الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. محمد الحسيني يكتب : دقت طبول الحرب

صدى البلد

الحرب مفهوما قديما كان بتحرك الجيوش النظامية من دولة لدولة لإحتلالها او نهب ثرواتها وإستعمار اراضيها كان ذلك تعريف الحروب قديما ولكن الأن اصبح مفهموم الحروب مختلف اصبح الإحتلال هو احتلال الفكر طائفيا او سياسيا.
 
أصبح الوطن كلمة رخيصة في فم البعض اصبح القتل والتعصب تجارة مربحة اصبح الدين دربا لتحقيق اطماع وطموحات بعض الحكام المرتزقة.
مصر هي ليست بدويلة صغيرة او ببلد علماني دوما يغتصب الدول لفرض احلام وطموحات خيالية اوادارات الدول الفاشلة التي تغرد كالببغاء فى كره مصر لمن يدفع لها اكثر وتقيم علي اراضيها معسكرات التطرف والخسة.

أيها المصريون لقد ممرنا بحروب عدة وانتصرنا بل وغيرنا تاريخ العالم بوحدتنا اعلموا ان الحرب بدءت من امس والحرب نحن من بدئناها حينما اردنا التغيير ب 25 يناير و 30 يونيو حينما اتحدنا ووضعنا ميثاق اننا لن نكون دولة تابعة ضعيفة يسودها الجهل والخراب ويسود شعبها الضعف والوهن ها نحن نحارب في ثلاث جبهات الفساد وهو طاعون الأمم واخطر عدوا لتقدم الدول فقد قام الرئيس السيسي منذ بضع ايام فى مواجهة ملف خطير ويهدد الامن القومي بل اخطرشراسة من الإرهاب، وهو الحرب على الفساد والمفسدين الذين استولوا على أراضى الدولة والشعب بدون وجه حق. وبدأت لجنة استرداد الاراضي خطة متزنة وقوية فى جميع محافظات مصر فى الأراضى التى تم حصرها وصدرت لها قرارات إزالة.

وفى غضون أيام من عمل اللجنة فى جميع محافظات مصر، بدأت من خلال الاحصاءات الفعلية فى استرداد مصر لأراضى الشعب. ففى محافظة القاهرة اقتربت مساحة الأراضى التى استردتها اللجنة من ٤ ملايين متر مربع وتنفيذ ٣٥ ألف إزالة. واستردت الدولة أراضى بقيمة ٥٠ مليار جنيه، وفى محافظة الجيزة تم استرداد ١١٥٠٠ فدان بطريق الواحات البحرية، وفى المنيا تم تقنين ١٥٠ ألف فدان وإزالة ١٠٨٨ حالة تعدٍ على مساحة ٧٤٧٩٥ فدانا، وفى سوهاج تم استرداد ٧٩ فدانًا للغابات الشجرية، وفى كفر الشيخ تم استرداد ٧٦ فدانًا بقيمة مليار و٢٠٠ مليون جنيه، وفى السويس تمت استعادة ٣٠٠ فدان، وفى الإسكندية تمت استعادة ٣٥٠ فدانًا وفى البيرة تم إعادة ١٥ مليون متر مربع وفى المنوفية تم إزالة ٣٥١ فدانًا بالسادات، وفى الغربية تمت إزالة ١٧١٥٣ حالة تعدٍ على أراضى الدولة وفى الإسماعيلية تمت إزالة ٦٠٪ من التعديات، وفى جنوب سيناء تم استرداد ٤٠٠ فدان بالطور. وماذالت اللجنة تعمل على قدما وساق.

ثم الحرب الداخلية التي تشنها الأجهزة الرقابية علي المرتشين اصحاب الذمم الفارغة الذين لا دين لهم ولا وطن ويتم ظبط هؤلاء يوميا لدحر طاعون كان متفشي في اواصل الامة منذ عقود ولن يكون اجتساسه سهلا او بدون خسائر مادية او دموية . ثم عملت الادارة التنفيذية في عودة مكانة مصر الريادية بالمنطقة وان يحترم العالم مصر ويعلم الكل ان مصر ليست دولة تابعة او عفا عليها الدهر كما كان يقال فكلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية أكدت مكانة مصر ومكانة البعض الذين سولت لهم انفسهم أن بالأموال يصنع التاريخ.

