الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية محمد الذي تحول إلى «نورا» بشعر أصفر.. صور

المتهم
المتهم

19 عاما قضاها بين 4 شقيقات من البنات كانت كفيلة بنسيانه جميع معالم الرجولة والتصرف كفتاة في كل مناحي الحياة.. يتحدث ويتحرك مثلهن.. حتى الملابس كان لا يرتدي سوى ملابس الفتيات وصولا إلى "المكياج" بدأ في استخدامه عندما اشتد عوده.

محمد ابن محافظة الجيزة أو "نورا" كما أطلق على نفسه اعتاد منذ نعومة أظافره علي التصرف كالفتيات، حيث إن نشأته كانت بين 4 شقيقات، علاوة على المعاملة الخاصة التي كانت تعاملها أسرته له باعتباره "آخر العنقود" فحولته إلى شاب "دلوع" طلباته مجابة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وبدأت تصرفات محمد في التحول إلى تصرفات شاذة غير مألوفة، فكان يخرج من منزله متوجها إلى أحد أصدقائه وبعد دقائق يتحول مظهره إلى فتاة، فيرتدي ملابس "بناتي" كاملة ويغطي رأسه بإيشارب ووجهه بمساحيق التجميل وينزل إلى الشارع هدفه الأوحد لفت أنظار الآخرين، فدائما ما كان يردد قائلا: "أنا بحب أتعاكس".

مع مرور السنوات، تحولت الرغبة المدفونة بالتحول إلى فتاة إلى شذوذ حقيقي، فبدأ محمد ممارسة الشذوذ مع أصدقائه في مرحلة المراهقة وأطلق على نفسه اسم "نورا" وتحول في منطقته إلى حالة شاذة غريبة، وأدركت أسرته مدى خطأها في عدم وضع حدود له منذ البداية، وحاولت استدراك الخطأ بإيداعه مصحة لعلاجه نفسيا، إلا أنه هرب منها وتحول شذوذه إلى مهنة يتربح منها عبر الترويج لنفسه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

متابعة إدارة مكافحة جرائم آداب الجيزة برئاسة العميد محمود هويدي، مدير الإدارة، وبإشراف اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، رصدت صفحة تنشر صورا خليعة لفتاة تدعى نورا وتدعو لممارسة الجنس معها، وبناءً على ذلك، تم الدفع بالمصادر السرية لاستدراج المتهمة بحجة ممارسة الرذيلة، وبعد الاتفاق وتحديد المكان أعدت المباحث الكمين اللازم وفور وصول الفتاة ألقي القبض عليها.

وفجرت الفتاة مفاجأة عندما كشفت عن هويتها بأنها شاب، وسرد للرائد أحمد لاشين، الضابط بإدارة مكافحة جرائم آداب الجيزة، روايته وبداية دخوله لعالم الشذوذ فقال: "أنا ولد بس عمري ما حسيت غير إني بنت.. وأنا عمري 13 سنة بدأت أمارس الشذوذ مع أصدقائي المحيطين بي ثم تعمقت في عالمهم وتعرفت على عدد كبير منهم وبدأت أعرف إزاى أحول شكلي لبنت بجد.. رحت كوافيرات وصبغت شعري "أصفر" بس كنت بلبس طرحة في الشارع".

وأضاف: "عرفت من أصحابي إني ممكن أكسب من الشذوذ ده، فعملت صفحة على "فيس بوك" ونشرت عليها صورا بملابس حريمي خليعة لجذب راغبي ممارسة المتعة الحرام والشذوذ مقابل 1000 جنيه، وكنت بنزل شارع أحمد عرابي، والصراحة عملت فلوس كتير لحد ما تم القبض علي من شهر انحبست فيه لحد ما أخدت براءة، ومر أسبوع واحد فقط بعد البراءة ووقعت في إيد مباحث الآداب تاني".

عرض اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، محضر الضبط واعترافات المتهم على النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.