بعد الحديث عن إحالته للتحقيق وتوجيه اللوم له وأيضا إحالته للصلاحية قائلة:" هذا القانون تطاول على الإمام الأكبر وعلينا أن نتماسك لمواجهة هذا التطاول".

وأكدت على أنها نائبة قبطية ووكيله لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، وبحسب عملها هى قريبة من التعامل مع مشايخ الأزهر وكبار العلماء، وهم أشخاص على قدر المسؤولية ولديهم قدرة كاملة على تجديد الخطاب الدينى من فترة لأخرى، وهو ما يتم ويظهر فى الواقع من فترة لأخرى قائلة:" مشايخ الأزهر هم الأولى والأجدر بتعديل قوانينها ومعرفة أوضاعهم خاصة أن ماطرح من قبل النائب أبو حامد ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بشأن محاربة الإرهاب.

وعبرت عزيز عن استيائه من بعض المواد التي تضمنها القانون مثل إحالة شيخ الأزهر للتحقيق فى حالة مخالفته اللوائح، مؤكدة على أن هذه الرؤية تعد تطاول غير مقبول على الإمام الأكبر، بالإضافة إلى الحديث عن فضل الكليات الأدبية والعلمية عن جامعة الأزهر، مؤكدة على أنه أمر غير منطقى لأنه يفرغ الجامعة من أهدافها، خاصة أن هناك جامعات كثيرة على مستوى الجمهورية ومن يريد الالتحاق بها فيلتحق، أما جامعة الأزهر بهذه الرؤية ستفرغ من محتواها والهدف الذى أنشئت من أجله.

ووجهت عزيز حديثها لأبو حامد: "اتشطر على التربية والتعليم والمواد الكثيرة بها التي تحتوى على أفكار مختلفة عن الواقع ولا تؤهل الطلاب"، مشيرة إلى أن الأفضل للجميع هو التوجه نحو دعم مواد دراسية تحث على السلام والتواصل والإخوة سواء فى التربية والتعليم والأزهر ، مشيرة إلى أن مواد التربية والتعليم فى حاجة لمراجعة وكان الأفضل لأبو حامد أن يهتم بها ويعمل على تطويره مع المسؤلين أفضل من التطاول على الأزهر وشيخ.

ولفتت عزيز إلى أن مصر فى هذه المرحلة فى حاجة إلى أن تلتف حول الأفكار الإيجابية والتى تجميع ولا تفرق، مشيرة إلى أن الأزهر قيمة عليمة كبيرة ، منذ مئات السنوات، والحديث عن انتخابات شيخ الأزهر كل ست سنوات أمر مرفوض، لأننا فى حاجة أن يكون المنصب غير مرتبط بحسابات وأهداف سياسية يكون شخصية دينة فى المقام الأول والأخير دون أى حسابات أخرى.

واختتمت تصريحاتها بالتساؤل عن لماذا الجميع يضع الأزهر فى ذهنه خلال هذه الفترة؟، مشيرة إلى أننا في حاجة للتكاتف حول معاني السلام وعدم التمييز والفرقة سواء بين الأٌقباط أو المسلمين.