الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدوحة ترد على اعترافات ضابط المخابرات القطري

صدى البلد

قالت صحيفة الشرق القطرية، الخميس، إن سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني مدير مكتب الإتصال الحكومي القطري أعرب عن "إدانة واستنكار دولة قطر الشديدين للادعاءات العارية من الصحة والمغالطات التي قامت بها بعض وسائل الإعلام التي تفتقر إلى المهنية وعدم الالتزام بقواعد ومعايير العمل الإعلامي"، حسب تعبيره.

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الاعتراف المسجل الذي بثته قناة أبو ظبي وقناة الإمارات للمواطن القطري حمد علي محمد الحمادي تم تسجيله "تحت الإكراه والتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازه لدى جهاز أمن الدولة بدولة الإمارات عام 2014"، حسب قوله.

وأضاف أن "الحمادي كان قد سافر إلى الإمارات عن طريق البر بصحبة مواطن قطري آخر هو السيد يوسف عبدالصمد الملا بتاريخ 30 / 6 / 2014 بغرض السياحة وكانت السلطات الأمنية فيها على علم بطبيعة وجهة عمل السيد الحمادي لذا قامت بالقبض عليه وصديقه يوسف الملا في منفذ الدخول البري مركز "الغويفات" وتلفيق الاتهام لهما دون أي سند من القانون وإرغامهما تحت التعذيب والإكراه على الاعتراف بالتهمة الملفقة لهما وحرمانهما من المحاكمة أمام القاضي الطبيعي وتم تقديمهما للمحاكمة أمام محاكم أمن الدولة التي لا تتوافر فيها الضمانات القانونية للمحاكمة العادلةحيث إنها تتم على درجة واحدة بالمخالفة للمعايير الدولية في هذا الشأن".

وتابع أن "واقعة القبض وتلفيق الاتهام للسيدين حمد الحمادي ويوسف الملا جاءت آنذاك ضمن الحملة التي تمت ضد دولة قطر وقيام المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من دولة قطر عام 2014 ولم ترغب دولة قطر آنذاك بفضح الانتهاكات الصارخة والإجراءات غير القانونية التي اتخذت ضد السيدين حمد الحمادي ويوسف الملا وذلك حفاظًا على العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة.. مشيرا إلى أنه قد تم الإفراج عن السيد حمد الحمادي بتاريخ 22 / 5 / 2015 والسيد يوسف الملا بتاريخ 8 / 5 / 2015 ".

وكان فد أكد ضابط مخابرات القطري، حمد علي محمد علي الحمادي، أنه يعمل بجهاز أمن الدولة القطري برتبة ملازم ثان في سكرتارية رئيس الجهاز، ويبلغ من عمره 33 عامًا.

وكشف « الحمادي » في اعترافاته التي أذاعتها فضائية « أبو ظبي » عن خطط الدوحة وتجاوزاتها ضد دولة الإمارات العربية والمملكة، منوها بأنه يتبع جهاز أمن الدولة القطري، وأن الإدارة الرقمية في جهاز المخابرات القطري هي التي أنشأت حسابات "بوعسكور" و"قناص الشمال" وغيرها من الحسابات الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر الفتن والكراهية والفرقة وبث الشائعات والفوضى والنيل من سمعة المملكة والإمارات والبحرين باستخدام الرسوم المسيئة واكاذيب وحصل هذا عام 2013.

وأضاف الضابط القطري أنه تم استخدام هذه الحسابات لمهاجمة والإساءة لرموز دولة الإمارات بداية من الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، والفريق ضاحي خلفان.

وشرح الضابط القطري بداية القصة عندما تلقى تعليمات من المقدم جاسم محمد عبدالله مساعد رئيس جهاز الأمن القطري لشؤون العمليات، والنقيب أحمد خميس الكبيسي ويعمل مديرًا للإدارة الرقمية في جهاز الأمن القطري برتبة نقيب، والمدعوين راشد عبدالله المري، وعامر محمد الحميدي وهما برتبتي ملازم أول وملازم على التوالي، بالذهاب الي دولة الإمارات من خلال الحدود السعودية "سلوى" لشراء 5 شرائح إماراتية وتعبئتها بمبلغ 25 ألف درهم.

مضيفًا بعد شراء الشرائح عدت إلى الدوحة وتوجهت فورا إلى مقر جهاز أمن الدولة للقاء مسؤولين، الذى كلف الادارة الرقمية بجهاز المخابرات القطري لإنشاء الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.