مارجريت عازر: اسم المولود ليس له علاقة بالعروبة أو الهوية

قالت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مشروع قانون النائب بدير عبد العزيز بشأن تجريم الأسماء الأجنبية لمواليد ليس له أهمية خلال الفترة الحالية، فهناك قوانين أهم ينتظرها المواطن البسيط من البرلمان.

وأضافت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الأسماء يقتصر دورها على التعريف فقط لا غير وليس لها علاقة بالعروبة أو الهوية الثقافية، مؤكدا أن اختيار الاسم والدين حرية شخصية لا يجوز لأي فرد التدخل فيها، مستطردة: "من هيعرف مصلحة الابن أكتر من أبوه".

وشددت النائبة في ختام تصريحاتها، على إعادة النظر في مثل هذه القوانين التي قد تسبب المزيد من الجدل والبلبلة، مؤكدا أن توقيع عقوبات على الآباء لتسمية ابنائهم بأسماء أجنبية أمر "مبالغ فيه"، فبدلا من التجريم يمكن للنائب أن يدشن حملة توعية ثقافية عن أهمية اختيار الأسماء وتوضيح وجهة نظره بدلا من التقدم بمشروع قانون.

وكان النائب بدير عبد العزيز، عضو مجلس النواب، صرح بأنه بصدد الانتهاء من مشروع قانون لتجريم تسمية المواليد بأسماء أجنبية أو شاذة، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى القضاء على الأسماء التي ليس لها معنى والتي قد تكون منافية للأخلاق.

وأضاف عبد العزيز في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن اختيار اسم مناسب وكريم للمولود من الأمور التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما يخالفه البعض عن طريق تسمية ابنائهم باسماء شاذة، مستطردا: "تلاقي واحد مسمي بنته انيتا أو واحد يكون مسلم ويسمي ابنه جورج أو اسم أجنبي".

وأكد النائب أن العقوبات الموجودة بالقانون تأديبية وليست مُغلظة، حيث ستبدأ بعدم قيد اسم الابن الشاذ –الاسم ليس الابن- مرورا بغرامة بسيطة لا تتجاوز 5 آلاف جنيه، انتهاء بالحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر في حالة إصرار الأب على التسمية.