الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع جنونى لأسعار كعك العيد بدمياط والسيدات يلجأن لتصنيعه بالمنزل

صدى البلد

دمياط من أشهر المحافظات المصرية في صناعه الحلوى ،وهناك مواسم سنوية تجد المحال خلالها مزدحمة للغاية منها موسم عيد الفطر المبارك واقبال المواطنين على شراء كعك العيد والانواع الاخري المختلفة ،كالبسكويت والبيتى فور والغريبة ،وغيرهم ،ألا ان هذا العام أرتفع سعر الكعك والبسكويت بصورة مبالغ فيها بزيادة عن العام الماضي تتعدى ال 50% .

رغم أن مدينة دمياط تشتهر بصناعة الحلوى، ومصدر رئيسى لها فى مصر إلا أن غلاء الأسعار هذا العام جعل الناس يعزفون عن الشراء، وخاصة لمنتجات كعك العيد ما تسبب فى خسارة فادحة للتجار وأصحاب المخابز فى موسمهم السنوى.

وكان الدمايطة والمواطنون من المحافظات المجاورة مثل بورسعيد والدقهلية قد اعتادوا كل عام مع آواخر شهر رمضان النزول لشوارع مدينة دمياط لشراء الحلويات وكعك العيد، الا ان ارتفاع الاسعار هذا الموسم أدى لعزوف الكثير من المواطنين على شراء الكعك ـوالبعض الاخر لجأ الى تصنيع الكعك في المنزل بتكلفة أرخص من شرائه جاهزا.

تقول عبير السنباطى ،ربة منزل ،انها نزلت للسوق منذ يومين لتفقد الاسعار والانواع بمحلات الحلوى بمدينة دمياط ،وفوجئت بارتفاع جنونى لسعر الكعك والبسكويت ،فسعر كيلو الكعك العادى بالملبن ب48 جنية والكعك بعين الجمل ب65 جنية والبندق ب85 جنية وكذلك البسكويت والبيتى فور تبدأ الاسعار من 60 جنيه الى 75 جنية .

وأشارت الى ان اسرتها مكونة من 6 أفراد وتحتاج مالايقل عن شراء اثنين كيلو من كل نوع كما كانت تفعل في الاعوام الماضية ولكنها اكتفت بشراء كيلو واحد من كل صنف تلبية لرغبة أطفالها في تناول كعك العيد .

وأضافت ،تغريد صلاح الدين ، انها لجأت لتصنيع الكعك بالمنزل وشراء المواد المستخدمة في الكعك والبسكويت من العطار بجانب الدقيق وقامت بتصنيعه بالمنزل بتكلفة أقل من سعرة في السوق .

وأشارت الى الحالة الاقتصادية للمواطنين لاتستطيع تحمل تلك الزيادة الجنونية بالاسعار، فاغلب البيوت ستقضي العيد هذة السنة بدون كعك العيد .

ويقول محمد الشيطى ،صاحب محل حلويات ، أن الإقبال ضعيف الآن نظرًا لكثرة المصاريف على أغلب الأسر، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار يأتى بسبب زيادة أسعار السكر والدقيق الفاخر ومستلزمات الكعك والبسكويت.

وأوضح أن الأسعار فى المناطق الشعبية أرخص نسبيًا من المناطق الأخرى، حيث يلجأ المواطنون البسطاء للمناطق الشعبية لشراء جميع أنواع الحلوى.

وأضاف ،أن صاحب المصنع لايود ان يعزف عنه المواطن وليس له ذنب في ارتفاع الاسعار فالسبب نتيجة لارتفاع سعر السكر وباقي مستلزمات التصنيع.