الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: اقتصاد قطر ينهار.. و«بن زايد» يدعو لمضاعفة الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب.. وقرقاش: عزل الدوحة قد يستمر لسنوات ما لم تستجب لمطالب السعودية ومصر والإمارات والبحرين

صدى البلد

  • قرقاش: عزل قطر قد يستمر سنوات ما لم تقبل لائحة مطالب تعلن قريبا
  • وكالة اقتصادية: الاقتصاد القطري تضرر بشدة بسبب المقاطعة
  • هبوط كبير في الأنشطة الاقتصادية لقطر

نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية تقريرا حول زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. وقالت الصحيفة إن بن زايد أكد أهمية مضاعفة الجهود الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه ومصادر تمويله وملاحقة عناصره.

وأضافت أن محمد بن زايد أشار إلى أن تصاعد خطر التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم بات يتطلب من الدول العربية أن تقف صفا واحدا في مواجهة الظاهرة.

ونشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تقريرا حول تصريحات وزير الدولة للشئون الخارجية أنور قرقاش تحت عنوان "عزل قطر قد يستمر سنوات".

وقالت إن قرقاش أكد أن عزل قطر قد يستمر سنوات ما لم تقبل لائحة مطالب تعتزم الإمارات والبحرين ومصر الكشف عنها أثناء الأيام المقبلة.

وقال قرقاش: "نراهن على الوقت، لا نريد التصعيد، نريد عزلها حتى تعدل عن دعم المتشددين والمتطرفين ليس هناك أي نية للتراجع قريبا وقطر ستدرك أن هذا وضع جديد وأن العزلة قد تستمر لسنوات".

وأضاف: "إذا كان القطريون يريدون عزلهم بسبب رؤيتهم المنحرفة لدورهم السياسي فلندعهم يعزلون، لايزالون في مرحلة الإنكار والغضب، لا نرى تصعيدا لكن عزلة، أنت جزء من الفريق لكن تواصل إحراز الأهداف في مرماك".

فيما استعرضت صحيفة "الإمارات اليوم" تقريرا حول الأزمة الحالية للاقتصاد القطري، وأشارت إلى أنه فقد مقومات مهمة ويعانى من أزمة للحفاظ على استقراره.

وذكرت الصحيفة أن الأوضاع المالية في الاقتصاد القطري بدأت تتأثر بالأزمة الحالية بين قطر من ناحية، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى، إثر إعلان الدول الأربع قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة.

وقالت إأن الأزمة الحالية أفقدت الاقتصاد القطري العديد من المقومات المهمة واللازمة للحفاظ على استقراره المالي، حيث أدت إلى هبوط كبير في أحجام أنشطة القطاعات التي تدر دخلا بالعملات الأجنبية.

واستعرض التقرير مظاهر التأزم المالي منها:

تخفيض التصنيف الائتماني
خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيفات الائتمانية العالمية نهاية الأسبوع الماضي، ووضعتها على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية.

وذكرت الوكالة أن الاقتصاد القطري تضرر بشدة بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة، وثمة توقعات أن يتباطأ النمو الاقتصادي عبر تراجع التجارة الإقليمية، وتضرر ربحية الشركات بسبب توقف الطلب الإقليمي على منتجاتها وضعف الاستثمارات وتراجع الثقة بمناخ الأعمال.

انخفاض قيمة العملة المحلية
شهد سعر صرف العملة القطرية انخفاضا غير مسبوق منذ سنوات طويلة، حيث ارتفع قيمة الدولار مقابل الرياض القطري من 3.6436 ريالات لكل دولار إلى 3.6703 ريال لكل دولار، ويعني ذلك تراجع قيمة العملة إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2008، وسط علامات على نزوح رؤوس أموال أجنبية ضخمة تابعة لصناديق استثمارية.

ارتفاع تكلفة التأمين على الديون

تحدث التقرير عن ارتفاع ملحوظ في تكلفة التأمين على الديون السيادية القطرية ضد مخاطر التخلف عن السداد، وذلك بعد خفض التصنيف الائتماني للبلاد بسبب الأزمة الحالية.

ونقلت الصحيفة عن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني أن الوكالة وضعت تصنيف قطر في احتمالات تخلفها عن سداد الديون البالغ "إيه إيه" قيد المراجعة، وذلك استعدادا لخفض محتمل في الفترة القصيرة المقبلة.

تراجع أداء البورصة القطرية
وصفت الصحيفة حال البورصة القطرية بعد إعلان قرار المقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر بالصدمة.

وفقد المؤشر العام للبورصة القطرية 9.7% من مستواه خلال جلستين فقط على الرغم من أن المؤشر شهد بعض الاستقرار في جلسات التداول التالية.