الصحف السعودية: 13 شرطا للتهدئة مع قطر ومهلة 10 أيام للتنفيذ..تطبيق زيادة الرسوم على المقيمين أول يوليو . والسفير السعودي بالقاهرة: علاقتنا مع مصر في عهد الرئيس السيسي في أفضل حالاتها

-الحياة: 13 شرطا على قطر تنفيذهم لتهدئة التوتر
-الرياض: تطبيق زيادة الرسوم المفروضة على المقيمين أول الشهر
- الشرق الأوسط: ضبط خلية "داعشية" في قلب القاهرة

مازالت أصداء تعيين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لابنه وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليا للعهد تسيطر على الصحف السعودية، بالإضافة للأزمة القطرية المتصاعدة وكذلك عددا من القضايا الدولية.

وقالت صحيفة الرياض إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد تلقى التهاني من قادة العالم، بمناسبة اختياره وليًا للعهد، وبعث الرئيس السوداني عمر البشير تهنئته للأمير محمد، خلال لقاء جمعهما خلال زيارة البشر للمملكة، موضحًا أنّه "على ثقة تامة بعد عون الله أن اختياركم لهذه المهام سيصب في خدمة ورفاه وتنمية شعب المملكة العربية السعودية ومن بعد لمصلحة الأمة العربية والإسلامية لمزيد من التقدم والنماء"، كما هنأ دولة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية لي يوان تشاو، الأمير محمد، وتواصلت مبايعة الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد من الأمراء، والعلماء والمشايخ، والوزراء، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، والمواطنين.

ومحليا، أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن زيادة الرسوم المفروضة على المقيمين الأجانب، والتي سبق الإعلان عنها ستدخل حيز النفاذ الشهر المقبل (يوليو) باعتبارها خطوة نحو تحقيق التوازن، ولفت الجدعان أن الحكومة تظل ملتزمة بهدفها المتمثل في تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الميزانية بحلول 2020، بحسب صحيفة الرياض.

وكانت المملكة اعتمدت وفق برنامج "المقابل المالي" فرض رسوم شهرية على العمالة الأجنبية، وذلك وفق ضوابط محددة، مع فرض رسم شهري على المرافقين والمرافقات للعمالة الوافدة، حيث تُقدر قيمة الرسوم المرتقبة بنحو 100 ريال عن كل مرافق، تزيد تدريجيًا لتصل إلى 400 ريال في 2020.

على صعيد الأزمة مع قطر، وذكرت صحيفة الحياة إن مسؤولا من إحدى الدول العربية المقاطعة لقطر لـ «دعمها الإرهاب»، كشف أن هذه الدول أرسلت إلى الدوحة قائمة تشمل 13 مطلبًا منها إغلاق قناة «الجزيرة» وخفض مستوى العلاقات مع إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، مضيفًا أنها أمهلتها عشرة أيام لتنفيذ المطالب من تاريخ تقديمها، وإلا أصبحت لاغية.

وقالت صحيفة الرياض، تحت عنوان "فضيحة جديدة من العيار الثقيل"، إن قناة أبوظبي بثت أمس في برنامج "النوايا المبيتة" اعترافات بالصوت والصورة تذاع للمرة الأولي لضابط مخابرات قطري يدعي حمد علي محمد علي الحمادي يعمل بجهاز أمن الدولة القطري برتبة ملازم ثان في سكرتارية رئيس الجهاز، ويبلغ من عمره 33 عامًا، كشف في اعترافاته عن خطط الدوحة وتجاوزتها ضد دولة الإمارات العربية والمملكة، كما أكد الضابط القطري بأنه يتبع جهاز أمن الدولة القطري، وان الإدارة الرقمية في جهاز المخابرات القطري هي التي أنشأت حسابات "بوعسكور" و"قناص الشمال" وغيرها من الحسابات الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر الفتن والكراهية والفرقة وبث الإشاعات والفوضى والنيل من سمعة المملكة والإمارات والبحرين باستخدام الرسوم المسيئة واكاذيب وحصل هذا عام 2013.

