الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تستعيد عافيتها بزيادة التدفق السياحي 94 % في 2017.. المملكة لاعب كبير في استقرار العالم.. قطر تحاول حل أزمتها مع دول المقاطعة خارج البيت الخليجي.. وساسة الدوحة يلعبون على الحبلين

صدى البلد

  • عكاظ: «كامب ديفيد» تشعل الجدل حول هوية «تيران وصنافير»
  • اليوم: ليس من مصلحة الدوحة الارتماء في أحضان التنظيمات الإرهابية
  • الرياض: كل شيء متوقع في قطر

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء 27 يونيو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، لتشمل العديد من الملفات والقضايا على مستوى الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وفي بداية الجولة نطالع ما نشر عن الشأن المصري .. وعلى صحيفة «الشرق الأوسط» وتحت عنوان «مصر تأمل إعادة تنشيط السياحة عبر البوابة الصينية، وتحته كتبت الصحيفة: كشف مسؤول مصري عن أن مصر استقبلت من السوق الصينية نحو 150 ألف سائح منذ بداية العام الجاري وحتى شهر مايو الماضي، من بينهم 18 ألف سائح في الشهر نفسه، مشيرا إلى أن معدلات التدفق خلال الفترة الماضية من العام الحالي تأتي بنسبة زيادة 94 في المائة عن عام 2016.

ونقلت الصحيفة تصريحات للدكتور أبوالمعاطي شعراوي، المستشار السياحي لدى السفارة المصرية في بكين، إن عدد الليالي السياحية التي قضاها السياح الصينيون في مصر بلغت 161 ألف ليلة سياحية في مايو الماضي، بينما وصلت في الفترة ما بين يناير حتى نهاية مايو 850 ألف ليلة سياحية، بنسبة زيادة 116 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأشار إلى أن الصين جاء ترتيبها التاسع من ضمن أكبر عشر أسواق مصّدرة للسياحة إلى مصر في شهر مايو الماضي، بينما كان ترتيبها رقم 4 في الترتيب عن إجمالي الفترة من يناير حتى مايو من العام الجاري.

و إلى صحيفة «عكاظ» نطالع مقالا تحت عنوان «تيران وصنافير: حقائق الجغرافيا ومنطق السيادة» وتحته قال الكاتب السعودي طلال صالح البنان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، صاَدَق على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، القاضية بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة. 

وأضاف الكاتب أن قضية الجزيرتين اقتصر الجدل حولهما في الأوساط المتخصصة، وأنها من ناحية القانون الدولي، يمكن أن يكون الإجراء الوحيد الذي ربما يثير جدًلا فيها هو اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية ١٩٧٩، حيث جاءت الجزيرتان، ضمن المنطقة (ج)، في إطار الاتفاق العسكري بين البلدين لتمركز الجيش المصري في سيناء، وكانت المملكة في حينها قد أكدت على سعودية الجزيرتين بمذكرة أودعتها الأمم المتحدة، ولم تعترض على تلك المذكرة في حينها، لا مصر ولا إسرائيل.

ويرى الكاتب أنه قد يكون الإشكال كما يرى الكثير من المراقبين في توقيت اتفاقية استعادة المملكة للجزيرتين، في ظروف سياسية غير مواتية تمر بها مصر، عقب «ثورتي» (٢٥ يناير ٢٠١١ و٣٠ يونيه ٢٠١٣) وتمخض عنهما شكل من أشكال التوتر السياسي بين الحكومة والمعارضة، أثار هذا الجدل الصاخب في مصر.

وإلى الشأن السعودي، وتحت عنوان «المملكة»، طالعتنا صحيفة «الجزيرة» في كلمتها الصباحية، اليوم الثلاثاء.. تقول: المملكة، بتاريخها، بعبق تراثها، بقرارها المستقل، وبحزمها وعزمها وأملها تشكِّل واحدةً من أهم دول العالم، اقتصاديًا وأمنيًا وسياسيًا، وهي لاعبٌ كبير في استقرار العالم، وفي محاربة الإرهاب، والدفاع عن القيم والأخلاق، ومناصرة الضعفاء والمظلومين

وتضيف أن المملكة بحضورها الدولي والإسلامي والعربي والخليجي المؤثر، وبوجود رؤية المملكة 2030 التي يقودها ولي العهد، أسهمت كثيرًا في جذب قادة دول العالم والشركات العالمية للاقتراب أكثر من المملكة، وتوسيع رقعة التعاون معها، حيث البيئة المستقرة، والعلاقات الدولية المتميزة لها مع دول العالم؛ وبسبب أن السوق السعودية لا تزال سوقًا واعدة لكثير من المشروعات الصناعية والاقتصادية المستهدَفة، ما شجع كل الأطراف على العمل سويًا وبجدية مع المملكة لتحقيق أهداف الرؤية، بما سوف ينعكس لاحقا على مصلحة المملكة وكل الأطراف المتعاونة معها.

