الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«ماليزيا تركيا باكستان» المحطات الأخيرة لمطاريد الإخوان بعد عزل الدوحة ..إخوانى منشق: الجماعات الإرهابية تبحث عن ملاذ آمن بعد مقاطعة قطر

صدى البلد

نبيل نعيم:
 3 دول ستكون ملاذا آمنا لفلول الإخوان بدلا من قطر
إخواني منشق:
الجماعات الإرهابية ستلجأ لـ «ماليزيا وإندونيسيا وباكستان» بعد عزل قطر
الفيل:
قطر لن تتنازل عن دعمها للتنظيمات التكفيرية

بدأت جماعة الإخوان في الهروب من قطر والبحث عن ملاذ آمن بعد ان قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا والمالديف علاقاتها مع قطر، بسبب رعايتها لجماعات إرهابية، ودعمها لمخططات إيران في المنطقة، مما يعزلها بغلق الطرق البرية والبحرية والجوية بينها وبين العالم الخارجي.

وجاء قرار المقاطعة بعد إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادٍ لتلك الدول وعلى رأسها مصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الاخوان الارهابي، و من هنا ترصد السطور التالية، آراء إخوان منشقين عن الجماعة يوضحون الي أين يذهبون بعد تورط قطر.

قال نبيل نعيم نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق، إنه من المرجح توزيع أعضاء الإخوان الهاربين فى قطر على تركيا ودخولهم الى اسطنبول بطرق غير شرعية عبر الطريق البري حتى لا يكون هناك دليل على تركيا، مؤكدًا أن قطر تتعرض لضغوط شديدة بعد سحب دول الخليج سفراءها وقطع العلاقات الدبلوماسية معها احتجاجًا على دعم الأخيرة لجماعة الإخوان التى تم حظرها واتهامها بالإرهاب في مصر وفي بعض الدول الخليجية.

وأضاف القيادي الجهادي السابق، في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن هناك ثلاث دول يلجأ إليها أعضاء الإخوان الهاربون من قطر بعد تركيا وهى "ماليزيا"التى يوجد تجمع إخوانى كبير بها هناك منذ زمن يدعم حركة الإخوان فى أوروبا وشرق آسيا،و سيلجأ مطاريد الإخوان إلى "باكستان وماليزيا".

وأوضح "نعيم"، أن قطر تتعرض لضغوط اقتصادية وهبوط في الريال القطري، ولكنها ستعود لأنها جزء من المنظومة في منطقة الشرق الأوسط الذي يدعمها في الأساس الولايات المتحدة.

ومن جانبه أكد القيادي الإخواني المنشق "علي الفيل"، أن تركيا تفتح بابها للتنظيمات الإرهابية الهاربة من الدوحة، بعد عزل قطر عن باقي أشقائها بعد إصرارها على نهجها الإرهابي في دعم التنظيمات الإرهابية بدعم من كل من إيران وتركيا، مشيرًا إلي أن ملجأ الإخوان والتنظيمات الإرهابية التي كانت فى قطر بعد تركيا هما ثلاث دول "ماليزيا وإندونسيا وباكستان".

وأضاف القيادي الإخواني المنشق في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن قطر هي أحد أهم المرتكزات الأمريكية السياسية والعسكرية في منطقة الخليج، وتربطها علاقات قوية مع اليهود الصهاينة المحتلين لبيت المقدس، خاصةً بعد التوقيع على اتفاقية لبيع الغاز القطري إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.

وأوضح "الفيل"، أن قطر لن تتنازل عن دعمها للتنظيمات التكفيرية، لذلك جماعة الإخوان ستسعى لمساعدة "تميم" لمواجهة الأزمة التى يمر بها النظام القطرى، من خلال العمليات الإرهابية لحدوث خلل في دول الشرق الأوسط.