EN 
مصر الأولى عالميًا في علاج "فيروس سي":
- عدد المصابين في مصر حتى 80 عامًا 4.5 إلى 5 ملايين مصاب
- مصر عالجت 4 أضعاف ما تم علاجه من مرضى فيروس "سي" بالعالم
- شفاء مليون و55 ألف مريض من الفيروس حتى مارس 2017
- 20 قرية في مصر خالية من فيروس "سى" بـ4 محافظات
- الصحة العالمية: مصر خفضت تكلفة العلاج من ١١٨٧ دولارًا إلى ١٧٢
- علاج المرضى من فيروس "سي" تكلف ٣ مليارات و١٦٧ مليون جنيه
- تخفيض سعر السوفالدي من 2200 جنيه للعبوة إلي 600 جنيه
- انتهاء قوائم انتظار مرضى فيروس "سي" يوليو 2016
- زيادة مراكز العلاج من 35 إلى 164 مركزًا بالمحافظات
- زيادة منافذ صرف أدوية الفيروس من 15 إلى 84 مركزًا
- بحلول 2020 مصر ستصبح خالية من فيروس "سي"
مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهامه، رئيسًا للجمهورية، وضع علي عاتقه توجهًا أول، وهو علاج فيرس "سي"؛ من خلال استهداف الفئة المتوسطة العمر بصفتها محركةً للاقتصاد المصري، وكان هذا بمثابة حافز للعلاج، وهذا هو الشق الواضح للجميع، ولكن ما لم يعلمه أحد أن الدولة في وقت الصعوبات الاقتصادية قادرة علي علاج مليون مواطن من فيرس "سي"؛ بدعم وتوجيه الإرادة السياسية، وتضافر جهود المجتمع المدني مع الدول؛ الأمر الذي أدي إلي الوصول إلى منظومة مبهرة كان بدايتها حلم تحول إلي واقع ملموس.
فيروس "سي" مرض كان يعد في الماضي شبح يلتهم أكباد المصريين، وبدأنا في خطة للقضاء عليه وكانت في البداية بمثابة الحلم وسرعان ما تحول إلى واقع ملموس بفضل الخطوات الجريئة والحقيقية التي تم السير عليها بتوجيهات القيادة السياسية، والتي تمثلت في عدة خطوات ومنظومة تتمثل في:
- علاج المصابين الحاليين.. ويتمثل في شقين أولهما «علاج قوائم انتظار العلاج علي نفقة الدولة بوزارة الصحة متمثلة في اللجنة القومية للفيروسات الكبدية – إنشاء مركز تحيا مصر النموذجي لعلاج فيروس "سي" بالأقصر».
- إجراء مسح شامل للمرض
- احتواء انتشار المرض.. وذلك من خلال إطلاق حملات لتوعية المواطنين الأصحاء والمرضي بالتوزاي مع ذلك توعية الفريق الطبي – إطلاق المسابقات البحثية في مجالات « علاج المرض – تكرار الإصابة – تحور الفيروس».
محاور القضاء علي فيروس «سي»:
- المحور الأول: «القضاء علي قوائم الانتظار»
- المحور الثاني: «الخطة القومية للمسح الطبي الشامل» حيث يتم إجراء المسح في المرحلة الأولى علي الفئات الآتية «جميع المرضى المحجوزين بكل الأقسام الداخلية للمستشفيات الحكومية – العاملين بالقطاع الحكومي – طلبة الجماعة المستجدين – المترددين علي بنوك الدم المترددين علي المعامل المركزية لاستخراج شهادات السفر للخارج – المسجونين».
- المحور الثالث: مكافحة العدوى وخفض معدلات الإصابة.
- الخطوات التي اتخذتها الدولة لتفعيل منظومة العلاج
هناك العديد من الخطوات المهمة التي اتخذتها الدولة لتفعيل منظومة العلاج وضبطها بما يتوكب مع الرؤية السياسية التي تهدف إلي خلو مصر من هذا الفيروس اللعين بحلول 2020 وذلك من خلال الخطوات التالية:
1- «إجراء مسح صحي سكاني» وذلك لمعرفة عدد المصابين الفعلي من فيروس "سي" ونتيجة لهذا المسح اتضح أن إجمالي عدد المصابين من عمر يومًا حتي 59 عامًا بلغ 3.6 مليون مصاب، وبلغ عدد المصابين من كل الفئات العمرية بصفة عامة حتي 80 عام يبلغ من 4.5 إلي 5 مليون مصاب.
2- «تقليل مدة الحصول علي العلاج » وذلك من خلال تفعيل مراكز تتبع المجالس الطبية المتخصصة المنوطة بإنهاء قرارات نفقة الدولة وتعميم ذلك بكل مراكز علاج فيروس "سي".
3- «زيادة عدد مراكز علاج فيروس سي» وذلك بعد تدشين أكثر من مركز ليصل عددها من 35 إلي 164 مركزًا منتشرا على مستوى الجمهورية.
4-زيادة عدد منافذ صرف الأدوية الخاصة علاج فيروس سي من 15 إلي 84 مراكزًا، ليلبي احتياجات المرضى بسهولة ويسر.
5- «تخفيض سعر الأدوية المصنعة محليًا» وزيادة أسعار أدوية فيروس "سي" كانت أهم المعوقات أمام المرضى حيث كان يبلغ سعرها 2200 جنيه لعلبة السوفالدي، وعقب التوجيهات الرئاسية للقضاء علي هذا الفيروس اللعين تم تخفيض سعر عبوة السوفالدي إلي 600 جنيه بفارق 1600 جنيه في العبوة الواحدة، بالإضافة إلى تخفيض سعر الدكلانزا من 1315 جنيهًا للعبوة إلي 71 جنيهًا، وأنعكس هذا الإنخفاض علي تكلفة كورس العلاج الكامل للمريض الذي يستمر لمدة 3 أشهر ليصبح 2300 جنيه بدلًا من 13 ألف و125 جنيه بفارق كبير للغاية، بالإضافة إلى وجود أدوية جديدة تصلح لعلاج مرضي الفشل الكبدي والكلوي وزراعة الكبد.
6-«دخول علاجات مُكمّلة لدواء السوفالدي» مثل دواء أوليسو وعقار داكلاتاسفير ممّا ساعد على تحقيق نسب شفاء تتعدّى 90% من خلال العلاج الثلاثي بدلًا من نسب شفاء 50% مقارنةً بالسابق، وتم استخدام تلك العلاجات كبدائل لمرضى التليّف الكبدي التي كانت نسب شفائهم منعدمة فى السابق لعدم إمكانية علاجهم بعقار الإنترفيرون.
7- تقديم خدمة علاج فيروس "سي" لجميع المستشفيات الجامعية المؤهلة لتقديم الخدمة.
8- تقديم خدمة علاج فيروس "سي" لجميع المستشفيات الجامعية المؤهلة لتقديم الخدمة.
9- ميْكنة تسجيل فيروس "سي" على مستوى مراكز علاج الفيروس بوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي.
10- إنشاء قاعدة بيانات بالتعاون مع وزارة الاتصالات لحصر وتسجيل مرضى فيروس"سي" في مصر ومتابعة حصولهم على الدواء.
11- تعزيز الإجراءات الوقائية لمكافحة الإصابة من عدوى فيروس "سي" المتمثلة في:
* فحص جميع أكياس الدم للتأكد من خلوها من فيروس "سي".
* الرقابة على تنفيذ إجراءات مكافحة العدوى في كافة المنشآت الصحية.
* الترصد الدوري لعدوي فيروس " سي " لمعرفة مؤشرات المرض في مصر.
* تنفيذ حملات توعوية لرفع وعي المواطنين فيما يخص الوقاية من فيروس "سي".
12- إطلاق مبادرة "اطمن على نفسك" لمحاربة فيروس «سي» بالتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي، بعد عرضها في مؤتمر الشباب الوطني بأسوان 2017، بالتنسيق مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني ممثلين في مؤسسة الكبد المصري وجمعية دنيا جديدة ومؤسسة اسمعونا،والشراكة مع القطاع الخاص.
* تستهدف المبادرة إجراء التحاليل لنحو 5 ملايين مواطن مصرى فوق سن 18سنة والوصول بحملات التوعية إلى 10 ملايين مواطن من كل الأعمار على مدار عام 2017.
* تقوم المبادرة على عمل قوافل للتوعية تجوب المحافظات والقرى ومعها قوافللإجراء التحاليل للكشف عن الإصابة بالف يروسات الكبدية ثم حصر النتائج،وتحديد من يشتبه في إصابتهم بالفيروس، وتوفير العلاجات المناسبة من خلال مراكز الكبد بالوزارة والتأمين الصحي إلى جانب فروع مؤسسة الكبد المصري.
وبعد كل هذا ظهرت النتائج حيث استطاعت مصر أن تعالج أكثر من ٤ أضعاف ما عالجه العالم كله من مرضى فيروس
"سي" ،وطبقًا لإحصائية منظمة الصحة العالمية نجحت مصر في خفض تكلفة العلاج من ١١٨٧ دولار إلى ١٧٢ دولار، كما بلغت تكلفة علاج المرضى من فيروس "سي" ٣ مليارات و١٦٧ مليون، وفي نهاية يوليو 2016 تم الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة بمرض فيروس "سي"، وتم خُلُو 20 قرية في مصر من فيروس "سى" تابعة لـ 4 محافظات، وهي« الإبراهيمية القبلية، وقرية ميت سودان، وأشمون الرمان، وعزب أشمون، ومدينة الكردى، قرية الوقف، وميت شرف، والفؤادية، والسعدية القبلية، والرضوان، والغوابين، والروضة، والعثمانية، والعيادية، وميت بدر حلاوة، والدبوس وقرية الفتح وقرية، البرامون فى كل من محافظات دمياط وبورسعيد والغربية والدقهلية» كما تم شفاء مليون و55 ألف مريض من فيروس "سي" حتى ٣١ / ٣ / ٢٠١٧ وبحلول عام 2020 ستصبح مصر خالية تمامًا من المرض.
