الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سكتة قلبية تغيب شابا عن ليلة فرحه بالمنوفية..وشقيقه: عريس في الجنة ..صور

 حسين
حسين

انطفأت الانوار وتحولت الزغاريد إلى صراخ وعويل وبكاء وتحول سرادق الفرح إلي مكان للعزاء بدلا من استقبال المهنئين بالعرس تبدل الحال إلي استقبال العزاء.

هذا هو الحال بقرية جزي بمركز منوف، بمحافظة المنوفية عقب وفاة شاب لم يكمل عامه ال 27 حسين دغش السائق ابن القرية والذي لقي مصرعه بسكتة قلبية مفاجئة يوم حنته الأربعاء الماضي " قبل زفافه بيوم " والمقرر له أمس الجمعة.

ارتدي حسين بدلته وتوجه لمنزل عروسه التي تجاورهم بالمنزل وسط حالة من الفرحة والرقص بين زملائه لبدء الاحتفال وسرعان ما تبدل الحال حيث وقع " العريس " مغشيا عليه بجوار عروسه لينقل بعدها إلى مستشفي هرمل بمنوف والتي أعلنت وصوله متوفيا بسكتة قلبية.

ينتمي حسين إلى أسرة بسيطة الحال لوالد يعمل جزار بالاجرة ووالدته ربة المنزل حيث يعد الابن الاصغر بين شقيقتين واخ اكبر يدعي محمد.

ويقول محمد دغش شقيق المتوفي، إن شقيقه يعمل سائق وكان لا يدخن السجائر ولا يعاني من اي مرض وكان يستعد لزفافه امس الجمعة حيث قاموا بتحضيره لحفل الحناء بمنزل العروس وعقب توجههم فوجئوا بوقوع حسين عقب حلقة من الرقص مع أصدقائه علي الارض .

وأضاف، أنهم توجهوا للمستشفي واخبره الطبيب بوفاته بسكتة قلبية قائلا: "عوضنا علي الله عريس في الجنة إن شاء الله ".

وأكد أن صدمة كبيرة انتابت الجميع من اهالي القرية حيث تحولت القرية الي سرادق عزاء كبير حيث كان يتمتع حسين بطيب الخلق والسمعة الطبية قائلا " كان ابن موت ".

وتابع طه عمارة، صديق المتوفي واحد اقاربه، أن حسين كان من انقي الشباب عمل ليلا ونهارا حتي يستطيع ان يتزوج ويقيم حياة له ولكن لم يمهله القدر حيث توفي قبل يوم من نقل جهاز عروسه لشقته وقبل زفافه بيوم.

واوضح، أنه تم تشييع الجثمان ظهر الخميس من مسجد الهجرة بالقرية المسجد الذى كان شاهدا علي عقد قران حسين علي عروسه.

ولم تجف دموع والدته السيدة المسنة عن البكاء وكذلك عروسه " صفاء " التي اصيبت بصدمة كبيرة فور سماعها خبر وفاة زوجها قبل يوم من زفافها.