الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل الأزهر بعد نجاح مؤتمر السلام العالمى :"البعض يضع رأسه فى الرمال"

صدى البلد

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إنه لا يوجد الآن أي مبرر لهواة "التخمين" بعد التطابق التام من القادة لكنائس الشرق والغرب والقيادات الإسلامية وقيادات سياسية وفكرية خبيرة على تبرئة ساحة الديانات السماوية من هذا الإرهارب الذي يضرب العالم.

وأضاف شومان، فى تصريح له، أن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية جنبا إلى جنب مع المؤسسات المعنية لدحر الإرهاب والإرهاربيين لا بديل عنه، إلا إذا كان البعض يصر على وضع الرءوس في الرمال والاستمرار في التغريد تحتها.

وأكد وكيل الأزهر، أن هذا الأسبوع يعتبر تاريخيا، ففى يوم الأربعاء كان هناك لقاء موسع بين الأزهر ومجلس الكنائس العالمي بحضور شيخ الأزهر والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي وهو مؤتمر مصغر تحدث في جلستيه عدد من كبار شخصيات الجانبين ،وجلسة نقاشية حول العديد من النقاط ذات الاهتمام المشترك.

أما يوم الخميس فقد انطلق المؤتمر العالمي للسلام في حضور شخصيات عالمية لا يجد الأزهر أدنى صعوبة في حشدها لمؤتمراته بل الصعوبة في تلبية رغبات شخصيات أخرى كبرى ترغب في المشاركة دائما لقناعة الجميع بجدية مؤتمرات الأزهر وتبنيها قضايا محورية وقدرته على إيجاد حلول لها ممكنة التطبيق على أرض الواقع.

وأوضح، أن اليوم الجمعة كان ختام مؤتمر السلام العالمي بكلمتين تاريختين للإمام الأكبر الذي لم ينم هذا الأسبوع إلا سويعات قليلة لإعداد الكلمات التاريخية التي ألقاها لاسيما واقتضى الأمر أن تكون مختصرة نظرا لكثرة المتحدثين وتجاوز معظمهم الأوقات المحددة للكلمات ومعلوم أن اختصار الكلمات مجهود إضافي يضاف إلى مجهود كتابتها.

وتلخصت كلمة شيخ الأزهر، فى ضرورة وجود مواجهة فكرية صريحة ومباشرة وبلا مواربة لأسباب التطرف والارهاب تختلف اختلافا جذريا مع المعالجات الشائعة التي يحلو للبعض ترديدها كارتباط الإرهاب بالدين أو المناهج وبخاصة مناهج الأزهر.

وأضاف، أن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، شخص أسباب الارهاب وحصرها في نقاط محددة ذكرها شيخ الأزهر في مجمل كلماته الثلاث التي ألقها وهي: تجارة السلاح العالمية، والقرارات الهوجاء للقوى الكبرى المبنية على وهم أو افتراء، واحتلال أراضي الغير بالقوة وأحلام الهيمنة والسيطرة وسياسة الكيل بمكيالين.

أما كلمات البابا فرنسيس فقد تطابقت مع رؤية شيخ الأزهر وما لم ينطق به قولا أيده تصفيقا حارا مع جمهور الحضور.