الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشرف على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لـ"صدى البلد": نرد على كافة الشبهات المثارة.. ومفتيات للرد على تساؤلات النساء المحرجة.. ونستقبل 90 مكالمة في الدقيقة.. صور

صدى البلد

  • المشرف على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية:
  • تقديم الفتاوى والدراسات البحثية الشرعية والردّ على الشبهات المثارة
  • تأهيل المتخصصين وإعداد الكوادر في مجال الفتوى والبحوث الشرعية
  • التصدي للفتاوى المتشددة والحد من فوضى الفتاوى
  • الرد على الفتاوى الهاتفية والنصية بالعربية والأجنبية

يستعد الأزهر الشريف فى الفترة المقبلة لافتتاح مركز الرصد والفتوى العالمى، والذى سيكون نواة جديدة لمواجهة الفكر المتطرف، وتفنيد الشبهات المثارة حول الإسلام، ضمن استراتيجية الأزهر لتجديد الخطاب الدينى والتى تتحمل المؤسسة الدينية الجزء الأكبر منها.

فى هذا الإطار أجرى موقع صدى البلد، حوارا مع الدكتور يوسف عامر، المشرف على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، لتوضيح آليات العمل فى المركز وأهدافه ورسالته.

إلى نص الحوار...

بداية.. نود أن نتعرف على رؤية المركز؟

رؤية المركز هى تحقيق دور ريادي ومميز في الفتوى والبحوث الشرعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتنمية المعرفة الشاملة لصحيح أحكام الشريعة الإسلامية وعلومها ومبادئها، وأن يقل عدد المستفتين بسبب تميز المركز في نشر معلومات وافية وكافية بطرق عصرية في مختلف فروع الفقه الإسلامي.

وما هى رسالته؟

يعمل المركز على تقديم الفتاوى والدراسات البحثية الشرعية المتخصصة للمسائل والقضايا المعاصرة، والردّ على الشبهات المثارة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الشريعة الإسلامية، ملبيًا بذلك احتياجات المجتمع الإسلامي – محليًّا وعالميًّا– من الفتاوى الشرعية المنضبطة والمعرفة الصحيحة للعلوم الشرعية الإسلامية من خلال التوظيف الأمثل لخدمات تكنولوجيا المعلومات والوسائل الإعلامية (المرئية والمسموعة والمقروءة) المعاصرة.

كما يقوم المركز بتأهيل المتخصصين وإعداد الكوادر المهرة في مجال الفتوى والبحوث الشرعية؛ لتكوين الكفاءات الشرعية والقيادات المهنية القادرة على تلبية ما يقتضيه العصر من تطوير للبناء المعرفي للعلوم الشرعية الإسلامية، والحاجة الماسة للتطوير في صياغة وعرض الفتاوى والبحوث الشرعية؛ محققًا بذلك غاية الفاعلية والتمييز في مجال الفتاوى الشرعية والتنمية المعرفية لنشر صحيح علوم الشريعة الإسلامية، ويقدم المركز أعماله وخدماته في أسهل العبارات وأبسط الصور وبطرق علمية حديثة عبر وسائل التواصل المختلفة.

وماذا عن الأهداف الأساسية لإنشاء المركز؟

أبرز أهدافه هو العمل على إيجاد جيل واع بصحيح الدّين الإسلامي وعلومه الشرعية، والتيسير على المستفتين من خلال التعددية المذهبية التي يتميز بها الأزهر الشريف، والتصدي للفتاوى المتشددة والحد من فوضى الفتاوى، وردّ وتفنيد الشبهات المعاصرة المثارة من خصوم الإسلام، والإفتاء بالمعتمد من فتاوى الفقه الإسلامي، مع مراعاة شروط الإفتاء من حيث الزمان والمكان وعموم حال المستفتي، والمساهمة بمزيد من نتاج البحوث الشرعية والبحثية المتميزة لحل وحسم النوازل والقضايا الفقهية والشبهات المثارة حديثًا، والعمل على زيادة الوعي بما يخص المجتمع النسائي من الفتاوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا المرأة في الشريعة الإسلامية، وإعداد وتأهيل الكفاءات العلمية المتخصصة من خلال برامج تدريبية ودورات شرعية وتثقيفية، من أجل تكوين علماء متخصصين وكوادر مهنية قادرة على التصدي للفتوى الشرعية ولتتبوأ محل الصدارة المحلية والإقليمية والدولية.

كما يتولى المركز رعاية وبناء المعرفة بعرض المعلومات الصحيحة عن الدّين الإسلامي وعلومه للمسلمين وغير المسلمين في مختلف دول العالم، والتواصل معهم بشتى اللغات، والمشاركة الفاعلة بنتاج البحوث الشرعية المتميزة في الرّد على الشبهات والمفاهيم المغلوطة حول الشريعة الإسلامية وعلومها.

وماذا عن فريق العمل؟

يضم مركز الفتوى العالمى كفاءات من الفقهاء والعلماء والمترجمين والباحثين المتخصصين في شتى العلوم المعرفية النظرية الإنسانية والطبيعية التطبيقية، ويشمل على عدة أقسام وتوضيحها كالتالى:

أقسام المركز:
أولًا: قسم الفتوى الإلكترونية:
يعمل به مجموعة من العلماء المتخصصين في الفتاوى الشرعية، حيث يقوم الفريق من خلال وسائل التواصل الحديثة بالرّد المباشر على جميع ما يَرِد إليه من أسئلة الجمهور من مختلف دول العالم وبلغاتها المتعددة، ويشتمل على:
1- الفتاوى الهاتفية: وتكون باللغة العربية في مختلف المجالات (العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية، والفكر والأديان) وباللغات الأجنبية في مختلف المجالات (العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية، والفكر والأديان).

2- الفتاوى عن طريق الرسائل النصية: وتكون باللغة العربية في مختلف المجالات، وباللغات الأجنبية في مختلف المجالات، والفتاوى عن طريق الموقع الإلكتروني على بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية من خلال: شبكات التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، واتس آب، توطبيقات أخرى) والبريد الإلكتروني.

ثانيًا: قسم فتاوى النساء:
يعمل به مجموعة من الباحثات المتخصصات في العلوم الشرعية وغيرها من أجل تلبية حاجات النساء من فتاوى حرجة ومتخصصة وحسم ما يتعلق بهن من قضايا فقهية معاصرة.

ثالثًا: قسم البحوث الشرعية والنشر
يعمل به نخبة من كفاءات الباحثين الشرعيين والعلماء المتخصصين في العلوم النظرية الإنسانية والتطبيقية العلمية من أجل تقديم أفضل ثمار البحوث الشرعية للقضايا المعاصرة والرّد على الشبهات المثارة حول الشريعة الإسلامية في أبسط وأسهل صورة وبأسلوب علمي متطور.

رابعًا: قسم المراقبة والمراجعة الفقهية
يقوم هذا القسم بالمراقبة والمراجعة الدائمة لجميع أعمال الأقسام الأخرى ومساعدتها بالتدخل الفوري - حال وجود قصور فني أو علمي- مما يوفر التميز والجودة الأعلى لمخرجات وإصدارات المركز من جميع أنواع الأعمال المنوط بها.

خامسًا: إدارة التدريب والتطوير
يقوم هذا الفريق بتدريب وإعداد الباحثين والباحثات بأفضل التقنيات الحديثة ووسائل التعليم بُغية تخريج علماء وكوادر مهنية متخصصة في الفتوى والبحوث الشرعية القادرة على نشر صحيح الدّين والفكر الإسلامي والمُعتمَد من الفتاوى الفقهية المعاصرة من علوم الشريعة الإسلامية.

سادسًا: إدارة العلاقات العامة.

وكيف يجرى العمل بين هذه الأقسام والتنسيق بينها؟

يقوم كل قسم بتقديم عمله بأفضل صورة وبأعلى جودة ممكنة، ويتميز المركز بالمراجعة الدائمة لكل قسم، فمثلًا يقوم قسم الفتوى الإلكترونية يقوم التواصل المباشر والسريع مع الجمهور عبر وسائل التواصل الحديثة والمتعددة، ويفهم المسألة المطروحة، ويقوم بإعادة التصور لها في أبسط صورة، ثم يرد عليها بالمعتمد من فتاوى الفقه الإسلامي، مع الشرح بأسهل العبارات لحكم الفتوى وأدلّتها من الكتاب والسنّة، كلّ ذلك يتم في ضوء المراجعة التي تقوم بالتدخل الفوري - حال وجود أي فهم آخر للمسألة من المستفتي أو فهم مغلوط في حكم الفتوى - مما يضمن صدور حكم فقهي معتمد.

