الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عفوا أيها الغرب!!!!


مع الأسف أصبحنا نعاني من تدهور فكري وأخلاقي في مجتمعاتنا العربية وتفشت في حياتنا عادات ومظاهر مجتمعية غريبة عنا لا ننتمي إليها ولا تنتمي إلينا تحولنا الي مسخ فكري في صورة إنسان ، وضاعت الروابط والقيم الأسرية التي كنا نتمتع ونشتهر بيها ....... أتعرفون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كل ذلك بسبب المؤامرات والأفكار الغريبة التي صدرت إلينا من الغرب وأهمها فكرة المساواة ما بين الرجل والمرأة (تلك الفكرة الخبيثة التي دمرت مركب الأسرة العربية والتي هي أساس المجتمع ) ومع الأسف تجاوبت معها العديد من السيدات والرجال وصاروا فردا من أفراد القطيع ينددون شعارات أخفت في طياتها الظلم المباشر والمدمر للمرأة وحقوقها في المجتمع.

واسمحوا لي في هذا المقال أن اشرح لكم فكرة (المساواة ) المزعومة والمصدرة إلينا بقوة.

الأديان قائمة علي العدل وليس علي المساواة لأن الله عز وجل هو (العدل والحق ) فالمساواة تعني عدم وجود فرق بتاتا مابين الرجل والمرأة وهذا غير صحيح بالمرة ولكن العدل هو المصطلح الصحيح مابين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات ،،،،، وبظهور مصطلح المساواة ومناداة الغرب به وتصديره إلينا كمجتمعات عربية ودون أن نفكر في محتواه واهدافه أتجهت المرأة العربية للعمل المجتمعي والفكري والسياسي وغيرة من منطلق (الأستقلالية ) ونسيت للاسف أهم دور وهو تكوين الأسرة وتربية النشء ومع تقمص دور الرجل فالحياة وتحقيق طموحاتها وأهدافها تنازلت ودون إن تدرك عن أجمل ما منحها الخالق عز وجل من صفات وهي الأنوثة والتي تتجسد في العاطفة وعلي الصعيد الأخر ظهر لنا العديد من (أشباه الرجال ) الذين أستغلوا هذه الشعارات والمفاهيم المغلوطة للتقاعص عن دورهم الرئيسي في الحياة.

وكان الناتج في النهاية أجيالا مشوهة فكريا وأخلاقيا والعديد من الجرائم والعلاقات المحرمة وحالات الطلاق التي أصبحت منتشرة بصورة مبالغ فيها.

رسالتي الي كل سيدة في المجتمع انتبهي لنفسك وافكارك ولا أعني بكلامي مطلقا أن لا تسعي لتحقيق حلمك وطموحك فالمجتمع ولكن لا تتخلى عن دورك ورسالتك الأساسيه في الحياه وهي كونك (الأم التي هي نواة المجتمع ) وأعلمي أن الحياة قائمة علي الاكتمال وليس الكمال فالرجل هو من رباكي أولا ثم توالت أدواره مابين (أخيكي ، زوجك ،أبنك، زميلك) فالحياة لن تكتمل الأ بنا نحن الاثنين.

ورسالتي لك أيها الرجل انتبه لدورك ورسالتك في الحياة فأنت قائد السفينة بأخلاقك ومسئوليتك وفكرك ورعايتك لأسرتك وتذكر أن المرأة هي من أنجبتك أولا ثم توالت أدوارها معك في الحياة (أختك ، زوجتك،أبنتك،زميلتك ) فلنحاول جاهدين أن ندرك ما نحن فيه من تدهور فكري وان يلتزم كلا منا بدوره في الحياه سيدتي لا تتخلى عن انثوتك وعاطفتك وانت ياعزيزي الرجل التزم بمسئولياتك ولا تتقاعص عن دورك الفعلي.

أما أنت إيها الغرب فنقول لك اذا كنت وجدت منا البعض الذي ندد وناشد بأفكارك المشوهة والمغلوطة فعلي الصعيد الأخر هناك من يعي جيدا ماذا تريد أن تفعل بنا وكن علي يقين أننا لن نستسلم ونصبح من أفراد القطيع.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط