الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"تيدا مفيدا"..أول مدربة" دوبلاج" لحكى الأطفال بالوطن العربى.."خرجت بره الكوكب غيرت مسار حياتى..إتعلمت "الفوكاليز"وتوظيف طبقات حنجرتى.. فيديو وصور

صدى البلد

- " الدوبلاج" ..حلم الفتاة العشرينية حقيقة على أرض الواقع
-" تيدا مفيدا " تصطحب الأطفال لعالم ملائكى بفضائل سامية
- هدفها االتحليق فى فضاء إنتاج الأفلام الكارتونية المحلية بأفكار تنافسية



بمجرد أن ترمقها بشعر أبيض مستعار وعكاز جدة ونظارة طبية وملابس فضفاضة وتسمع نبرات صوتها الرقيقة تأخذك إلى عالم ملائكي تنسجه مخيلتك لتغوص به بمملكة البراءة ، وما أن تستهل بحكاية قصص للأطفال بطبقات صوتها العذبة تجذب روحك وتنساق وراءه ، محلقأ بسماء فضائل الإنسانية ومحبة الروح ، وأسمى القيم الفطرية ، هى الفتاة العشرينية آلاء سامى 29 ربيعة ، وهى التى قررت تغيير مسار حياتها بكامل تفاصيله ، وتركت عملها بمجال العمل البنكى ، لتشق طريقها نحو هدفها الأسمى وحلم حياتها ، وتعكف على تعليم فن الدوبلاج " فن حكى الأطفال " والتى وجدت فيه ذاتها ، وحلم تحقق وأصبح حقيقة على أرض الواقع .

قامت عدسة "صدى البلد" بالحديث مع أول مدربة لفن الدوبلاج بالوطن العربى ، الفتاة العشرينية آلاء سامي، والأسباب التى تكمن وراء تركها العمل بمؤهلها الجامعى ، وتغيير مجراها المهنى لتعليم فن الدوبلاج وخاصة لحكى الأطفال، فضلأ عن بدايتها فى هذا المجال ، ومراحل تعليمها لفن الدوبلاج ، وسبب إختيارها له ، وعن رسالتها وهدفها المرجوة من خوضها فى هذا الفن ، وردود أفعال الأطفال من طريقها سردها للحكايات بفن" الدوبلاج .

فى البداية تقول آلاء سامى ، 29 عامأ ، " بعد تخرجى من كلية التجارة قمت بالعمل كمحاسبة فى بنك ، ولكنى لم أمكث طويلأ بمجال التجارة والمحاسبات البنكية ، وغيرت مسار حياتى رأسأ على عقب ، وأحقق أمنية حياتى وحلم عمرى الذى ظل يراودنى طيلة فترة دراستى ، وعكفت على تعليم فن " الدوبلاج" لحكى الأطفال، طيلة سنة ونصف ، وتوظيف طبقات صوتى وعضلات البطن والحنجرة عن طريق التدريب على بعض تمارين " الفوكاليز" وهى تمارين تساعد على إخراج الصوت بإستخدام عضلات البطن والحنجرة وعظام الرقبة والرأس والضهر ، أعقبه الخوض فى العمل الفعلى منذ عشرة أشهر مضت ، وخلال تلك المدة قمت بترجمة قصص باللغات الإنجليزية والفرنسية .


وتضيف " آلاء " بدأت العمل بعقد ورش فى العديد من الفعاليات التربوية و الأماكن الثقافية ، وإحتفاليات للأطفال ومنها ورشة عمل اليوم بمستشفى أبو الريش اليابانى تحت " عنوان إتحدى المرض " ، وسرد قصص للأطفال تحثهم على الإرادة الصلبة لمحاربة السرطانات والأمراض المزمنة التى تصيبهم فى عمر الزهزر ، فضلأ عن حكى بعض القصص التربوية التى يتخللها المبادئ والقيم الفضيلة التى تزرع فى الطفل نفسية سوبة ، وعقل مبدع مفكر ، صاحب إرادة حديدية يواجه بها كافة التحديات والصعاب التى تواجههه ، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال عقب الورش يرغب فى الخوض فى هذه التجربة وتعليم مبادئ الدوبلاج ، ومن ثم أقوم بعمل مقابلات شخصية "إنترفيوز " له ومن تثبت كفاءته ، يقوم بالإشتراك فى ورش الفوكاليز " والدوبلاج الخاصة بى ..


وتابعت "آلاء " " أنا خرجت بره الكوكب منذ أن حققت حلم حياتى وأمنية عمرى وتعلمت فن الدوبلاج " ، وخاصة فن الحكى الأطفال ، عالم الملائكة وبراءة الأطفال ، وهدفى الذى أسعى لتحقيقه منافسة أفلام " الإنيميشن" الأمريكى " والذى يتهافت عليه الأطفال صباحأ ومساءا أمام شاشات التلفاز ، وأجهزة اللاب توب " ، وإنتاج أفلام كارتون مصرية محلية ، مشيرة إلى إننا نمتلك كافة الإمكانيات لذلك ولكن ينقصنا " التسويق " لمنتجاتنا المصرية ، مضيفة إلى أن رمضان هذا العام ، ستشارك به بعمل مسلسل كارتون " تيدا مفيدا" تجسد فيه دور مرشدة سياحية تصطحب الأطفال لأماكن أثرية سياحية مصرية للتسويق للسياحة المصرية الآثرية التى لا يضاهيها أى حضارة بالعالم ، فضلأ عن الإشتراك ببرنامج إذاعى رمضانى تروى فيه قصص للأطفال تأكد فيه على المبادئ والفضائل المصرية المتأصلة ..