 والجبهة الثالثة في الحرب هي الإرهاب الذي يجعل نيران غضب المصريين تزداد يوميا في الثأر فما حدث في حادث المنيا الخسيس الذي يبين ضعف هؤلاء الخوارج المرتزقة فيمن يقتلوا أرواح أبرياء، لذلك اطلق الرئيس السيسي إشارة البدء في حربنا ففي كلمته ردا على حادث المنيا الإرهابي قوية، احتوت على رسائل للجميع وتوجيه قرارات بضرب معسكرات تدريب الإرهابيين داخل وخارج مصر.

طمأن الرئيس السيسي خلال كلمته الشعب المصري، وكشف الكثير من أهداف التنظيمات الإرهابية ضد مصر، ووجه رسالة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك رسالة للإرهابيين الذين يحاولون النيل من مصر، بأن مصر قوية ومتماسكة بشعبها الواثق فى قيادته وحريص على وحدة وأمن بلاده ، الشعب الذي يعلم بطلان ما تفعلونه، وأن مصر قادرة على القضاء على قادتكم قبل عناصركم فى أي مكان فى العالم، مصر لن تقف مكتوفة الأيدي ضد العمليات الإرهابية الموجهة ضدها، ولكن ستواجهكم بكل قوة وتقضي عليكم فى أي مكان تختبئون به فى العالم. - ضربة جوية لمعسكرات الإرهابيين - رسالة إلى دونالد ترامب - سنعاقب الدول التي تدعم الإرهاب - استراتيجية داعش وهدفهم من ضرب الأقباط - سوريا وليبيا. وحث الرئيس السيسي خلال كلمته على توجيه رسالة للشعب المصري أننا سنظل متماسكين ومتحدون وقادرون على محاربة الإرهاب والوقوف ضد قوي الشر، قائلا " بقول للمصريين أوعوا .. وانتبهوا .. حافظوا على تماسككم.

على الرغم أننا مجروحين ولكن ثمن كبير دفعناه وبندفعه لحماية بلدنا حتي لا تصبح مصر قاعدة الراديكالية في العالم، فداعش تري أن سقوط مصر المقابل له سيادة الفوضي فى العالم كله، وكل الجهود تبذل لضرب الاقتصاد المصري والسلام، ولكننا سنظل متماسكين ومتحدون وقادرون، على مواجهة قوي الشر التي تحاول تهديد وحدة المصريين وشعبها .

وها هي رسالتي اليكم وبعد ما شاهدتم من جهد الرئيس والجيش المصري ان مصر اكبر من ان تسقط فإذا حذفنا التاريخ وأقصينا البشر فأن الجغرافيا سوف تقف أمامنا راسخة ثابتة في المكان والزمان فيا شعبنا الغالي مصر لن تصبح الصومال فعندما وقعت سقط بعدها تلاها العراق ثم ليبيا وسوريا واليمن والباقية تأتي أن الإرهاب الغاشم يحاول النيل من مصر ويعتبرها الجائزة الكبرى وانتم يا مصريون في حربا اقتصادية وادارية وعسكرية الان كما فعلتموها في 1973 افعلوها الان عززوا جيشكم ورئيسكم فالنصر قريبا جدا لقد خرجت مقاتلاتنا امس وضربت معاقل شوري المجاهدين بدرنة بليبيا وستخرج طلعات اخري لان الرئيس السيسي لم يخرج فجر اول يوما برمضان فى محاولة لمواساة الشعب المصري فى مصابه الأليم فى حادث المنيا.

ولكنه خرج قويا يعلنها صراحة «العين بالعين ونحن على الحق وأنتم الباطل»، موجها رسالة شديدة اللهجة بأن مصر القوية ستتصدى وبكل قوة لأي ممن يحاول النيل من أهلها، داخل وخارج مصر فلكل من سولت له نفسه ان مصر ضعيفة هاهي الرسالة المحاسبة قادمة والجيش المصري هو الاقوي والاول في الشرق الاوسط وياايها المرتزقة الذين تدعون انفسكم عرب ارجعوا لجحوركم فانتفاضة المصريون قوية لن تتحملوها وقد سبق السيف العزل، تحيا مصر..  تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر.