الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الأمم المتحدة وبي أم دبليو" يطلقان بحثهما عن مشاريع تروج للحوار بين الثقافات

صدى البلد

أعلن تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومجموعة بي أم دبليو، عن الطبعة الخامسة لجائزتهما للابتكار بين الثقافات. وشجعت المؤسستان المنظمات الشعبية التي لديها مبادرات تشجع التفاهم بين الثقافات عبر طرق مبتكرة بهدف تخفيف النزاعات القائمة على الهوية عبر العالم، على تقديم هذه المبادرات على الموقع التالي: interculturalinnovation.org.

وستحصل عشر منظمات على جائزة الابتكار بين الثقافات بعد عملية اختيار صارمة. وسيتم منح المؤسسات الفائزة بالجائزة مساهمة نقدية لمساعدة مشاريعها على التوسع والتكرار، وستكون الجائزة الأولى بمقدار 40،000 دولار أميركي.

كما ستشارك هذه المؤسسات في برنامج دعم مدته عام واحد يشمل التدريب وبناء القدرات، ورفع الوعي بها، والوصول إلى شبكة من صانعي التغيير العاملين في الحوار بين الثقافات، والتوجيه المستمر لمشاريعها.

وقال سعادة السيد ناصر عبد العزيز الناصر، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، "إن جائزة الابتكار بين الثقافات بالشراكة مع مجموعة بي أم دبليو هي مثال مثالي على التزام التحالف بإيجاد طرق جديدة لجسر الفوارق بين الحضارات. ومن خلال دعم المبادرات المشتركة بين الثقافات على المستوى الشعبي، نسعى إلى تقديم سردية مضادة للتطرف العنيف".

وأضاف بيل ماكندروز، نائب الرئيس التنفيذي لاستراتيجية الاتصالات المؤسسية واتصالات الشركات والسوق، "إن التزامنا بالجوائز يتجاوز الدعم المالي ويركز على بناء قدرات المؤسسات الفائزة، ومن خلال شراكتنا مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات، نعزز هذه القيادات في المجتمع المدني ونزيد من تأثير مشاريعها".

وتمثل جائزة الابتكار بين الثقافات، التي أطلقت في العام 2011، مثالا على الدور الذي يمكن أن تضطلع به المسؤولية الاجتماعية للشركات داخل منظومة الأمم المتحدة. وعبر الهدف الشامل المتمثل في مساعدة الناس على مساعدة أنفسهم، يقوم تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومجموعة بي أم دلبيو معا بتعبئة مواردهما ووقتهما وشبكاتهما لتقديم الدعم للمؤسسات الفائزة.

ويحدث هذا النموذج التعاوني أثرا أعمق، حيث يوفر الشريكان خبرتهما لضمان النمو المستدام لكل مشروع فائز. وللطبعة الرابعة من جائزة الابتكار بين الثقافات، تم تلقي ما يقرب من 1000 طلب من 120 دولة مختلفة للترشح للجوائز.