وقالت صحيفة الحياة اللندنية إن تركيا تعزز قواتها في قطر حيث أعلنت قطر وصول المجموعة الثانية من القوات التركية أمس، لتنضم إلى وحدات أخرى وصلت الأحد الماضي، واتصل الرئيس رجب طيب أردوغان هاتفيًا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، و «اتفق معهما على زيادة الجهود لإنهاء الأزمة القطرية»

وتابعت الصحيفة أن أنقرة تسعي منذ فترة للعب دور الوسيط الإقليمي، متوخية الحذر من إثارة غضب الحلفاء الآخرين في المنطقة، وكان البرلمان التركي أقر قانونًا يسمح بإرسال المزيد من القوات إلى قاعدة عسكرية في قطر يرابط فيها جنود أتراك بموجب اتفاق وقع بين البلدين في 2014، وأعلنت القوات المسلحة التركية في بيان أن خمس مركبات مدرعة و23 عسكريًا وصلوا إلى الدوحة أمس في إطار خطط انتشار جديدة، مضيفة أن التحرك يأتي في إطار إجراءات قانونية وتعاون بين الدوحة وأنقرة.

وعلى صعيد العلاقات مع مصر، قال موقع سبق نقلا عن الوكالة الرسمية السعودية "واس" إن السفير السعودي لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد بن عبدالعزيز قطان، أقام مأدبة إفطار في النادي الدبلوماسي السعودي لمجموعة من الشباب الصحفيين والإعلاميين المصريين

وأكد السفير قطان أن العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من تعميق وتطوير هذه العلاقات القوية بين البلدين.

من ناحية أخري، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن قوات الأمن المصرية ضبطت، أمس، خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، مكونة من أربعة أفراد، داخل شقة بحي العجوزة في قلب القاهرة

وقالت مصادر أمنية إن «تحريات قطاع الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة كشفت عن اعتناق 4 أشخاص للفكر الجهادي والاعتداء على مؤسسات ورجال الدولة ومحاولة تعطيل العمل، وإنهم كانوا يقومون بالتردد على إحدى الشقق السكنية داخل منطقة العجوزة، يكوّنون داخلها خلية إرهابية تعتنق أساليب عدائية ضد الدولة»، وأضافت المصادر أنه تم ضبطهم وبحوزتهم كمية من المواد المتفجرة والأسلاك وشرائح الهاتف الجوال، وبعض الأدوات المستعملة في تصنيع الأحزمة والعبوات الناسفة. وكشفت تحقيقات النيابة عن أن عناصر الخلية كانوا يخططون لاستهداف منشآت دينية وحيوية وعامة بقطاع الجيزة، والعمل على إعداد قوائم اغتيالات لرجال الدولة، في سياق متصل، وافقت الحكومة على مشروع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

دوليا، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون ، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا ستضر بالعلاقات بين البلدين، ونقلت الوزارة عن لافروف قوله في اتصال هاتفي مع تيلرسون، إن «تصرفات من هذا القبيل تعرض العلاقات الروسية - الأمريكية بأكملها إلى خطر كبير»، وقال لافروف إن موسكو ما زالت تنتظر رد الولايات المتحدة على اقتراحات طُرحت في وقت سابق لتحسين العلاقات، وإن أحدث تصرفات قامت بها واشنطن في سوريا شكلت خرقًا لسيادة هذه الدولة العربية.

وعن أزمات الرئيس الأمريكي دونالد رترامب مع الرئيس السابق لـ «مكتب التحقيقات الاتحادي» (اف بي آي) جيمس كومي، قال ترامب إنه لم يسجل ولا يملك أي تسجيلات لمحادثاته مع اكومي، منهيًا بذلك التكهنات التي أثيرت بعدما كتب على «تويتر» الشهر الماضي بأنه من الأفضل لكومي أن يأمل في ألا تكون هناك تسجيلات، وكتب ترامب على «تويتر»: «في ظل ما ذكر أخيرًا عن المراقبة الإلكترونية والتنصت والكشف والتسريب غير القانوني للمعلومات، ليس لدي أي فكرة عما إذا كانت هناك أشرطة أو تسجيلات لمحادثاتي مع جيمس كومي، ولكني لم أسجل وليس لدي مثل هذه التسجيلات».