الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية السودان الأسبق: مصر رائدة التسامح وموطن العيش المشترك

صدى البلد

قال الدكتور مصطفى عثمان، وزير خارجية السودان الأسبق، إن أهمية مؤتمر الأزهر العالمى للسلام تكمن فى انطلاقه فى وقت يعيش فيه العالم مشكلات حديثة لم تحدث من قبل، منوها بأنها تحتاج لتكاتف الجميع.

وأضاف "عثمان" فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن من أبرز هذه المشكلات: مشكلة التطرف والعنف والعنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا فى الغرب وحركات اليمين التى ترفع شعارات كراهية المسلمين كجنس ودين.

وأشار إلى أن هذه المهمة لا يمكن أن تترك فقط للدول، وإنما للشركاء فى الحياة البشرية على رأس هؤلاء رجال الأديان باعتبارهم الجهات التى تنشر قيم المحبة والتسامح ونبذ الكراهية وتصدى الأزهر لهذه المحاولات التى لا تخدم البشرية والدعوة لنشر السلام.

وأوضح أن مشاركة بابا الفاتيكان فى هذا المؤتمر تعطيه البعد العالمى الذى يأتى من اسم المؤتمر "مؤتمر الأزهر العالمى للسلام" ودون شك يعطى إشارة بأن مصر هى رائدة التسامح وهى موطن العيش المشترك لأهل الأديان والثقافات المختلفة وهى مؤهلة لأن تقود هذا العمل لتحقيق الأمن والاستقرار بين بنى البشر.

وأكد أن الأزهر بعلمائه وأساتذته وطلابه ظل على الدوام مركزا للوسطية والإسلام السمح والدعوة إلى العدالة وعلماء الأزهر دائما فى المقدمة عند حلول الأزمات، فكانوا بالمقدمة فى مواجهة المستعمر وبناء الوطن والدعوة للمحبة وإرساء قيم التسامح والعدالة وظل الأزهر هكذا فى الماضى والحاضر وسيكون فى المستقبل ودور الأزهر مشهود له فى العالم كله.