وإلى الأزمة القطرية، تحت عنوان «الثقة المفقودة»، كتبت صحيفة «الرياض» .. لم يكن مفاجئًا قيام الحكومة القطرية بتسريب قائمة المطالب التي قدمتها الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة، ولم يكن مستغربًا أن من تولى الحديث عنها لم يكن مسؤولًا قطريًا، ولا يمكن منطقيًا أمام من يعرف كيف تدار مؤسسة الحكم في قطر توقع أي رد فعل إيجابي صادر من أي مؤسسة قطرية إزاء ذات الإجراء.. فكل شيء متوقع في قطر.

وأضافت: فالمؤسسة الرسمية في هذه الدولة الصغيرة غير معنية بمفاهيم السيادة واستقلالية القرار من خلال تقديمها دومًا المهم على الأهم، وهو ما يفسر سياسة النفس القصير التي ساهمت في بقاء قطر جزيرة تائهة قبل أن تكون معزولة عن محيطها العربي، موضحة أن هذا المسار تسبب في حالة إحباط لجميع الدول الراغبة في إيجاد أرضية صلبة تقوم عليها أي علاقات مع قطر تؤدي إلى شراكة وثقة متبادلة تحقق مصالح جميع الأطراف، فأصبح التعامل مع قطر مغامرة قابلة للنجاح أو الفشل

وتابعت: وعلى هذا الأساس يمكن القول: إن مشاركة قطر في الإطارين الخليجي والعربي في قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن كان مرحبا به، لكن دعم الدوحة للانقلابيين على ذات الشرعية التي سالت من أجل دعمها دماء قطرية أمرٌ لا يمكن تفسيره إلا بكلمة واحدة هي «الخيانة». 

وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة «اليوم» تحت عنوان «الدوحة وسياسة الهروب إلى الأمام»: يمكن القول بثقة تامة إن ساسة قطر فشلوا تماما في الاستفادة من التجارب التي أدت إلى عزلتهم عام 2014، وها هم يكررون أخطاء الماضي ويهربون إلى الأمام من خلال تزويرهم للحقائق وتخبط إعلامهم في مغالطات مكشوفة لا يستشف منها إلا أن الدوحة مازالت تلعب على الحبلين من خلال شجبها واستنكارها وإدانتها لكل عمل إرهابي في وقت تمارس فيه دعم التنظيمات الإرهابية سرا بالمال والمواقف السياسية والإعلامية.

وأبرزت: وقد كان بالإمكان خلال عام 2014 أن تعدل الدوحة من سلوكياتها الموغلة في الأخطاء غير أنها نقضت ما تعهدت به وضربت بكل ما وقعت عليه عرض الحائط وركب ساستها رؤوسهم وارتموا في أحضان إرهاب الدولة المتمثل في النظام الايراني؛ لتمضي في ممارسة عملياتها الإجرامية كما هو الحال في مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا والبحرين.

ولفتت: ومن الواضح أن الدبلوماسية القطرية تحاول جاهدة الوصول إلى حل أزمتها مع دول المقاطعة خارج البيت الخليجي، وتدويل الأزمة عملية مرفوضة من قبل دول المنظومة الخليجية على اعتبار أنها تمثل تدخلا في الشأن الخليجي وتعميقا وتعقيدا للأزمة القائمة.

وأكدت: ليس من مصلحة الدوحة ومصالح الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية ومصلحة شعوب العالم دون استثناء هذا الارتماء الواضح في أحضان التنظيمات الإرهابية، وانما المصلحة تكمن في عودة ساسة قطر إلى رشدهم وتحكيم العقل في تصرفاتهم الخاطئة والكف عن دعم الإرهاب.