EN 
قال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إن مصر أم الدنيا، وفي اليوم الحاضر ترحب بالملايين من اللاجئين القادمين من بلدان متعددة مثل السودان واريتريا وسوريا والعراق وتحاول ادماجهم في المجتمع المصري بجهود كبيرة.
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد الآن بفندق الماسة: "إن مصر بفضل تاريخها موقعها الجغرافي الفريد تلعب دورا لا غني عنه في الشرق الأوسط وبين البلدان التي تبحث عن حلول المشاكل الملحة والمعقدة التي تحتاج إلى معالجة فورية لتفادي الانحدار في دوامة عنف أكثر خطورة، أشير إلى العنف الاعمي وغير الانساني الناتج عن عدة عوامل من الرغبة الجامحة للسلطة وتجارة الاسلحة المشاكلة الاجتماعية الخطيرة والتطرف الديني الذي يستغل اسم الله القدوس لاتكاب مجازر مريعة".
وتابع: "أن مصير مصر وواجبها هما السبب الذي دفع الشعب إلى أن يلتمس بلدا لا ينقص فيه الخير والحرية والعدالة الاجتماعية، وهذا الهدف سيصبح واقعا ملموسا إذا وقف الجميع على قلب رجل في تحويل الكلمات إلى افعال والرغبات إلى التزام والقوانين المكتوبة إلى مطبقة مستغلين العبقرية الفطرية لهذا البلد".
واستطرد:"إن لدى مصر واجبا فريدا يتمثل في تقوية وتعزيز السلام في المنطقة رغم أن مصر جريحة على أرضها نتيجة لهذا العنف في العديد من الأسر التي تبكي موت أبنائها".
