قاتل زوجة شقيقه بالخصوص: حرمتنى من ميراثي بمساعدة شقيقي

أمرت نيابة الخصوص بإشراف المستشار أحمد عبد الله، المحامى العام لنيابات شمال بنها، بحبس قاتل زوجة شقيقه بسبب الخلاف على الميراث ومعايرتها له لتقدمه في السن وعدم قدرته على الزواج.

وقال المتهم في اعترافاته أمام محمود سعيد، رئيس نيابة الخصوص: "شقيقي حرمني من ميراث والدي واستولى عليه لنفسه ولأولاده وأنا عايز أعيش وأتزوج وأفتح بيت مثله".

وأضاف المتهم فى التحقيقات: "عقب وفاة والدي استولى شقيقي "روماني" على المنزل والإرث ورفض أن يعطيني نصيبي منه، فطالبته أكثر من مرة لكي يعطيني نصيبي، وفي كل مرة كان يماطلني إلى أن قال لي ليس لك عندي ورث وطردني من المنزل".

وأشار إلى أنه يوم الحادث توجه إليه وفي طيات ملابسه "سكين" وطالبة بالإرث فرفض وطرده وقالت زوجته هي الأخرى "إحنا عندنا أولاد وعايزين يعيشوا ومحتاجين مصاريف"، وطردت المتهم هي الأخرى قائلة: "إنت عندك 40 سنة ولم تتزوج وهتعمل إيه بالفلوس"، فغضب المتهم وحاول نزع قرطها من أذنيها فقاومته فطعنها في رقبتها وذبحها في الحال.

وأوضح المتهم في أقواله أن "شقيقي وزوجته لم يعاملوني بالحسنى ولو عاملوني برفق كنت أعطيتهم هدومي هم وأولادهم ولكن المعاملة السيئة لي هي التي دمرت حياتي.

كما قام المتهم "نور. س. ن" بتمثيل الجريمة أمام النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق ووجهت له تهمة القتل العمد.

كان المقدم محمد عبد الله، رئيس مباحث قسم الخصوص، تلقى بلاغا من "روماني. س"، 48 عاما، عامل قمامة، بأن شقيقه "نور"، 40 عاما، عامل قمامة، اعتدى على زوجته المدعوة "اعتدال. ر"، ربة منزل، بسلاح أبيض (سكين) محدثا إصابتها بجرح قطعي بالرقبة، وتوفيت متأثرة بإصابتها، وذلك أثناء قيامه بمحاولة الاستيلاء على قرطها الذهبي لوجود خلافات بينهما على الميراث، وتم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير الأمن.

وتمكن العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم.