الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنس أسامة يكتب: بين صراع التنمية ومؤامرة الإرهاب

صدى البلد

كيف يمكن أن نحارب الإرهاب كما لو أنه لا توجد تنمية، وأن نقوم بالتنمية كما لو كان الإرهاب غائبًا بين أولوية بناء مصر الكبرى وبين انتشال المنطقة والإنسانية من شجرة الحنضل أعداء الإنسانية أردوا أن يؤسسوا لديمقراطية العنف والدماء، ومصر سطرت للإنسانية ملحمة سلام عنوانها "حياة".
----------------------------------
الإرهاب عدو الاستقرار والتنمية والاستثمار يروع الآمنين - يهدم الاقتصاديات وينفر المستثمرين، المعادلة الُمعضلة مصر في سباق مع الزمن تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب راسخة كأوتاد الجبال!!
--
نتخلص من الإرهاب ونقوم بتنمية مصر فى ذات الوقت، مثل هذا الأمر يحتاج استراتيجية تجعل معدلات النمو أسرع بكثير من معدلات الزيادة المضطربة للسكان ومن معدلات نمو الإرهاب، وهى استراتيجية لا بد أن تتخلص من العيوب التى شابت محاولات حل المعادلات الصعبة السابقة خاصة ما تعلق فيها بالكفاية مع العدل والبناء مع حمل السلاح

التنمية بطرق غير تقليدية لإحداث طفرة تنموية واقتصادية تعود على المواطنين على المدى القريب وتنأى بالشباب عن البطالة والوقوع في براثن المعتقدات الإرهابية.

مصر تؤسس لعواميد الاقتصاد العملاقة لتعبر بالمنطقة من المفترق التاريخي نحو القمة والريادة والاستقرار المنشود

يد تبني-- ويد تحمل السلاح
----------------------
الدولة المصرية في حرب وجود حرب ضد الإرهاب غير تقليدية، حرب تختلف تمامًا عن كل ما عرفناه من حروب فى اليمن أو تحرير الكويت أو الحروب العربية - الإسرائيلية المتتابعة، مركز هذه الحرب ومنطلق عملياتها الرئيسى الدول العربية، خاصة تلك التى فى الجوار المصرى مدعومة من أعداء كُثر.

وببساطة شديدة فإن واقعنا هو إما أن نذهب إلى الإرهابيين أو أنهم سوف يأتون إلينا انطلاقًا من مسارح عمليات متنوعة، هنا تكمن فكرة تكوين قوة انتشار سريع مشتركة.

ما نواجهه هو تحالف إرهابى عابر للدول والقارات والبحار أيضا وهى حالة معقدة لا يواجهها إلا تحالف مماثل فيه قيادة مركزية. حرب الانتصار فيها حتمية لا ريب فيها.
---------------------
مسافة السكة
مصر لن تفرط في قضية العرب المحورية "العروبة وفلسطين" ولن تتخلى عن واجبها تجاه أشقائنا العرب، فمصر توحد العرب مرة أخرى تحت مظلة الأمن القومي العربي مصر على الطريق الصحيح نحو الهدف المنشود
مصر الكبرى يإذن الله.