الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصر اللوزى يكتب: تيران وصنافير ... كلاكيت للمرة المليون

صدى البلد

* قال الله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ... واهل الذكر هم كل فى مجال تخصصه ... انا ومن هم على شاكلتى لا نعلم ان كانت تيران وصنافير مصرية ام سعودية ... ليس لدينا من المستندات والحجج والبراهين التى بها نستطيع الحكم على هوية الجزيرتين ... فلماذا نرى تلك الحركات التشنجية والتى يسير اصحابها وراء ابواق عميلة تسعى جاهدة الى ايقاظ الفتنة بين افراد الشعب المصرى ثم بين الشعب المصرى والشعب الشقيق بالممكلة العربية السعودية ... ايضا مانراه من تصرفات صبيانية من حكومة دويلة قطر باستغلال الاجتهادات المصرية فى السعى لاثبات نسب الجزيرتين بان تبث سمومها بين افراد الشعب المصرى لاثارة الفتنة كعادتها الملعونة ... ان مصرنا على مر العصور لم تكن دولة معتدية على حقوق الغير وليس لها اطماع سوى السعى لنشر السلام وتحرير الدول التى تعانى من الاستعمار وفى سبيل ذلك تحملت مصر الكثير والكثير من قوت شعبها وارواح رجالها ... ولقد وهب الله مصر رجالا يقودون دفة الادارة المصرية لن يسمح واحد منهم بضياع حبة رمل من رمال مصرنا الغالية ولن يفرط فيها مهما كان الثمن ... ولنا فى قضية طابا خبر دليل على ذلك ... ولنا فى حرب السادس من اكتوبر 1973 العاشر من رمضان نبراسا نسير فى هدى نور الوطنية الصادقة له على ايدى خير اجناد الارض ... لذا فانه من الحكمة ان نسند الامر الى رجالنا اصحاب الخبرة فى تحديد نسب الجزيرتين بما لديهم من خرائط واتفاقيات سياسية وعسكرية ومحاضر اجتماعات ضمت كبار رجال الدولتين بهذا الشأن خلال الفترة الماضية ... وعلينا جميعا ان نقطع على دويلة قطر خططها التخربيبة بين افراد الشعب المصرى وعدم تصديق ثعبان الاعلام الناطق باسم حاكمها المتمثل فى قناة الخنزيرة التى لا يختلف اثنان على انها البوق الملعون فى عالم الاعلام العربى والعالمى ... تيران وصنافير ارض عربية سواء كانت مصرية او سعودية والحمد لله انهما لم يتنازع عليهما عدو العالم العربى اسرائيل ... دعونا من الخلافات والاختلافات وتعالوا نتمتع بثقافة الخلاف وليس الاختلاف ... فان البرلمان المصرى ولجانه المتعددة والقضاء المصرى بمختلف درجاته ومستوياته ... هم من خيرة ابناء الشعب المصرى الذى لن يسعى للحصول على حق الغير ولن يفرط فى شبر واحد من مصرنا الغالية ... انها العدالة التى يشهد العالم اجمع بنزاهتها المطلقة ... دعوا الامر لاهل الذكر فاننا جميعا لا نعلم وهم بالحق - والقانون - يعلمون .
***