EN 
علق السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على تصريحات رئيس البرلمان المصري بشأن قرب اتخاذ إجراءات رادعة ضد الدول الداعمة للإرهاب، قائلا: إن مناقشة قضية الإرهاب والدول الداعمة له قضية تمس الشعب المصري ومن الطبيعي أن يناقشها البرلمان"، لافتا إلى أن البرلمان جهة تشريعية وليست تنفيذية، حيث إنه يرفع توصيات للحكومة ولا يأخذ إجراءات.
وأضاف "هريدي"، في تصريح لـ"صدى البلد" أن هناك إجراءات تتخذها الدول إذا أيقنت أن هناك دولًا تدعم الإرهاب وتهدد أمنها القومي، وهي أن تجمع كل الأدلة الدامغة التي تثبت ذلك وتدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة فرض عقوبات دولية على هذه الدولة، وأيضًا بإمكانها أن ترفع ما لديها من أدلة إلى اللجنة الدولية لمكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بعدم اتخاذ موقف موحد ضد الدول الداعمة للإرهاب، أوضح الدبلوماسي السابق أنه لابد من توافر إرادة دولية حقيقية لمحاربة الإرهاب وكافة الجماعات والقوى التي تقف خلفه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تعد المفرخ الأول لكافة الجماعات والتكتلات الإرهابية، وطالما هناك من يرفض تلك النظرة، فلن يكون هناك توحد دولي في وجه الإرهاب.
