الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسلام الغزولي يطالب الشباب بالاهتمام بتنمية قدراتهم الإبداعية وتكوين نشاطاتهم التجارية برؤية مستقبلية

صدى البلد


قال إسلام الغزولي، رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة للتنمية والتدريب، إن الشباب هو عماد أي مجتمع، مطالبًا الشباب بالإهتمام بتنمية قدراتهم الإبداعية وتكوين نشاطاتهم التجارية برؤية مستقبلية.

جاء ذلك خلال كلمته في اليوم التدريبي الذي نظمه فريق " Our Vision " وجمعية إشراقة للتنمية في قاعة المؤتمرات بكلية الطب بقصر العيني تحت عنوان " تذكرة أونلاين" وتضمنت عدة محاضرات عن سبل التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية.

وأشار الغزولي، إلى أن الطموح وتحديد الأهداف أهم طرق الوصول للنجاح وتحقيق نتيجة إيجابية في شتى المجالات، موضحًا أن النجاح يبدأ بفكرة بسيطة ويحتاج لمثابرة وجهد والتأقلم مع مقتضيات العصر، والتسلح بالعلم إلى جانب مسايرة التكنولوجيا واستخدامها في سبيل تحقيق تلك الأهداف.


وأكد الغزولي، أن القيادة السياسية تحاول جاهدة تضمين الشباب في كافة نواحي المشاركة، وعلى الحكومة الاهتمام بتذليل العقبات وحل مشاكلهم والعمل على كيفية النهوض بهم، لأنهم بعد فترة قصيرة سيكونوا قادة هذا الوطن، مطالبًا الشباب أن يتحلوا بالصبر والإصرار والعزيمة وأن يفكروا خارج الصندوق لتحقيق أهدافهم.

وتابع بأنه بعد خوضه تحديات عدة في مجال العمل، خلال سنوات طويلة إلا أنه لا يزال يستمع لأفكار الشباب ويحظى باستفادة كبيرة منها، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة من الشباب تشعر بالإحباط بسبب فارق الرؤية والخبرات بين الأجيال، إلى جانب الأزمات التي تواجه مصر حاليا، واتباع خطوات تقليدية في مجالات متعددة، ربما أرجأت الاستماع وتنفيذ أفكار الشباب، إلا أن المجال لايزال يتسع لعرض تلك الأفكار، مطالبا جميع المسؤولين بتوجيه إهتماما خاصة للشباب، وتقدير وعيهم وإدراكهم وتقبل آراءهم وإحترامها، حتى تستطيع مصر التغلب على كافة التحديات.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة، أن الشباب يحتاج لمزيد من التدريب والتأهيل، وإشراكه في سوق العمل، إلى جانب الاعتماد عليه بشكل أساسي خلال الفترة المقبلة في خطط البناء والعمل المجتمعي، قائلًا "جايين النهاردة نسمع لبعض ونفكر بصوت عالي.. وأنا مستعد أقدم يد العون لأي فكرة مهما كانت بسيطة ومساعدة أصحابها على تحقيقها".

وزاد: مصر ثروتها الحقيقية هي شبابها، وهم يمثلون النسبة الأكبر من فيما يقارب الـ40% من نسبة سكانها، مؤكدا أن تلك النسبة الكبيرة يجب إستغلالها وتنمية أفكار هؤلاء الشباب، وحثهم على دفع عجلة الإنتاج في مصر، والمشاركة في بناء الدولة.

وقدم الغزولي نصيحة للشباب المشاركين، بضرورة التركيز في مجالاتهم، والعمل على اكتساب مهارات أكثر وأكثر داخل المجال ذاته، وتحديد أهدافه دون إطلاق أحلام وآمال مطلقة لا ترتبط بخطط زمنية أو وقت معين، إلى جانب البحث المستمر عن التطورات في العالم أجمع، دون كلل أو ملل، والتمسك برغبتهم في الوصول لنتيجة إيجابية تحقق لهم مايتمنوه.

وناشد الغزولي الشباب على ضرورة تبني فكر العمل الجماعي وأن يتحمل المجتمع المدني مسئوليته تجاه الشباب، مشيرًا إلى اننا نعمل جنبا إلي جانب الدولة ففي الإسماعيلية يشارك الرئيس الشباب في حوار صريح ومباشر عن كافة قضايا الوطن والتحديات التي تواجه الوطن في ظل ايمان الرئيس بافكار الشباب.