EN 
- "رامز تحت الأرض" يثير أزمة في البرلمان
- جلال عوارة: "الأعلى للإعلام" منوط به وقف برامج الإثارة
- سوزى ناشد:"عندي 100 علامة استفهام عن كيفية مروره من الرقابة"
- السيد حجازى: "الفنانين ادفعلهم فلوس وقبلوا عرض الحلقات"
- برلمانية: «رامز تحت الأرض» يسيء للفن والفنانين ويجب وقف عرضه فورا
منذ عرض حلقاته الأولى أثار برنامج "رامز تحت الأرض" أزمة كبيرة فى الشارع المصري وخاصة بعد كثرة الالفاظ الخارجة مع أول ضيوفه، إلا ان نواب البرلمان لم يقفوا موقف المتفرجين فقط فى المجتمع إلا انهم ادانوا مثل تلك البرامج واعتبروها هادمة لقيم المجتمع ومناهضة لعاداته.
فى البداية أبدت النائبة سعاد المصري، عضو لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، استياءها من بعض البرامج التي تم عرضها على الفضائيات المصرية خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدة أن بعضها رغم أنه تم عرض الحلقات الأولى منها إلا أنها تحمل إساءة كبيرة لمصر وتظهرها بمظهر العنف والعشوائية وكأن مصر ليس بها سوى الفقر والعشوائيات.
وقالت "المصري"، فى بيان صحفى لها، إن برنامج "رامز تحت الأرض" وظهور الفنانين بمظهر غير لائق، يغير الصورة الذهنية التي يرسمها لهم الجمهور، ويؤدى إلى افتقاد القدوة وهو يحمل إساءة لكل الفنانين المشاركين، حيث إن الفن رسالة سامية لها هدف ورسالة، وبالتالي فهي تخرج عن مضمونها وتتجه للبحث عن المال فقط وبالتالي يفتقد الفنان دوره كقدوة للشباب والمجتمع، لافتة إلى أن ظهور فنان بحجم محمود حميدة له تاريخ فني كبير "بشكل غير لائق" أمر يسيء لكل الفنانين المصريين ويجب وقف عرض البرنامج فورا.
وطالبت المسئولين عن الإعلام بالدولة والحكومة باتخاذ موقف جاد وحاسم من تلك الأعمال التى تعرض على المشاهد، خاصة فى شهر رمضان، ونظرا لوجود ألفاظ خارجة وإيحاءات وإشارات وشتائم وسب عبر الحلقات الأولى من برنامج رامز تحت الأرض، وأيضا بعض الأعمال الدرامية التي تجسد العنف والعشوائية على أنها أهم سمة من سمات الشعب المصري.
ومن جانبها قال النائب جلال عوارة وكيل لجنة الاعلام بالبرلمان، إن المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام منوط به اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال البرامج والمسلسلات الخارجة عن الآداب العامة وتقاليد المجتمع، لافتا إلى أنه حال عدم التزام المجلس بالقيام بدوره المنوط به سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، قائلا "هناك قانون وضعه البرلمان وعلى المجلس الالتزام به والقيام بدوره احنا جايبنه مش عشان يشرب شاي وقهوة".
وطالب عوارة فى تصريح لـ"صدى البلد"، المجلس بضرورة وضع اجراءات تكفى لحماية المجتمع من تلك البرامج وخاصة التى على شاكلة "برنامج رامز تحت الأرض"، قائلا: "لو لم يقم الأعلى للاعلام بدوره سأقوم بممارسة أدواتى الرقابية تجاه المجلس الأعلى للإعلام".
وطالب النائب بضرورة اتخاذ قرار عاجل بوقف برنامج رامز تحت الأرض، لمخالفته للقيم ولوجود سباب وشتائم به، مضيفا "أى برنامج لا يستحق العرض يجب وقفه فى الحال".
وهاجمت النائبة سوزى ناشد عضو مجلس النواب، البرامج الرمضانية التى تهدف إلى الإثارة، واصفة إياها ببرامج الهلع والصراخ، متسائلة اين المتعة فى مثل تلك البرامج، فى الشهر المبارك فضلا عن عدم وجد رسالة هادفة يتم توصيلها للشعب المصري.
وتابعت النائبة فى تصريحها لـ"صدى البلد"، أن الرقابة اجازت تلك البرامج التى تنشر الخوف فى نفوس الشعب وخاصة برنامج رامز تحت الارض لافتة إلى انها لا تصدق مايفعله النجوم فى تلك البرامج من تمثيل الخوف والرعب".
ووجهت النائبة حديثها للبرامج الرمضانية :"حرام وجود هذا العنف، ونشره دون ابداء الاهداف السامية فى الشهر الكريم"، قائلة:"لا اعلم كيف اجازت الرقابة هذا العمل وكيف مر دون حذف الاجزاء التى تثير الذعر.. عندى 100 علامة استفهام ولم اجد أى حل لها".
فيما قال النائب السيد حجازى، عضو مجلس النواب، إن الهيئة الوطنية للاعلام هى المنوط بها مراقبة ومحاسبة أى برامج خارجة عن العادات والتقاليد المصرية مثل برنامج رامز جلال وغيره من البرامج التى تخدش الحياء.
وتابع حجازى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الفنانين الذين قبلوا عرض حلقاتهم على التليفزيون فى برنامج رامز تحت الأرض مدفوع لهم الاجر، قائلا:" دفع لبعض الفنانين والتعامل معاهم بأجر ولكن منع هذه البرنامج صعب لان الفنان نفسه وافق على العرض وبث الاذاعات"، لافتا إلى أن هذا البرنامج ليس الأول من نوعه ولكنه ينتج خلال السنوات الأخيرة.
وأشار النائب إلى أن هناك رقابة سابقة للبرامج من خلال عدم عرض المخلة منها ورقابة لاحقة فضلا عن ضرورة أن تقوم مدينة الانتاج الاعلامى بالعمل على توقيع عقوبات على القنوات العارضة للمسلسلات المخلة.
