الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان وموسم الظواهر الصوتية ..!!


أفيضوا علينا من أصواتكم أفيضوا .... فإن الأرض بدون صراخكم تكاد بأهلها تميدوا ... لا يمكن لعقل أن يستوعب حجم ما تنعم به أذهان غالبية المشايخ من غباء.

ولا يتصور إنسان طبيعي مستوى الانحراف الذي تعوم وسطه أمزجه العمائم ورؤيتها لدورها وحقيقة إيمانها على الوجه الحقيقي...!!

كيف ينظر هؤلاء لدور الدعاة وطبيعة تأهيلهم وشكل معارفهم وترتيب أولوياتهم ومستوى ثقافتهم وتحضر رؤيتهم وإنسانيه فكرهم وعمق دراستهم وما ينبغي عليهم فعله في مجتمع فوضوي متخلف يزحف الجهل حوله من كل ناحيه ...؟

وبيئة جديده تموج بأفكار العولمة وبما لا قدرة للمشايخ المتقوقعين بها حال المجابهة عندما يواجهون المستقبل بالزحف إلى الماضي ويواجهون الحداثة بإعادة ترديد مقولات ابن تيميه عن الشاب الأمرد والتجسيم وتحريم العزف على آلة الكمان التي مات ولم ينصت لعطائها الشغوفة به نبضات القلوب السوية ..؟

وكيف لهم أن يتعاملوا مع تعدد الآراء وهم يرون كل مخالف لهم مبتدع وكل مبدع مخالف وكل داعيه لتفعيل قيم العقل زنديق فر من حياض النقل وقد آثر أن يكون مع الفقر ..؟!!

لقد صُدمت قبل رمضان بعدة أيام وأنا أطالع منشورا على موقع صوت الدعاة الأزهري .. تتعرف من خلاله على أن الجماعة حريفة ظواهر صوتيه فقط ..!!

ومبدعي شغب وشغف بالصراخ الخالي من المضامين والمعادي للمناهج العلمية والتربوية الرصينة التي تعمل على متابعة الفكرة ومدى تحولها لواقع عبر برامج هادفه هادئة تعمل على الارتقاء بالسلوك العام ..!

فيما يرتع دعاتنا في شهر رمضان حول مكبرات الأصوات والصراخ وكل منهم يتنافس مع غريمه حول ما يمتلكه مسجده أو زاويته من عدد من مكبرات الصوت والسماعات الداخلية ومدى صفائها وقدرتها على تجميل صوته وكأن رمضان على الشاشات تحول إلى قاعة سينما مفتوحه وفي المساجد دار أوبرا شجيه يعرض فيها المشايخ الحريصين فقط على حناجرهم جمال أحبالهم الصوتية وهم يحيون بدعة التراويح .. !!

وإليك حوارهم على موقعهم - صوت الدعاة - بشبكة التواصل الاجتماعي لتخرج بما يكفي من معارف حول أمة لن تعرف يوما الطريق إلى الحق مادام أمثال هؤلاء فيها ... الشيخ حسن عيسى إلى صوت الدعاة ...

السادة الدعاة كان فيه أخ فاضل منزل بوست للمحافظة علي الصوت فلو سمحتم لو حد عنده أي نصيحة للمحافظة علي الصوت يقوم بنشرها فورا لأننا علي أعتاب صلاة القيام وكل رمضان وأنتم بخير

(فيرد عليه أخيه فضيلة الشيخ عبد العزيز عطيه بنصيحة بهية يقول فيها ) عبد العزيز عطية .. عدم الكلام الكثير بصوت عال طوال النهار ثم عدم السهر ليلا فان النوم مفيد للحنجرة ( ثم يسارع إليهم أخيهم فضيلة الشيخ المودرن محمود عبد الباسط الذي اختار الحرف الإنجليزي لاسمه مشكلا .. فيضخ لهم بنصائحه برنامجا والذي سيهزم بجمال الصوت الشيطان في شهر الغفران قائلا
.. Mahmoud Abd Elbasetخطوات مجربة وناجحة بإذن الله تساعدك على تحسين الصوت في تلاوة القرآن الصوت نعمة من الله تعالى ولكنه مثل غيره من النعم يمكن تنميته وتطويره وتحسينه احذر من شرب الأشياء الباردة وأكل البارد كالأيس كريم وما شابه لما لها من أثر سيئ على الحنجرة والأحبال الصوتية.

تشرب كل يوم على الريق الوصفة التالية :عصير جزر طبيعي منزوع الرغوة قليل السكر ويضاف إليه قليل من عسل أصلي وقليل من عصير الليمون ويشرب على الريق ينصح بشرب الأعشاب الدافئة كالقرفة والزنجبيل وينبه على أنها لا تكون حارة جدا لا بد من الإغتسال قبل الذهاب إلى المسجد خاصة في صلاة العشاء والتراويح لأن هذا الماء البارد الذي تغتسل به يعطيك نشاطا تحافظ به على قوة أداءك حتى تصل إلى آخر الصلاة, وعند الوصول إلى المسجد تمضمض واغسل وجهك بالماء حتى ولو كنت متوضئا قبل المجيء.

وأحسن نيتك واجعل غرضك من تحسين صوتك إعانة نفسك وإعانة الناس على الخشوع لله ( أما فضيلة الشيخ أحمد نور فقد أفاض علينا مما رزقة الله من علم ينزع الإرهاب والتطرف من خير أمة أخرجت لتعمير الحياة بالفضائل وتحسين المدن بالشتائل ومد المختبرات العلميه بما تحتاجها من عقول فذهب إلى إخوانه المشايخ ناصحا في رمضان ليقول ..! )

أحمد نور بلاش شرب الشاي قبل الصلاة لانه بيسرع ضربات القلب فبالتالى النفس هيتقطع ... ( إلى هنا يحتاج الإبداع الأزهري الذي أنتجه لنا الأزهر المستحوذ على عدة مليارات من خزينه الدولة يحتاج إلى لحظة توقف وإطراء لم يبخل بها شيخا جليلا اختبأ باسمه خلف قطرات ...

وقد ظهر بينهم ليبدي عند هذا القدر فخره بهم فيقول ..) الندى المفقود ...أنا فخور بكم ( لم يمر على المنشور ساعة حتى دخل عليهم الحريف القاعة ليدلي بتجربته ويطلعهم على أدواته ويختار للصوت أجمل مقاماته ... فيقول لزملائه المشايخ وقد جعل من القرآن حياته ...)

حياتي في القرآن .. أنا كنت مريض فى الحنجرة والحمد لله ربنا شفانى وفى دكتوره صيدلى نصحنى اعمل شى بلمون واغرغر فقط ثم ابصقه لان كان فى التهاب المهم احذرو المراوح او اتكلم وانت راكب متوسكل الهوا يتعبك وابدا هادئ فى صلاة العشاء ثم افتح صوتك تترجيا ىو بمعنى تانى تبدا بمقام بياتى ..........!!

( تركت كلام المشايخ بما فيه من أخطاء لغويه ونحويه وتراكيب مستهجنه لتكون هي مع المضمون الذى يشغلهم في رمضان كاشفة أننا على أعتاب قهر يتشكل لم ندخل رغم كل ما نعانيه إلى أعماقه بعد ...) الأزهر الذى يستحوذ من الميزانية على مليارات يمد الوطن بأمثال هؤلاء .... فهل هناك إنجاز أكثر من ضياع يحيط بنا ونحن قادرون على إيقافه ولا نفعل ... ؟؟
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط