الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر حيثيات الحكم بسجن نائب مدير أمن القاهرة الأسبق 15 عامًا لقتله زوجته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أودعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار على الشناوى وعضوية كل من المستشار حسنى والمستشار محمد العطار المستشارين بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر محمود متولى، حيثيات حكمها فى القضية رقم 20753 لسنة 2016 قسم العمرانية كلى 10759 لسنة 2016، المتهم فيها إيهاب رشدى على حسنين نائب مدير أمن القاهرة الأسبق.

حسبما استقرت فى يقينها واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة أنه صباح يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016 تشاجر المتهم مع زوجته شيرين على عبد الحميد الحكيم المجنى عليها وتطورت إلى اعتداء الاول على الاخيره بسلاح ابيض بالضرب حتى خارت قواها وسقطت ارضا واحضر سلاحه المرخص "مسدس" واستهدف رأسها بعيار نارى أحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والذى أودى بحياتها.

وذكرت الحيثيات أن الجريمة تمت فى حضور نجلها الأكبر " الشاهد الأول " الذى حاول فض الاشتباك، واستنجدت به لإحضار سيارة الإسعاف ونقلها إلى المستشفى، إلا أن شيطان المتهم قد أبى أن يتركها ومصيرها المنتظر ووسوس له فانطلق مسرعا إلى غرفة نومه وأحضر سلاحه المرخص وعاد إلى حيث محل المجنى عليها وبادرها بطلقة أصابت رأسها فأودت على الفور بحياتها.

وشهد نجل المتهم أنه استيقظ على صوت استغاثة شقيقه الأصغر، وأبصر والده حال قيامه بالتعدى بالضرب على والدته ومحاولتها الدفاع عن نفسها بسلاح أبيض " سكين " لتأمن غدر المتهم إلا أنه دفعها أرضا بجوار الثلاجة واستخلص السكين من يدها وجثم فوقها وسدد لها عدة ضربات بيده وبالسكين ثم أحضر سلاحه وصوب طلقة قاتلة نحو رأسها.

وأوضحت المحكمة أنه من الثابت من أقوال الشهود وتحريات المباحث نشوب المشاجرة بين المتهم والمجنى عليها، حتى سقطت على الأرض فى انتظار من ينجدها من الموت، واستخدم المتهم سلاحه المرخص مما يجعل حالة الدفاع عن النفس غير موجودة، وبذلك ترفض المحكمة سبب الدفاع عن النفس.

وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة 9 عمرانية المنعقدة بمحكمة زينهم اليوم، بحبس اللواء إيهاب رشدي نائب مدير أمن القاهرة الأسبق 15 عامًا لاتهامه بقتل زوجته عمدًا بسبب خلافات أسرية، بعدما أطلق عليها طلقًا ناريًا أودى بحياتها في الحال.

كانت النيابة أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات بعدما اكتملت أدلة الثبوت التي أدانت المتهم، التي جاء في مقدمتها اعترافاته فى التحقيقات بارتكابه الواقعة التي قال فيها إنه بعدما استعد للذهاب لصلاة الجمعة طلب من زوجته تشغيل خطبة الجمعة إلا أنها رفضت ما أدى إلى حدوث مشادة بينهما فدفعها للخلف فسقطت على الأرض، فهرولت على المطبخ وأحضرت سكينًا وسدّدت له طعنات نافذة عدة فأطلق النيران عليها.

كما استندت النيابة إلى أقوال أبناء المتهم الثلاثة "عبدالله" و"نور" و"هاجر" الذين أكدوا في التحقيقات، اعتياد والدهم الاعتداء على والدتهم وسوء معاملته لها وأكدوا أن الوالد أطلق طلقًا ناريًا إلا أنه لم يصبها، فصوب السلاح الناري إلى مقدمة رأسها بصورة مباشرة وأطلق النار عليها فأرداها قتيلة.

واستندت النيابة إلى تقرير الصفة التشريحية الخاصة بالمجني عليها، الذي أكد أن الوفاة حدثت نتيجة إصابتها بطلق ناري أطلق عليها من مسافة قريبة، ما أدى إلى حدوث فتحتي دخول وخروج، وأدى إلى حدوث نزيف في المخ.

وشملت أدلة الثبوت تقرير المعمل الجنائي بشأن السلاح المستخدم في الجريمة، الذي تم التحفظ عليه بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية، الذي عثر به على بصمات المتهم، فضلًا عن تقرير فوارغ الطلقات، ومعاينة مسرح الجريمة، ومطابقة الدماء المتناثرة بالشقة التي شهدت الواقعة، بدماء المجني عليها.