الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة آية «حقيقة البعث والنشور»

صدى البلد

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم « أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِىَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِى الْعِظَامَ وَهِىَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِى أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ» سورة يس.

أنزل الله تعالى قرآنه على نبيه، ونصت كل آية فيه على حدث معين يسرد الواقع الحالي والمستقبل البعيد، وتضمنت هذه الآيات كيفية خلق الإنسان وكيفية إحياؤه بعد موته وقدرة الله تعالى في ذلك.

قيل إن سبب نزول هذه الآيات هو أُبي بن خَلف، إذ جاء إلى رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم، وفى يده عظم رميم، وهو يفتته ويَذروه فى الهواء، ويقول: يا محمد! أتزعمُ أنّ الله يبعث هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم! يبعث الله هذا، ثم يُميتك، ثم يُحييك، ثم يُدخلك نار جهنم».

وقيل: نزلت في العاص بن وائل، حيث أخذ عظما من البطحاء فَفَتته بيده، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:«أَيُحيي الله هذا بعد ما أرى؟ فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: نعم! يُميتك الله، ثم يُحييك، ثم يُدخلك جهنم».

وسواء نزلت الآيات فيهما، فهي عامّة في كل مَن أنكر البعث والنشور على مر الأزمان والعصور.