روبرت لويس: البورصة تربح 382 مليون جنيه.. ومؤشرها يواصل أداءه الإيجابي

تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، حيث سجل مؤشر السوق الرئيسي "EGX30“ تراجعا بلغت نسبته نحو 1.50 % مغلقا عند مستوى 13478نقطة مقابل 13683نقطة بنهاية الأسبوع السابق بعدما حقق أعلى مستوياته على الإطلاق وتسجيل 13692 نقطة التي أعافت استمرار الحركة الصاعدة مؤقتا على أثر بعض العمليات البيعية لجني الأرباح لبعض الأسهم خاصة فيما حقق منها أهدافه ومع اغلاقات نهاية الأسبوع، حسب روبرت لويس خبير أسواق المال.

وأضاف لويس: سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" ارتفاعا بلغ 1.63% بعد أن بدأ تعاملاته من مستوى 609 نقاط مرتفعا لمستوى 622 نقطة وهو أعلي مستوى ارتفع إليه قبل إغلاق التعاملات عند 619 نقطة.

وحقق رأس المال السوقي ارتفاعا يفوق 382 مليون جنبه بنهاية الأسبوع مغلقا عند 686.721 مليار جنيه بارتفاع نسبته 0.06% عن الأسبوع السابق.

وعن أهم القرارات الاقتصادية والأخبار المتعلقة بالسوق .. أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بتعديل الأحكام المنظمة لإدارة البورصة المصرية وشئونها المالية.

وأوضح القرار أن التعديلات تشمل أن يكون للبورصة رئيس ونائب يصدر قرار تعيينهما من رئيس الوزراء وذلك لمدة 4 سنوات على ألا يجوز التجديد لرئيس البورصة لأكثر من مدة مماثلة أخرى.

وقالت وزيرة التخطيط إن معدل نمو الاقتصاد ارتفع نحو 4.3% في الربع الثالث من العام المالي 2016/2017 مقارنة بـ 3.6% بالفترة المماثلة من العام السابق.

يذكر انه في تقرير سابق لصندوق النقد الدولي ذكر فيه أن الإصلاحات الاقتصادية لمصر سترفع معدل النمو لـ 4.5% خلال العام المالي المقبل 2017/2018.

فيما توقع دويتشه بنك نمو الاقتصاد المصري بنحو 3.9% بالربع الثالث للعام المالي الجاري كما أعطى نظرة إيجابية لمصر على المدى القصير متوقعًا وصول مستويات التضخم لـ20% بنهاية 2017.

وصرح رئيس البورصة بأن إدارة البورصة تدرس بالتعاون الهيئة العامة للرقابة المالية إعادة النظر في بعض الإجراءات المتخذة بشأن تنظيم عمليات بيع وشراء شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المتداولة بالبورصات الأجنبية.

وقال إنه في ضوء القرار الذى اتخذه البنك المركزي المصري بإلغاء القيود على التحويلات بالنقد الأجنبي للخارج استكمالًا للإجراءات المتخذة من قِبل البنك المركزي في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي بدأ تنفيذها العام الماضي فإنه يترتب على ذلك ضرورة إعادة النظر في القرارات التي اتخذت فى هذا الشأن من قبل البورصة عامي 2012 و 2015 التى كان هدفها منع عمليات تهريب الأموال خارج البلاد والتي كانت تتم عن طريق تحويل الأسهم إلى شهادات إيداع دولية بالبورصات الأجنبية، مضيفا أنه سيتم إعادة النظر في آلية تحويل حصيلة قيمة عمليات بيع شهادات الإيداع الدولية في البورصات الخارجية إلى البنوك التي تخضع لإشراف البنك المركزي لتعود إلى طبيعتها ويتم تحصيلها في الأسواق التى تتم فيها عمليات البيع.

وعن المتوقع لأداء المؤشرات خلال جلسات التداول المقبلة، قال لويس: "سجل مؤشر إيجي إكس 30 أداء سلبيا خلال الأسبوع بعد الوصول لمستوى مقاومة 13690 - 13700 نقطة وقمته التاريخية الجديدة تراجع منها وصولا لمستوى دعم 13460 نقطة ليبدى معها استقرارا ومن ثم الارتداد نسبيا قبل ان يغلق تعاملاته عند مستوى 13478 نقطة وبالاستقرار أعلى المستويات الحالية يكون مؤهلا لاستمرار ايجابيته ويكون فى مواجهة مستويات 13700 و 12750 نقطة و 13800 /13830 نقطة فى طريق مستوى 14000 نقطة".

وأضاف: سجل مؤشر إيجي إكس 70 أداء إيجابيا حيث بدأ تعاملاته أعلى مستوى 609 نقطة مرتفعا وصولا لأعلى مستوياته عند 622 نقطة ومغلقا عند مستوى 619 نقطة وبالاستقرار أعلى تلك المستويات يكون مؤهلا لاستمرار إيجابيته متجها صوب مقاوماته السابقة مجددا عند 625 نقطة ويليها مستوى 640 نقطة".