الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكثر من مائة وخمسين قتيلا في حريق باكستان وعشرات الجرحى..وشرطي:"رأيت هياكل عظمية للجثث بعيني" ورئيس الوزراء يقطع زيارة لبريطانيا..فيديو وصور

صدى البلد

الجيش الباكستاني أرسل مروحيات لإخلاء الجرحى
رئيس وزراء باكستان يقطع زيارته للندن لمتابعة تطورات حريق ناقلة البترول في البنجاب
فرق الإنقاذ: هويات الضحايا لا يمكن تحديدها والتأكد منها دون الحصول على عينة من الحمض النووي


أعلن مسئولون في باكستان اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اشتعل بناقلة نفط في مدينة "بهاوالبور" إلى 149 قتيلا و117 مصابا، ولايزال العدد في ازدياد، وقدرت "ديلي ميل" الصحيفة البريطانية عدد الضحايا بـ 153 شخصا وأصيب 140، 40 منهم في حالة خطرة، وذلك قبل يوم من بداية باكستان احتفالات عيد الفطر بمناسبة شهر رمضان المبارك حيث تزدحم العديد من الطرق، حيث يسافر الأشخاص إلى البلادهم لقضاء العطلات.

وذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية أن رئيس وزراء إقليم "البنجاب" شهباز شريف قد وصل إلى مدينة "بهاوالبور" لتفقد الأوضاع هناك في أعقاب وقوع هذا الحريق الضخم، مشيرة إلى أنه قام بزيارة عدد من المصابين في المستشفيات.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد أعرب في وقت سابق اليوم عن أسفه وحزنه الشديد لسقوط ضحايا في هذا الحريق، كما وجه حكومة إقليم "البنجاب" بتقديم مساعدات طبية كاملة للمصابين.

ووفقا لفرق الإنقاذ، فإن هويات الضحايا لا يمكن تحديدها والتأكد منها دون الحصول على عينة من الحمض النووي لها حيث أن الجثث قد احترقت وتفحمت جراء الحريق الكبير.

قطع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف زيارته إلى لندن وقرر العودة إلى إسلام أباد لمتابعة تطورات حريق ناقلة البترول.

وذكرت قناة (جيو) الباكستانية في نشرتها باللغة الإنجليزية أن شريف أعرب عن شعور بالحزن والأسف العميقين إزاء سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا وأصدر أوامره إلى السلطات المحلية في البنجاب بضرورة تقديم كافة المساعدات الطبية اللازمة للمصابين فى الحادث.

وقال الجيش أن أرسل مروحيات تابعة للجيش لإخلاء الجرحى، ووضعت المستشفيات في حالة تأهب قصوى.

وقال ضابط شرطة عبد المالك وهو أول من وصل لمكان الحادث أن "المشهد رهيب"، لم أر شيئا من هذا في حياتي.
وأضاف أنه عندما هدأت النار رأوا الجثث مجرد هياكل عظمية، بحسب "ديلي ميل"