أما قسم البحوث الشرعية، فيقوم الباحثون فيه بإعداد الأبحاث القيّمة والمتميزة، ولا يتم نشرها إلا بعد عرضها على لجنة المراجعة فتصوبها وتنقيها وتعتمدها للنشر، بما يضمن نشر إسهامات بحثية متميزة.

فيم تكمن عالمية المركز؟

تأتي عالمية المركز من تمتعه بعدّة محاور، أهمها: تخصص المركز في الإفتاء والبحوث الشرعية للقضايا المعاصرة، وطريقة عمله المتميزة في نشر ودراسة صحيح الدّين والفتاوى المعتمدة، والبحوث الشرعية وعرضها في أسلوب مبسط ومحكم، والنخبة المتميزة لفريق العمل من الفقهاء والعلماء والباحثين في شتى مجالات الشريعة وكذا في محتلف العلوم المعرفية النظرية الإنسانية والطبيعية التطبيقية، ودعم المركز لجميع خدماته بأفضل تقنيات ووسائل التواصل الحديثة وبشتى اللغات المختلفة.

كما يسهم المركز في نشر صحيح الفتاوى المعتمدة في الفقه الإسلامي، والمشاركة بأفضل البحوث الشرعية الحديثة والمتميزة في ضبط الأقوال المغلوطة والرّد عليها، وحل كثير من المسائل والقضايا المعاصرة المثارة حول الشريعة الإسلامية والإفتاء، وتخصيص المركز قسم لفتاوى المرأة وإعداد بحوث متميزة حول القضايا التي تهمها من منظور الشريعة الإسلامية، ويتميز المركز بقسم المراجعة الدائمة لجميع أعماله؛ مما يجعل خدماته ونتاجه من الفتاوى والأبحاث الشرعية في أفضل صورة متميزة وأجودها.

ويقدم المركز خدمات لجميع المسلمين حول العالم، وذلك من خلال: استقبال الاستفتاءات الفقهية للجاليات الإسلامية من جميع دول العالم، وبشتى اللغات والرّد عليها مباشرة أو إحالتها إلى الدراسة الفقهية المتعمقة؛ لبيان الأحكام الشرعية المراعية لظروف الزمان والمكان، ويوفر المركز بناءً معرفيًّا متكاملًا للمعلومات الصحيحة والبرامج التعليمية المبسطة لتعاليم وأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية للمسلمين من مختلف دول العالم وبشتى اللغات.

كما تكمن عالمية المركز فى خدماته التى يقدمها لغير المسلمين حول العالم، حيث يقوم المركز باستقبال جميع الشبهات والأسئلة المثارة حول الدّين الإسلامي من مختلف الديانات، والرّد عليها من خلال التطبيقات البحثية والعلمية المعاصرة، ويستقبل المركز أسئلة الراغبين في دخول الدّين الإسلامي الحنيف من مختلف دول العالم وبشتى اللغات، ويوفر لهم صحيح المعلومات والأفكار الحوارية المثمرة بأفضل وأبسط صورة علمية ممكنة، ويقوم المركز برصد القضايا والشبهات المثارة حول الشريعة الإسلامية وعلومها في مختلف دول العالم، ومن ثّم دراستها وتحليلها والرّد عليها من خلال البحوث الشرعية المتخصصة.

ما طاقة المركز الاستيعابية للمكالمات الهاتفية؟

يستقبل المركز 90 مكالمة في الدقيقة الواحدة تقريبًا، معتمدًا على نظام الاتصالات الذكي (Avaya)، والذي يعمل إلكترونيًا بنسبة 100%، ويسمح باستقبال 120 مكالمة في وقت واحد.

ما نشاطات المركز؟

يقوم المركز بالرد على الفتاوى الهاتفية على رقم (19906)، ويعد فيديوهات للفتاوى الأكثر طلبًا، كما يرد على الأسئلة التي ترد عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية (sms) المرسلة عن طريق الرقم المخصص (1020).