الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معارضة قطرية : الديوان الأميري في قطر " إدارة عليا " لكل التنظيمات والإرهابيين

صدى البلد

أكدت المعارضة القطرية، منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات والموصلات القطري الحالي جاسم السليطي أن الديوان الأميري القطري عبارة عن "إدارة عليا" ومعقل لكل التنظيمات الإرهابية والإرهابيين الموجودين على أرض قطر، مشيرةً إلى أن علاقة قطر مع إسرائيل واضحة فهي أساسًا متواجدة بقوة داخل قطر وفي مفاصل الدولة ومنها ما هو متخفي، كما أن إيران متنفذة في قطر ومتواجدين منذ أمد طويل وبدعم حكومي قطري.

ونقلت صحيفة "الوئام" السعودية، عن السليطي قولها إنها خرجت من قطر بعدما شعرت أن التعامل معها تجاوز جميع الحقوق الإنسانية، وتم إسقاط جميع حقوقها وسحب شهادتها الجامعية، وتعرضت للاعتقال والتنكيل والملاحقة والتعدي من كل النواحي، حتى شعرت أن هذا البلد ليس بلدها وأن بقاءها في قطر يعرض حياتها للخطر ومستقبلها للمجهول.

وأضافت أن "الديوان الأميري مخزن مالي للتنظيمات الإرهابية"، وقالت إن حاكم قطر الأمير تميم "يسير وفق والده ووالدته وهما أكبر داعمين لتنظيم القاعدة وشريكين أساسين لإسرائيل وطالبان والحوثي وجماعة الإخوان الإرهابية".

وتابعت السليطى قائلة: إن "دولة قطر تنشر المنظمات الإنسانية في الدول الفقيرة ليس للتجنيد، ولكن هناك طرق أخرى للتجنيد تتبعها قطر، فهذه المنظمات القطرية هدفها إما تمويل أو إشراف على إدارة أو أمور معينة تكون قطر قد اتخذت قرارًا فيها"، موضحة أن التجنيد له طرق أخرى لدى حكومة حمد وتميم لكن ليس عن طريق المنظمات لمحاولة إبعاد الشبهات عنها، إضافة إلى أن هذه الحكومة سعت لتجنيس الكثير من جنسيات مختلفة وتمنح الجنسية للوافد وفقا للهدف السياسي التي تطمح له هذه الدولة".

وذكرت أن الأمن القطري يتابعها في كل مكان منذ وصولها إلى مصر منذ سنوات، حتى قاموا بتوظيف أشقائها من أجل متابعة أخبارها، لافتة إلى أن حكومة قطر أنشأت معسكرات تدريب للإخوان ولأمثالهم من الإرهابيين.

وأشارت المعارضة القطرية إلى أنها سبق وقابلت في المعسكر الذي تم سجنها فيه قرابة 150 شخصًا من جنسيات أفريقية مختلفة تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 38 عامًا، وهؤلاء جميعهم تشرف قطر على تدريبهم من أجل زرعهم فيما بعد كإرهابيين ومفخخين لتحقيق مآرب قطر الدنيئة، منوهة بأن قطر تضم رأس الإرهاب يوسف القرضاوي الذي استغل أموال القطريين للصرف على الإخوان المسلمين وتحقيق مصالحهم على حساب أبناء الشعب القطري.

وأوضحت السليطي أن أمير قطر قام بتصفية حسابات بينه وبين عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر بعد توليه للحكم، وسبق أن قام بتعذيب والتنكيل بأحد أعضاء الأسرة الحاكمة فقط لأنه عارض أن يكون تميم حاكم دون أن يثير أي مشاكل.

وأكدت أن حمد وابنه تميم كأسرة حاكمة "حقودة على الشعب القطري وعلاقاتهم مع الشعب علاقة انتقامية فيها تشفي، وليست علاقة الحاكم الكبير الأب الذي يحتوي الجميع، بل هي علاقة تصفية حسابات ولا تعرف السبب وتجهل سبب كل هذه العداء وهذا الحقد على الشعب، رغم أن الشعب القطري شعب بسيط وطيب كريم ومسالم".

وشددت على أن حكومة قطر فاسدة، ولا تخدم الشعب القطري من الداخل حتى تخدم جيرانها، وجميع أعضاء الحكومة تم وضعهم بمناصب شكلية وهي حكومة لا ترعى مشاكل الشعب ولا ترعى سوى أجندة الحاكم.

ولفتت إلى أن بيان المملكة ومصر والإمارات والبحرين ضد قطر تأخر لكن هو دليل كبير على أن هذه الدولة راعية للإرهاب، وحتى لو حاولت قطر تسريب مطالب الدول الخليجية فإنها لن تنجح، ولن تكسب الرأي العام، ولن تقف معها سوى حكومات ترعى الإرهاب.

وذكرت أن شقيقها وزير الاتصالات والمواصلات في قطر كان هو من تولى ملف تسليح جماعات إرهابية في مصر أثناء حكومة مرسي الإخوانية، مؤكدة أنه يخدم الأجندة الإسرائيلية ضد أي دولة عربية وإسلامية.