EN 
موقع كاثوليكي يعقد مقارنة بين البابا فرنسيس وسابقه بنديكت
قال موقع "كروكس" الكاثوليكي إن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر هي من اللحظات التاريخية النادرة، حيث تكشف عمق العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية ومؤسسة الأزهر التي تُعد المؤسسة الأكبر والأثقل في العالم الإسلامي.
وبحسب الموقع، فإن رد فعل البابا فرنسيس على الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنيستي طنطا والإسكندرية منتصف الشهر الحالي يختلف تمامًا عن رد فعل بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر على الهجوم الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية في ديسمبر 2010.
ففي ذلك الوقت، شبه البابا بندكت هجوم كنيسة القديسين بالهجمات التي تستهدف المسيحيين في العراق، بغرض دفعهم لمغادرة البلاد، حيث أثارت تلك التصريحات غضب الحكومة المصرية التي استدعت السفير المصري لدى الفاتيكان في حينها حيث اعتبرت تصريحات البابا بنديكت تدخلًا في الشأن المصري.
وأضاف الموقع أن الحكومة المصرية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم تكن تتمتع بمزاج يتحمل النقد، أما الآن وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن الحكومة المصرية تقف على أرض أكثر ثباتًا وتتمتع بدعم أكبر من الشعب المصري حيث يضع الرئيس السيسي مكافحة الإرهاب على رأس أولوياته.
وأشار الموقع إلى أن البابا فرنسيس يختلف كليًا عن البابا بندكت الذي أثار غضب العالم الإسلامي في خطاب له عام 2006 ربط فيه بين النبي محمد والعنف، حيث يرى البابا فرنسيس أن الإسلام دين سلام وأنه لا وجود لما يُسمى "الإرهاب الإسلامي"، إذ يتعارض الإرهاب مع الإيمان بأي دين.
