EN 
- الحياة: انضمام حلف الناتو إلى التحالف ضد داعش
- الشرق الأوسط: مشروع الناتو الإقليمي قيد البحث لمحاربة داعش وعزل إيران
- عكاظ: عن قطر.. سقط القناع عن التآمر ضد دول الخليج
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم على تصريحات الأمير القطري الخاصة بالخليج والموقف من إيران، وكذلك الاعتقالات التي تلت تفجير مانشستر.
كما ركزت الصحف أيضا على مشروع ناتو إقليمي في الشرق الأوسط، وتعزل منه إيران، وكذلك لقاء الرئيسين الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأمريكي، ترامب في السفارة الأمريكية في بروكسل.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" والتي سلطت الضوء على انضمام حلف الناتو إلى التحالف ضد داعش، بلا قتال.
وذكرت الصحيفة أن الحرب على الأرهاب، تصدرت جدول أعمال الاجتماعات الأوروبية - الأميركية المكثفة التي شهدت الحضور الأول من نوعه للرئيس دونالد ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسيل أمس.
ويرجح أن تشهد الحرب ضد «داعش» تصعيدًا مهمًا، بعد موافقة القمة على انضمام الحلف إلى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم في العراق وسورية.
ووقف قادة «الأطلسي» دقيقة صمت حدادًا على أرواح ضحايا اعتداء مانشستر. وأكد ترامب العزم على «تحييد الإرهابيين الخاسرين أولئك، في دول الحلف وخارجها. ولن نسمح لهم بالعودة» من حيث هم.
وأثنى الرئيس الأميركي على دور العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز في جمع قادة العالمين العربي والإسلامي من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب ومكافحة التطرف.
وقال ترامب: «تباحثت طويلًا مع الملك سلمان، هذا الملك الحكيم الذي يسعى إلى تحسين الأوضاع بسرعة. واتفق قادة الشرق الأوسط في اجتماع استثنائي على وقف تمويل الأيديولوجيا المتطرفة التي تقود إلى هذا الإرهاب الشنيع في العالم بكامله».
وأضاف ترامب أن جولته في الشرق الأوسط «أحيت الأمل بأن تتوحد الشعوب التي تتبع ديانات مختلفة، لمواجهة خطر مشترك على الإنسانية جمعاء».
ومن الصحيفة أيضا، أوضحت أن انتحاري مانشستر زار ألمانيا عبر اسطنبول التركية.
وبينت الصحيفة أن التحقيقات في اعتداء مانشستر الأثنين الماضي، أدت إلى إحباط سلسلة اعتداءات آخرى كان يتم التخطيط لها، مع ملاحقة شبكة متعاونة مع الانتحاري الليبي، سلمان عبيدي.
وبينت الصحية أن الشرطة تمكنت من تنفيذ اعتقالات مهمة وضبط أدلة على المقدار ذاته من الأهمية، مع استمرار البحث عن الرجل الغامض الذي ينسق عمليات إرهابيين محتملين في بريطانيا، وقد يكون على صلة بشبكة داعش الأوروبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيقات كشفت أن انتحاري مانشستر زار تركيا ودوسلدورف في ألمانيا قبل أن يعود إلى المدينة.
ومن صحيفة "الشرق الأوسط" أوضحت أن مشروع منظمة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط مماثلة لحلف شمال الأطلسي قيد الدرس وأثير في قمة الناتو التي حضرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في بروكسل أمس، إذ اتفق على إجراءات مزيد من البحث كي يكون الهدف إقامة منظمة معاهدة الشرق الأوسط لمحاربة داعش وعزل إيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية بأن إدارة ترامب متحمسة للمشروع وأثارت تأسيس المنظمة مع أكثر من زعيم في المنطقة لتحقيق أولويات مشتركة بين واشنطن ودول المنطقة، وتشمل هزيمة داعش ومحاربة الإرهاب ومواجهة التهديد الإيراني، إضافة إلى رسم خريطة جديدة للتحالفات الإقليمية، عبر تأسيس قوات مشتركة وتبادل معلومات استخباراتية.
وبين أحد الدبلوماسيين أن المشروع يتقدم وقيد الدرس، وجرى الاتفاق على إجراء مزيد من البحث على تشكيله للوصول إلى توافقات إزاء أهدافه وآليات تحقيق ذلك.
على صعيد آخر، استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون في السفارة الأمريكية في بروكسل في أول لقاء بينهما، على غداء عمل، قبل بدء قمة حلف شمال الأطلسي.
وتناول اللقاء قمة الأطلس ومجموعة السبع في إيطاليا، والأزمات في سوريا وأوكرانيا ومسألة كوريا الشمالية، إلى جانب ملفي الاقتصاد والمناخ.
أما صحيفة "عكاظ"، فخصصت ملف كاملا عن تصريحات الأمير القطري الحالي، تميم بن حمد، ومواقف قطر على مر التاريخ بدعم قوى ضد العرب والخليج.
وأوضحت الصحيفة، تحت عنوان "وسقط قناع الجينات"، أن الأب المتنخي، أمير قطر السابق حمد بن خليفة، سقط قناعه، مثلما سقط قناع الأبن، الشيخ تميم بن حمد آل الثاني، إذ كشفت تصريحات هذا الآخير أن سياسة دولة قطر لم تتغير إزاء البيت الخليجي وقضايا المنطقة.
كما تضمت أحد التقارير الآخرى، التعاون المكتوم بين قطر والحوثيين.
وأوضح التقرير أن قطر دعمت الحوثيين في حروبهم الست.
وكشفت التصريحات أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، علاقات وطيدة لقطر بالمتمردين الحوثيين، الذين بدأت علاقاتها بهم منتصف 2004 عبر تدخلها لإنقاذهم طيلة الحروب الست التي كانت تنتهي بهزيمتهم من قبل الجيش.
