الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"عبدالرحمن" الراقص مع الكلاب يعود للشوارع من جديد.. فيديو وصور

صدى البلد

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيسبوك" مجموعة من الصور للطفل عبد الرحمن المعروف إعلاميًا بالـ "راقص مع الكلاب"، والذى كان من المفترض أن يتبناه أحد رجال الأعمال المشهورين فى مصر، بعدما ظهر بصحبته وضجت وسائل الإعلام فى فترة قريبة بذلك.



وعلى جانب آخر أكدت وزارة التضامن الاجتماعي على متابعتها الدائمة لحالة الطفل عبد الرحمن والمشهور إعلاميًا بـ" بالراقص مع الكلاب".

وذكرت الوزارة في بيان صحفي لها اليوم أنه كان قد تم إيداع الطفل عبد الرحمن نادي فكري "13سنة" وشقيقه الأصغر مصطفي نادي فكري "8 سنوات" بدار رعاية " فيس" -وهي من الدور التي تختص برعاية أطفال الشارع وتأهيلهم لدمجهم بأسرهم والمجتمع.

وأضاف بيان الوزارة: "بعد قضائه فترة في الدار خضع فيها لجلسات تأهيل، قام والد الطفل باستلامه من المؤسسة بناء على طلبه ورغبة الطفلين الشديدة للعودة إلى أسرتهما، وذلك بمقتضى محضر رقم 2800 إداري السلام".

وقد تابعت الوزارة الطفل عبد الرحمن بعد تسليمه إلى أسرته، حيث تم عمل جلسات دعم وتأهيل نفسي للطفلين وأسرتهما من خلال فريق الشارع وأخصائي من مؤسسة فيس في منزل الأسرة المقيمة بمنطقة صفط اللبن.

كما قامت الوزارة بعمل بحث عائلي للأسرة وعم الطفلين وجدتهم للوصول إلى حقيقة ظروف الأسرة وخاصة الأب لمعرفة احتياجاتهم والمساعدة في توفيرها، وتم عمل معاش تكافل لوالد الطفل عبد الرحمن بالإضافة إلى متابعة فريق من الأخصائيين تنفيذ جلسات توعية اجتماعية لأسرة الطفل.

وقد أرسلت الوزارة فريق الشارع للبحث عن عبد الرحمن بمجرد ترديد معلومة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الطفل هرب من جديد من أسرته ووجهت الوزيرة غادة والي بإيداعه مؤسسة الحرية عند العثور عليه.

وللتذكير كان يعيش عبد الرحمن في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، يسير وخلفه خمسة من الكلاب، لا تفارقه يرقص معهم فيعتقد المارة أنه يقدم عرضا مع الكلاب فيمنحونه أموالا يشتري بها طعاما لنفسه وللكلاب.

فقبل 3 سنوات مضت طرد والد عبد الرحمن ابنه الصغير إرضاء لزوجته الثانية ووجد الطفل الصغير نفسه في الشارع فعمل ماسحا للأحذية، وبائعا للمناديل واستأجر غرفة صغيرة تأويه في منزل قديم متهالك لكن صاحبة المنزل سرقت ادخار عمره 360 جنيها وطردته مرةً أخرى للشارع خاصة أنه بلا شهادة ميلاد.

والذى أصبح سعيدًا بالحياة وسط الكلاب وراض بها بل إنهم يعطفون عليه أفضل من الْبَشَر ويكادون يفترسون أي شخص يحاول المساس به، وأكد عبد الرحمن أنه لم ير والدته سوى مرتين حيث فارقت الحياة قبل أن تتفتح مداركه، ويحلم أن يكون رساما فهو يعشق الرسم ويتمنى أن يكمل تعليمه، عقب نشر القصة تطوعت جمعيات خيرية بالإعلان عن تبنيها لعبد الرحمن، وأكدت أنها تواصلت معه وستقوم باستضافته وتبنيه وتوفير حياة كريمة ولائقة له كما أعلن الآلاف من المصريين استعدادهم لتبني الطفل الذي لقب إعلاميا بـ الراقص مع الكلاب والذي أصبحت قصته حديث الصباح والمساء في مصر.